هل يتسبب محور فيلادلفيا في ارتفاع التوتر بين القاهرة وتل أبيب؟
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أفاد مصدر مطلع بأن "هناك بنداً في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة (حماس) ينصّ على إتمام انسحاب قوات الاحتلال من المحور في اليوم الخمسين للهدنة، وإلى هذا الحين لكل حادث حديث".
اقرأ ايضاًأفادت بذلك صحيفة "الشرق الأوسط" التي أوضحت أن تقارير إعلامية أخرى، نقلت عن مسؤول إسرائيلي، الخميس، قوله "إن بلاده لن تنسحب من ممر فيلادلفيا الاستراتيجي على الحدود بين قطاع غزة ومصر، كما ينصّ اتفاق وقف إطلاق النار".
وبحسب المسؤول، فإن بقاء القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفيا، على جانب غزة من الحدود مع مصر، يأتي لمنع تهريب الأسلحة، الذي تزعمه إسرائيل، بينما تنفيه القاهرة بشدة، وتؤكد أن الحدود المصرية مؤمنة.
يأتي ذلك في وقت تفادت فيه مصر التعليق رسمياً على التلويح الإسرائيلي بعدم الانسحاب من محور "فيلادلفيا" الحدودي مع قطاع غزة، خاصة أن هذا التلويح الإسرائيلي يأتي بعد يومين من مقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، حول إدارة مصر لقطاع غزة مقابل إسقاط ديونها الخارجية، الأمر الذي أثار حفيظة القاهرة، وأعلنت رفضها الشديد له.
التصريحات الإسرائيلية هدفها؛ سياسي، ولا تخلو من "المراوغة" للضغط على القاهرة خلال التفاوض، وذلك وفق ما أدلى به مصدر مصري لـ "الشرق الأوسط"، مؤكداً في الوقت ذاته أن مصر لديها خياراتها وحساباتها للتعامل مع ذلك، ورغم المراوغات الإسرائيلية أنجزت، القاهرة، خلال الساعات الأخيرة ملف الأسرى المحتجزين بصورة مهنية كبيرة".
وفي تقدير المصدر نفسه أن "إسرائيل ستنسحب من محور فيلادلفيا في التوقيتات المحددة بصورة أو بأخرى، وهي تناور فقط بشكل تكتيكي لتحقيق أكبر قدر من المكاسب خلال عملية التفاوض".
وكان من المفترض أن تبدأ إسرائيل الانسحاب من ممر فيلادلفيا السبت المقبل، اليوم الأخير من المرحلة الأولى للاتفاق، على أن تستكمل الانسحاب خلال 8 أيام.
أحاديث المسؤولين الإسرائيليين جاءت بعد ساعات من إعادة "حماس" رفات 4 رهائن إلى إسرائيل، مقابل إطلاق سراح أكثر من 600 سجين فلسطيني، وهو آخر تبادل مقرر ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتأتي تلك التصريحات في غضون توجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة، بحسب إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس لمواصلة المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وذلك في ظل اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق الموقّع، هذا الأسبوع.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات على حي الحدث بالضاحية الجنوبية لبيروت
بغداد اليوم - متابعة
شنت إسرائيل، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، غارات تحذيرية على حي الحدث بالضاحية الجنوبية لبيروت، هي الأولى منذ إعلان وقف إطلاق النار في تشرين الثاني العام الماضي.
تأتي هذه الغارات على خلفية إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية باتجاه مستوطنات شمالي اسرائيل.
وأطلق الجيش الإسرائيلي، تحذيراً لسكان العاصمة اللبنانية بيروت، معلناً استهداف منزل في الضاحية الجنوبية، بزعم تبعيته لـ "حزب الله" اللبناني.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في حسابه على منصة إكس "لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر في الخريطة والمباني المجاورة له، أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر".
وحملت تل أبيب، لبنان مسؤولية إطلاق صاروخين قالت إنهما أطلقا من أراضيه، وشنت سلسلة من الغارات على قرى وبلدات جنوب لبنان، زاعمة ضرب "أهداف لحزب الله"، فيما أكد الأخير، التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، واتهم تل أبيب بـ"افتعال الذرائع".