الأطباء: الطب الشرعي المعني بتحديد المضاعفات الناتجة عن الإهمال
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إبراهيم الزيات، رئيس قسم الجراحة بطب أسوان، وعضو مجلس نقابة الأطباء، إن علاج الأورام يختلف من حالة لأخرى، مشيرًا إلى أن علاج بعض الأورام قد يبدأ بالجراحة، وفي حالات أخرى قد يكون العلاج بداية من العلاج الهرموني قبل الجراحة، وأحيانًا يتم العلاج بدون أي علاج على الإطلاق، وهذا الأمر يُحدد من خلال لجنة متاحة في كافة مراكز الأورام المنتشرة في كل أنحاء مصر.
وأضاف "الزيات"، خلال حواره مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الدولة توسعت في إنشاء مراكز الأورام بدلاً من وجود المعهد القومي للأورام فقط، موضحًا أن البروتوكول العلاجي لمرضى الأورام دولي وليس مصريًا، وكل نوع من الأورام يُعالج بصور معينة وفقًا لقرار مجموعة من الأطباء.
وأوضح أن هناك مضاعفات واردة الحدوث بعد إجراء الجراحات المختلفة، وهذا الأمر قد يحدث في أمريكا أو مصر، وأحيانًا يحدث خطأ وهذا أمر وارد، وأحيان أخرى تحدث مضاعفات بسبب الإهمال الطبي، مشيرًا إلى أن الطب الشرعي هو المعني بتحديد ما إذا كانت المضاعفات ناتجة عن الإهمال أو الخطأ أو من المضاعفات الواردة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج بعض الأورام
إقرأ أيضاً:
“اتركوه يموت”.. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس
#سواليف
فكر #الأطباء المُعالجون للبابا فرنسيس في إيقاف علاجه وتركه لمصيره المحتوم، خوفًا من أن استمرار الرعاية الطبية قد يؤدي إلى تفاقم حالته بدلاً من إنقاذه.
وكشف الجراح الإيطالي #سيرجيو_ألفيري، وهو الطبيب الرئيسي المشرف على صحة #البابا البالغ من العمر 88 عامًا، أن الطاقم الطبي كان يواجه معضلة أخلاقية صعبة بعد أن تدهورت حالته بسبب مرض تنفسي مزمن.
وعانى البابا من #مضاعفات_خطيرة مرتبطة بمرضه التنفسي، الأمر الذي دفع الأطباء إلى بحث خيار إيقاف العلاج خوفًا من أن يؤدي استمرار الرعاية المكثفة إلى تدهور أكبر، ولكن التدخل الحاسم لممرض البابا الشخصي، ماسيميليانو سترابيتي، قلب المعادلة، فقد رفض سترابيتي الاستسلام وطالب الأطباء بالاستمرار في بذل كل الجهود لإنقاذ حياة البابا، وهو ما أدى في النهاية إلى تحسن حالته الصحية بشكل مفاجئ.
مقالات ذات صلةولم تكن هذه الأزمة الصحية الأولى التي يواجهها #البابا_فرنسيس، فمنذ توليه منصب بابا الفاتيكان عام 2013، تعرض لمشاكل صحية متكررة، كان أبرزها استئصال جزء من القولون عام 2021، فضلًا عن معاناته من آلام مزمنة في الركبة أجبرته على استخدام كرسي متحرك في بعض الأحيان، ومع ذلك، ظل البابا مصممًا على ممارسة مهامه، رافضًا اقتراحات التنحي رغم وضعه الصحي المعقد.
وفي شباط / فبراير الماضي، أعلن الفاتيكان أن البابا أصيب بأزمة ربو حادة تطلبت إدخاله المستشفى واستخدام الأكسجين عالي التدفق، في إشارة إلى مدى خطورة وضعه الصحي. لكن بعد خمسة أسابيع من العلاج المكثف، أعلن الأطباء تحسن حالته وسمحوا له بالعودة إلى مقر إقامته في الفاتيكان يوم 23 أذار / مارس 2025.