الجيش التركي يشن هجوما على ريفي حلب والرقة شمال سوريا
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الخميس أن الجيش التركي شن هجوما على ريفي حلب والرقة شمال سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرة تركية مسيرة استهدفت قرية قرفل وشركة لافارج في ريف عين العرب (كوباني) شرق حلب.
وأضاف المرصد السوري أن القوات التركية قصفت براجمات الصواريخ قرية خربة كاور في محيط صرين بريف عين العرب (كوباني).
وفي سياق ذلك، قصفت مدفعية القوات التركية، مواقع وتجمعات “قسد” في محيط عين عيسى شمال الرقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.
وأشار المرصد السوري إن سلاح الجو التركي، شن 41 غارة جوية بطائرات مسيرة على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” في الشمال وشمال شرق سوريا، منذ مطلع العام 2025، مسببةً مقتل واستشهاد 19 آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرصد السوري المرصد السوري لحقوق الإنسان القوات التركية الجيش التركي شمال سوريا كوباني طائرة تركية مسيرة المزيد
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوجه ضربة حاسمة ضد ميليشيا الدعم شمال الفاشر
أكدت الفرقة الـ6 مشاة التابعة للجيش السوداني في الفاشر تنفيذ ضربة نوعية ناجحة شمال الفاشر، أسفرت عن تدمير منصة مدافع تابعة لـ"الميليشيا المتمردة" كانت تستهدف المدنيين داخل أحياء المدينة.
ووفق التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام سودانية فتن القصف أسفر عن سقوط 47 ضحية وإصابة العشرات من المدنيين جراء قصف مدفعي مكثف من "الميليشيا" على المدينة.
ويشار إلي أن حدة المعارك بين الجيش السوداني وعناصر ميليشيا الدعم السريع المتمردة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان اشتدت، مما أدى لاستمرار عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين إلى مناطق الكورما و"طويلة" التي تحولت إلى أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين، وذلك بحسب شبكة العربية.
وتقع مدينة طويلة على بعد نحو 65 كيلومتراً غربي مدينة الفاشر.
وقالت منسقة النازحين واللاجئين في دارفور اليوم الأحد إن ما يقارب 300 ألف نازح وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمس مئة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.
كما أشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال إلى أن هناك حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق من بينها فنقا وجبل مرة ونيرتتي.
ولفت إلى انعدام مقومات الحياة من المياه والطعام والخدمات الصحية، إضافة إلى انعدام المساعدات الإنسانية وتوقفها إلى شمال دارفور مع وجود نقص كبير في المساعدات التي تصل إلى المخيمات بولايتي وسط وجنوب دارفور حيث لا تكفي حاجة النازحين هناك.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن "مخاوفها بعد مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر "، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) إن ميليشيا الدعم السريع شنّت "هجمات برية وجوية منسّقة" في وقت سابق من الشهر الجاري على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.