ساعة تتصل بالطوارئ قبل حدوث السكتة القلبية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أظهرت خوارزمية التعلم الآلي، التي تعمل على ساعة ذكية، القدرة على اكتشاف فقدان مفاجئ للنبض بخصوصية عالية (99.99%) تضمن الحد من المكالمات أو الإخطارات الكاذبة، وبحساسية معتدلة (67.23%)، وفق دراسة أجرتها "غوغول ريسيرش".
وتم تصميم النظام لتحديد أحداث السكتة القلبية، ويمكنه إجراء مكالمة طوارئ تلقائياً عندما يستشعر حدوثها، حتى لو كان المستخدم غير مستجيب.
وتعتبر إصابات السكتة القلبية خارج المستشفى سبباً مهماً للوفاة القلبية المفاجئة، حيث تعتمد معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير على التعرف والتدخل الفوري.
ووفق "مديكال إكسبريس"، حوالي 50-75% من حالات إصابات السكتة القلبية خارج المستشفى لا تتم ملاحظتها، ما يقلل من احتمالية الاستجابة الطبية الفورية والإنعاش.
وفي هذا البحث، قام الباحثون بتقييم ما إذا كانت الساعة الذكية يمكنها اكتشاف الأحداث التي لا يوجد فيها نبض بشكل مستقل، والاتصال بخدمات الطوارئ، مع تقليل الإنذارات الكاذبة.
تجارب الساعة الذكيةودرّب الباحثون خوارزمية باستخدام التصوير الضوئي (PPG) وبيانات الحركة. ثم قام الفريق بالتحقق من صحة النظام عبر 6 مجموعات متميزة، بما في ذلك الإعدادات السريرية الخاضعة للرقابة والبيئات الواقعية الحرة.
وفي مختبر الفيزيولوجيا الكهربية، تعرض 100 مريض خضعوا لاختبار مزيل الرجفان للرجفان البطيني المستحث، ما وفر بيانات عن انعدام النبض.
كما عانى 99 مشاركاً آخرين من انعدام النبض من خلال نموذج انسداد الشرايين عمداً الناجم عن عاصبة، وقدمت مجموعة أكبر من 948 مستخدماً بيانات إضافية بدون أحداث انعدام النبض.
وفي مسار آخر، ارتدى 220 مشاركاً الساعة الذكية بشكل سلبي في الحياة اليومية لمعرفة عدد مرات حدوث الإخطارات الكاذبة.
وتمت دراسة 135 مشاركاً في ظروف المعيشة الحرة (للتحديد)، وفي بيئة خاضعة للرقابة حيث تم إيقاف نبضهم عمداً عن طريق انسداد الشرايين الناجم عن عاصبة (لتقييم مدى حساسية النظام الآلي).
النتائجوأظهرت النتائج أن الحساسية للأحداث التي لا يوجد فيها نبض ولا حركة كانت 72%، ووصلت الخصوصية إلى 99.99%، مع مكالمة طوارئ كاذبة واحدة لكل 21.67 سنة مستخدم.
وحدد النظام انعدام النبض في غضون 57 ثانية، تليها عملية فحص استجابة المستخدم لمدة 20 ثانية قبل بدء المكالمة.
يمكن للأجهزة القابلة للارتداء التي تكتشف السكتة القلبية أن تعمل على تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير، وخاصة للأحداث غير المشهودة. لمنع مكالمات الطوارئ غير الضرورية، يعد ضمان معدل إيجابي كاذب أقل خطوة تالية بالغة الأهمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي السکتة القلبیة
إقرأ أيضاً:
السكتة الدماغية.. بعد ارتفاع أعداد الوفيات بها تجنبي هذه الأغذية للحدّ من الإصابة
ازداد عدد الوفيات المرتبطة بالسكتة الدماغية فى السنوات الأخيرة، تعتبرالسكتة الدماغية واحدة من أخطر المشكلات الصحية التي تهدد حياة الملايين حول العالم، خاصة بين كبار السن ومرضى القلب والسكري. وفي ظل هذه الأرقام المفزعة، يدقّ الأطباء ناقوس الخطر حول تأثير نمط الحياة، وبالأخص النظام الغذائي، في رفع احتمالية التعرض لهذا المرض القاتل.
فى إطار هذا هل تعلم إن ما نضعه على موائدنا قد يكون سبب خفي وراء الإصابة بهذا المرض، لذا من الضروري الانتباه إلى الأطعمة التي تؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، واضطراب الدورة الدموية، وكلها عوامل رئيسية في حدوث السكتات الدماغية.
من جانبها حذرت الدكتورة أمل محمد استشارى القلب والأوعية الدموية، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، من بعض الأطعمة الضارة التي تسبب أمراض خطيرة منها السكتة الدماغية وتشمل هذه الأغذية ما يلي:
أغذية يجب تجنبها للوقاية من السكتة الدماغيةتعتبر الأطعمة المقلية والجبات السريعة من أبرز الأغنية الغنية بالدهون المشبعة والمهدرجة التي تؤدي إلى انسداد الشرايين وزيادة الكوليسترول الضار بالجسم، ما يرفع خطر الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية.
اللحوم المصنعةتحتوي اللحوم المصنعة على نسب عالية من الصوديوم والمواد الحافظة التي تساعد فى رفع ضغط الدم بشكل كبير، مثل السجق، السلامي، اللانشون، والنقانق.
أكدت استشارى القلب والاوعية الدموية على أن الإفراط في تناول الأطعمة ذات الأملاح العالية، تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو السبب الأول للسكتة الدماغية، يجب التقليل من المخللات، الجبن المالح، والتوابل المالحة.
الحلويات والمخبوزات الصناعيةتحتوي الحلويات والمخبوزات الصناعية على سكريات مضافة ودهون متحولة وكربوهيدرات عالية، ما يؤدي إلى زيادة الوزن، وارتفاع السكر، واضطرابات في الأوعية الدموية.
ترفع المشروبات الغازية والمحلاة، مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ، مما تؤدي إلى ضعف صحة القلب والأوعية، وتساهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتات.
يعتبر الزبدة والسمن الصناعي والزيوت المهدرجة، مصدر رئيسي للدهون المشبعة التي تسهم في تراكم الكوليسترول في الأوعية، خاصة عند الإفراط في استخدامها بالطبخ اليومي.