أكدت الدكتورة عائشة اليماحي، المستشار الاستراتيجي لـ«ألف للتعليم» أن الاحتفاء بيوم الإمارات للتعليم الذي يوافق الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام، يجسد أهمية التعليم بصفته محركاً لتنمية المجتمع وبناء المستقبل، ويسلط الضوء على الجهود التي تبذلها الدولة لتطوير قطاع التعليم ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.


وتعكس هذه المناسبة رؤية صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في تعزيز مكانة التعليم بصفته إحدى الركائز الأساسية لبناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات وقيادة مسيرة التقدم والازدهار، والمضي قُدُماً بنهج الاستثمار في الإنسان باعتباره حجر الأساس لبناء المستقبل.
وأكدت أن هذا اليوم يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير هذا القطاع الحيوي، ويتجلى ذلك في دعم المبادرات التعليمية، وإطلاق البرامج الرامية إلى تحفيز الطلبة على الإبداع والابتكار وتمكين كوادر التعليم وتطوير المناهج.
وأضافت أن الاحتفاء بهذا اليوم يكتسب طابعاً مجتمعياً وبُعداً تعاونياً، حيث يأتي في أعقاب إعلان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 عاماً للمجتمع تحت شعار «يداً بيد»، لترسيخ روح المسؤولية المشتركة وتوطيد الروابط الأسرية والمجتمعية، وصون الموروث التراثي والثقافي وتعزيز الصلة بين الأجيال، ومواصلة نهج تمكين المبتكرين والموهوبين والعقول المبدعة.
وأوضحت، أنه انطلاقاً من إيماننا بأن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة، نحرص في «ألف للتعليم» على تطوير حلول تعليمية مبتكرة تسهم في دفع عجلة تقدم العملية التعليمية، مع التركيز على تمكين الطلبة من تحقيق إمكاناتهم وأهدافهم التعليمية بالاستعانة بالتقنيات والأساليب التعليمية الحديثة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات التعليم شركة ألف للتعليم

إقرأ أيضاً:

من التعليم إلى العمل.. مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» تتيح فرصًا متساوية لجميع فئات المجتمع المصري

ايمانًا من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بأهمية الاستثمار في الإنسان المصري كأحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة. كانت المبادرة الرئاسيةً «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» والتي تعد خطوة استراتيجية تخو إحداث تحول جوهري في حياة المواطن المصري.

مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" ليست مجرد مبادرة لتقديم الخدمات، بل هي نهج متكامل يهدف لخلق بيئة قادرة على تمكين الفرد من العيش حياة أفضل صحيا وتعليميا وثقافيا ورياضيا واخلاقيا، كما تعمل على إكسابه المهارات والجدارات التي تمكنه من التميز في سوق العمل. تمكنت المبادرة من تحقيق تأثير ملموس في مختلف القطاعات على مدى 100 يوم، وكان لها دور حيويً في تحسين وصول الخدمات الأساسية للمواطنين، ففي القطاع الصحي، لم تقتصر المبادرة على تقديم الرعاية الصحية فقط، بل عملت على تحسين البنية التحتية للمستشفيات وتدريب الكوادر الطبية، بما يساهم في بناء نظام صحي قوي ومستدام، وذلك عبر تقديم 224 مليون خدمة صحية، في كافة محافظات الجمهورية، شملت العمليات الجراحية والتوعية الصحية التي استفاد منها ملايين المصريين.

أما في مجال التعليم، فإن دور المبادرة لم يقتصر على تقديم خدمات أكاديمية فحسب، بل عمدت المبادرة على تحديث المناهج وتدريب المعلمين على أساليب تدريس مبتكرة، بما يعزز جودة التعليم، ويُعد الأجيال القادمة لمواجهة تحديات المستقبل، سعيا إلى تهيئة بيئة تعليمية تتماشى مع التطورات الرقمية والمتغيرات الحديثة.

وفيما يتعلق التمكين الاجتماعي والاقتصادي، ساهمت المبادرة في مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال توزيع بطاقات تكافل وكرامة على مليون مستفيد، وتنظيم معارض للكساء والمستلزمات المدرسية، وهو ما يعكس مفهوم العدالة الاجتماعية، ويضمن توزيع الموارد على الفئات التي تحتاج إلى الدعم، بما يسهم في تحسين حياتهم بشكل ملموس.

وفي المجال الرياضي، عملت المبادرة على تعزيز الصحة العامة من خلال تنظيم 24 ألف برنامج رياضي وشبابي، شارك فيها 12 مليون مواطن، بما يسهم في تحسين مستوى اللياقة البدنية، بالإضافة إلى تقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع. كما عكست مبادرة «أحسن صاحب» الجهد المبذول لتعزيز التضامن الاجتماعي، حيث استفاد منها 4 ملايين شخص.

كما أتاحت المبادرة فرص العمل المواطنين في مختلف المحافظات، من خلال تمويل 93 ألف مشروع، مما أسفر عن توفير 51 ألف فرصة عمل، فضلاً عن تنظيم ملتقيات توظيف لذوي الهمم، مع إتاحة وتيسير خدمات التوثيق، ما يؤكد الالتزام بتوفير فرص عمل وموارد اقتصادية لجميع الفئات، ويساهم في تعزيز قدرة الأفراد على تلبية احتياجاتهم وتحقيق الاستقلالية الاقتصادية.

ولعبت المبادرة دورا بارزا في تحقيق التحول الرقمي، من خلال تدريب آلاف المواطنين على استخدام التكنولوجيا الحديثة، بما يساهم في رفع مستوى الوعي الرقمي ويسهل الوصول إلى الخدمات الحكومية.

وفيما يتعلق بالبيئة، كان للمبادرة أثرا إيجابيا في تحسين الحياة البيئية في مصر من خلال زراعة 39 ألف شجرة، ضمن حملة «100 مليون شجرة» فضلاً عن إزالة ملايين الأطنان من المخلفات، وهو ما يعكس رؤية شاملة نحو بيئة أكثر صحة واستدامة.

تمثل مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» من خلال الخدمات التي تم توفيرها، خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة والاستثمار في رأس المال البشري، ما يعكس رؤية «مصر 2030» في توفير حياة أفضل للمواطنين، ويؤكد التزام الدولة بتحقيق تنمية متكاملة، تأخذ في اعتبارها جميع جوانب الحياة الإنسانية وتعمل على تحسين جودة حياة المواطن .

مقالات مشابهة

  • اليوم الإماراتي للتعليم.. احتفاء بمسيرة الدولة لتطوير المعرفة وبناء الإنسان  
  • غداً.. الإمارات تحتفي بالتعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال
  • وزير الشؤون الإسلامية: القيادة الرشيدة تحرص على الخير والنفع للمسلمين
  • وزير الشؤون الإسلامية: القيادة الرشيدة تحرص على الخير والنفع للمسلمين وتشاركهم فرحتهم في رمضان
  • الشيبانية تستعرض أمام "الشورى" مؤشرات التطور الكمي والنمو المتسارع في قطاع التعليم
  • من التعليم إلى العمل.. مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» تتيح فرصًا متساوية لجميع فئات المجتمع المصري
  • القرارات المستحدثة في قطاع التعليم.. ندوة بمركز النيل للإعلام بالوادي الجديد
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بتوفير خدمات صحية عالية الجودة
  • عقار: التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الأمم ونهضتها