مقدمات نشرات الأخبار المسائية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
إلى العمل در هذا هو المطلوب من حكومة الإصلاح والإنقاذ بعد تلقيها جرعة الثقة بواقع خمسة وتسعين صوتا نيابيا.
هي ثقة جيدة توجت آخر فصول تثبيت الحكومة الأولى في العهد الجديد أما أولى خطواتها فستكون جلسة لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل يصار خلالها إلى رسم خريطة طريق للسير على هديها
ذلك أن أمام الحكومة كمية من الإستحقاقات والملفات والعناوين الساخنة الواجب التعامل معها ومعالجتها.
ولعل على رأس هذه اللائحة العامل الإسرائيلي مع استمرار تفلت العدو من اتفاق وقف إطلاق النار إلى جانب الشؤون الداخلية السياسية والإقتصادية والمالية والمصرفية والإجتماعية
وقد أجاب رئيس الحكومة على أسئلة متصلة بهذه العناوين في الكلمة التي ألقاها قبيل انتهاء الجلسة النيابية قائلا: "احكموا علينا بعد الثقة بالأفعال".
أولى هذه الأفعال يفترض أن تنصب على متابعة ملف الترميم وإعادة ما هدمه العدو الإسرائيلي على ما أكدت قيادتا حركة أمل وحزب الله خلال إجتماع مشترك عقدتاه اليوم.
وفي الإجتماع بحثت القيادتان في استحقاق الإنتخابات البلدية والإختيارية المقرر إجراؤها في أيار المقبل واتفقتا على تشكيل لوائح مشتركة بين الحركة والحزب في جميع المناطق اللبنانية والتنسيق مع العائلات والفعاليات.
جنوبا تتواصل الإنتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار ويوسع العدو دائرة احتلاله لمساحات حدودية بالأمر الواقع من خلال استحداث المزيد من المواقع العسكرية ومنع الأهالي من الوصول إلى مناطق إضافية.
هذه الإنتهاكات توضع مرة أخرى برسم لجنة المراقبة المكلفة بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الإحتلال.
وربطا بهذا الواقع العدواني أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن تل أبيب تلقت إذنا من واشنطن للبقاء في المنطقة العازلة في لبنان دون قيود زمنية.
وربطا باتفاق وقف إطلاق النار في غزة فإنه يوشك على إنهاء مرحلته الأولى بعد غد السبت بعد إنجاز عملية التبادل السابقة للأسرى والجثث.
وبالنسبة للمرحلة الثانية من الإتفاق فإن المزيد من العراقيل الإسرائيلية تعترضها.
عينة من هذه العراقيل عكسها إعلان وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إسرائيل لن تنسحب من محور فيلادلفيا الذي سيبقى منطقة عازلة تماما كما هي الحال في لبنان وسوريا.
وفي سوريا يمهد كيان العدو لسلخ جنوب البلاد ولا سيما محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء وضمها إلى سيادته المزعومة في محاكاة لوضع الضفة الغربية.
وفي العراق أكد وزير الخارجية فؤاد حسين أن التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربة داخل بلاده لا تزال قائمة. مقدمة الـ "أم تي في"
الخبران البارزان اليوم عن لبنان جاءا من واشنطن ومن تل ابيب.
ففي العاصمة الاميركية يعد عدد من النواب مشروع قانون في الكونغرس يعطي الدولة اللبنانية مهلة ستين يوما
لنزع سلاح حزب الله ولتحقيق امور أخرى، والا فان اميركا ستوقف مساعداتها العسكرية للبنان. ووفق معلومات ال "ام تي في" فان القانون المذكور سيقدم غدا على ابعد تقدير.
اما في تل ابيب فكشف وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس ان تل ابيب تلقت الضوء الاخضر من واشنطن
لبقاء القوات العسكرية الاسرائيلية في المنطقة العازلة في جنوب لبنان وان لا سقف زمنيا لذلك. لكن كاتس لم يحدد مساحة المنطقة العازلة ولا أين تبدا ولا اين تنتهي.
توازيا، الغارت الاسرائيلية على الهرمل لم تتوقف.
اذ تم استهداف موقع محدد بثلاث غارات، من دون ان يعرف حتى الساعة من المستهدف وما الغاية من الاستهداف.
في الاثناء، الاستعدادات لزيارة رئيس الجمهورية جوزف عون الى السعودية تكاد تنتهي.
وفي الاطار علم ان الاتفاقيات التي سيتم توقيعها اثناء زيارة رئيس الجمهورية الى المملكة اصبحت شبه جاهزة.
اما التعيينات العسكرية والقضائية والادارية فتنتظر عودة الرئيس عون من زيارتيه الى السعودية ومصر، وستكون على جدول اعمال اول جلسة لمجلس الوزراء بعد نيل الحكومة الثقة.
مقدمة "المنار"
ضوء اخضر اميركي منحه للاسراي?يلي – كي يتخطى كل الخطوط الحمر في لبنان والمنطقة.
بمنطق متعجرف اعلن وزير الحرب الصهيوني “يسراثيل كاتس” عن منطقة عازلة سيبقى يحتلها جيشه في لبنان، بلا سقف زمني وبضوء اخضر اميركي ، ولن تسلم منه دول اخرى كما تقول مجريات الاداء الصهيوني ومواقف مسؤوليه.
فماذا عن مسؤولينا في لبنان؟ هل يحتمل السكوت عن هذا الاعلان؟ هل سنشتكي للاميركي الذي اعطى الضوء الاخضر للاسرائيلي؟ الم يكفنا كل الادلة التي اكدت انه هو الموغل بدم اهلنا وتدمير بلدنا بسلاحه وقراره عبر الايدي الاسرائيلية؟
لا موقف رسميا حتى الا?ن يرد على تصريح رسمي صهيوني من المفترض ان يخلط كل الاوراق والاولويات، ولن ينفع دفن الرأس بالرمال من جميع المعنيين مسؤولين وسياديين ووطنيين، ولا تجاهل العدوان المستمر من احتلال واعتداءات وليس آخرها الغارات المتجددة على الهرمل اليوم وارتقاء شهداء.
انه الخطر الصهيوني الذي يتمدد ويدمر كما قال الري?يس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من بعبدا، ولا يمكن للعرب أن يبقوا في خنادقهم الخلفية، فحماية الأمن القومي العربي تبدأ من لبنان والاردن وسوريا الواقعة تحت مشروع التقسيم – كما قال جنبلاط.
اما قول الفلسطينيين فبما يفهمه الاحتلال. عملية دهس وطعن في الخضيرة جنوب حيفا، ادت الى اصابة عشرة صهاينة بين شرطيين ومستوطنين، اثنان منهم حالتهما حرجة.
هي المنطقة الواقفة عند مفترق حرج، وليس معفى منه لبنان، الواقفة حكومته امام استحقاق تحرير الارض من الاحتلال الصهيوني، فضلا عن اعادة اعمار ما هدمه خلال عدوانه، وهو ما حثت قيادتا حزب الله وحركة امل الحكومة اللبنانية على تكثيف جهودها والتفرغ في متابعته لاستعادة الحياة في المناطق التي تضررت بالعدوان، وتوجيه جميع ادارات الدولة نحو المناطق والقرى المتضررة والمدمرة، والبدء باصلاح البنى التحتية ومتابعة اوضاع النازحين منها.
قرى تتحدى المحتل وتؤكد ارادة الحياة، وتعيد النبض الى الجنوب والوطن بشهدائها الذين هم طريق حياتها، مع التشييعات الجماعية لودائع الشهداء كما في عيترون وعيتا غدا، وغيرهما من قبل او في قادم الايام.
مقدمة الـ "أو تي في"
غداة نيل الحكومة ثقة الغالبية النيابية، يتطلع اللبنانيون إلى الأفعال لا الأقول ليبنوا على الشيء مقتضاه، بعدما كانت ممارسات الأسابيع الأخيرة كفيلة بتبديد جزء كبير من موجة الامل التي رافقت إنجاز الاستحقاق الرئاسي ثم التكليف.
وفي الانتظار، يبقى الهم الإسرائيلي جاثما على الصدور، في ضوء الخروقات المستمرة، وآخرها مساء في منطقة الهرمل، في وقت لفت اليوم موقف وزير الدفاع الاسرائيلي الذي أعلن بوضوح ان القوات المحتلة ستبقى إلى أجل غير مسمى في المنطقة العازلة على طول الحدود مع لبنان وان انتشارها هناك يعتمد على الوضع.
لكن أهم ما ورد على لسان الوزير الاسرائيلي هو إعلانه الصريح عن ضوء أخضر أميركي للبقاء في لبنان، حيث قال: قدمنا لهم خريطة وسنبقى إلى أجل غير مسمى، فالأمر يعتمد على الوضع لا على الوقت.
فكيف سيتعامل لبنان الرسمي رئيسا وحكومة مع هذا التطور الخطر؟
وإلى متى سيكتفي حزب الله بتكرار موقفه القائم في هذه المرحلة على دعوة الدولة الى تحمل مسؤولياتها في تحرير الارض؟
سؤالان سيبقيان في المدى المنظور بلا جواب، ذلك ان اللغة الرسمية المعتمدة تعليقا على استمرار الاحتلال لا تشفي الغليل، كما ان تمسك المقاومة بالدولة لطرد احتلال، قد يكون مجرد موقف استثنائي يراعي الظروف المستجدة وضرورات المرحلة، في انتظار البحث في استراتيجية أمنية أو دفاعية، أو لحظة تتغير فيها المعادلات في المنطقة ولبنان.
مقدمة الـ "أل بي سي"
خمسون يوما مرت على بدء إعادة تكوين السلطة: من انتخاب رئيس إلى تكليف رئيس حكومة إلى تأليف الحكومة إلى إعطاء الثقة للحكومة... عمليا ما زال البلد في المربع الأول، اذ ما بعد الثقة لا جلسة لمجلس الوزراء قبل عودة رئيس الجمهورية من الخارج، والاستهلال من المملكة العربية السعودية.
إذا، عمليا، ترقب وانتظار للبدء بعملية التفعيل، بدءا من وضع خطاب القسم والبيان الوزاري موضع التنفيذ، في أضخم "ورشة نفض البلد" والتي لم تحدث منذ عقود.
ستجد الحكومة نفسها أمام كم هائل من الملفات، وهي مطالبة بالكثير، لأن المطلوب كثير، فكل شيء في البلد بحاجة إلى نفضة، في كل القطاعات، ونخشى أن نسمي أو نعدد لئلا نقع في السهو، من كثرة الملفات، لكن ما هو مؤكد أن السرعة مطلوبة ولا أحد يملك " ترف" إضاعة الوقت لأن من الخسائر التي مني بها لبنان واللبنانيون، هو " الوقت الضائع".
الحكومة ستكون في سباق مع الوقت، لأن ملفات كثيرة تنتظر، قبل أن تدهم الحكومة استحقاقات صناديق الإقتراع، من الانتخابات البلدية والاختيارية في أيار المقبل، إلى الانتخابات النيابية في أيار من السنة المقبلة، كيف ستوفق الحكومة بين الاستحقاقات الداهمة يوميا وبين الاستحقاقات الانتخابية؟ أشغال شاقة تنتظرها، وملفات شاقة أمامها.
يكفي ان الوضع ما بعد اتفاق وقف النار يشكل التحدي الأكبر أمامها، خصوصا أن هذا الملف مترابط ومتشابك مع التزامات على لبنان القيام بها، وفي حال التخلف، تتعثر سائر الملفات وأبرزها الإعمار المرتبط به ملف الأموال.
إذا البلد امام ثلاثية مترابطة: الإصلاح ومكافحة الفساد، الإعمار، تطبيق اتفاق وقف النار. هذه الثلاثية لا أولوية فيها، فكلها أولويات.
مقدمة "الجديد"
اسرائيل تغتال حبرها وتخرق اتفاقياتها ولم يسبق يوما أن التزمت بكلمة قطعتها عبر التاريخ ولبنان أولا وأخيرا. يكاد لا يمر نهار منذ اعلانها بدء سريان الاتفاق في الثامن عشر من شباط الحالي إلا وأراقت على جوانبه الدماء على الرغم من احتفاظها بنقاط احتلال جنوبية خلافا للسيادة والتفاهم.
ومنذ الأمس غارات في البقاع وخروقات في الجنوب وسقوط شهداء وجرحى بينهم عنصر في حزب الله يدعى مهدي شاهين وترفق اسرائيل خروقاتها بتصريحات أشد عدوانية لكنها تستند الى دعائم أميركية، إذ قال وزير حربها يسرائيل كاتس إنه تلقى الضوء الأخضر من واشنطن لبقاء القوات في المنطقة العازلة بلبنان من دون حد زمني.
والاحتلال يشمل جنوب لبنان والجنوب السوري حيث اعلن كاتس ان إسرائيل ستبقى في قمة جبل الشيخ وفي النقاط المسيطرة على سوريا لفترة غير محدودة وبين جنوبين اثنين تكون اسرائيل قد سلخت نقاطا من لبنان وقطعة من سوريا تحت الغطاء الاميركي الذي يساعد بدوره الاكراد في الشمال السوري على سلخ اراض ومساحات بالتكافل مع قسد.
وعلى هذا المشهد دخل عبدالله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني معلنا من سجنه حل الحزب والقاء السلاح في صفقة ستقود الى تحريره.
ولكن ما يعني لبنان من كل هذه المتغيرات هو الضغط الاسرائيلي لتحصيل مكاسب واوراق يخزنها لمرحلة ستطرح فيها واشنطن التطبيع مع اسرائيل، وهو ما بدأ يمهد له المبعوث الاميركي ستيف ويتكوف، غير أن هذا الطرح لم يبلغ به لبنان الرسمي بعد.
وإذ تشمل عروض التطبيع الدولة السورية فإن العدو اختار جنوبها وبدأ التضييق على دروز السويداء الذين رفضوا كلام بنيامين نتنياهو الاخير عن أنه لن يتسامح مع "أي تهديد للطائفة الدرزية"، وأن المنطقة ستكون منزوعة السلاح تحت السلطة الاسرائيلية أقلق هذا الأمر زعيم الدروز في لبنان وليد جنبلاط الذي قرأ في المشروع الإسرائيلي الصهيوني تقسيما لكل المنطقة.
وقال من القصر الجمهوري اليوم : نعم انا قلق جدا، ولا بد من مواجهة تتطلب من القوى الحية القومية الوطنية العربية في سوريا الوقوف في وجه هذا الأمر، لأن استقرار لبنان مبني على استقرار سوريا.
وشدد على ان الخطر الصهيوني يتمدد، ويدمر في غزة، ويجتاح في الضفة، ويتمركز على أعالي جبل الشيخ ويلغي اتفاقات سابقة على غرار اتفاق العام 1974، ولا يمكن للعرب ان يبقوا في خنادقهم الخلفية.
وعلى ما تقدم فإن حرب اسرائيل على جبهتي لبنان وسوريا قد تأخذ منعطفا اوسع بتأشيرة اميركية لاطلاق قطار التطبيع ..واذا ما تم عرض هذا الخيار محليا فإنه سيضع لبنان امام نزاعات وحروب داخلية سبق ان عانى مرارتها وتكلفتها. (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار فی المنطقة العازلة یسرائیل کاتس من واشنطن فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: لبنان وسوريا قد تنضمان إلى "الاتفاق الإبراهيمي"
أعرب مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عن تفاؤله حيال إمكانية انضمام السعودية إلى الاتفاق الإبراهيمي، وعن إمكانية انضمام سوريا ولبنان أيضا إلى الاتفاق.
وقال ويتكوف خلال فعالية نظمتها "اللجنة الأميركية اليهودية" في واشنطن، إن "التحولات السياسية في المنطقة قد تمتد لتشمل لبنان وسوريا، لافتا إلى التحديات التي تواجه القوى المرتبطة بإيران في البلدين".
وتابع المبعوث الأميركي: "لبنان يمكن أن يتحرك قريبا للانضمام إلى اتفاقات السلام، وسوريا قد تكون أيضا في الطريق نفسه، مما يشير إلى تغييرات عميقة تحدث في المنطقة".