قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن "بسم الله الرحمن الرحيم" جملة جامعة وشاملة وتجسد مستوى رفيع من الرحمة.

مصطفى بكري: الشعب المصري أجمع يقدم التقدير والاحترام لأهالي مطروحرمضان 2025 يبدأ بعد غروب شمس الجمعة.. احرص على هذه الشعيرة لتفوز بفضلها

وأضاف جمعة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"،: "النفس الأمارة بالسوء توسوس للإنسان.

.. أما رؤوس الشياطين يتم سلسلتهم.. والشياطين التي تصفد وتسلسل هي المردة".


وتابع : برنامج "نور" الدين والدنيا" يخاطب الشباب الذين يمثلوا عماد المجتمع"، موضحا: "رصدت أن أكثر ما يشغل الشباب المشاركين في برنامج "نور الدين والدنيا" هو الصراع بين الإنسان والتكنولوجيا".

واسترسل الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف،: "المشاركون في برنامج "نور الدين والدنيا" تأثروا ببعض التوجهات السلفية غير الملائمة للعصر".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علي جمعة الدكتور علي جمعة الرحمة المزيد

إقرأ أيضاً:

نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد

التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.

وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"

أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.

وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.

وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.

وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".

 أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.

مقالات مشابهة

  • هيئة أبوظبي للتراث تشارك في «أبوظبي الدولي للكتاب»
  • الدكتور نور الدين أبو لحية: جرائم العدو تمحيص إلهي للأمة.. والنصر قادم لا محالة
  • أذكار المساء كاملة.. حصن نفسك من الشياطين والعين
  • صُناع مُسلسل "مُنتهي الصلاحية" في ضيافة برنامج "يحدث في مصر" مع شريف عامر الليلة على " MBCمصر"
  • متحدث الحكومة: تبسيط الإجراءات وتوحد الرسوم لتيسير مناخ الاستثمار وجذب رؤوس الأموال
  • بينها برج الشياطين.. 8 من أغرب العجائب الطبيعية في العالم
  • نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
  • استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» حقيقة تأثير التوقيت الصيفي على الساعة البيولوجية للإنسان
  • اليوم العالمي للأرض.. إبراز الحفاظ على البيئة وتطوير مواردها للإنسان
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يتابع نتائج برنامج الزائر السري