الشيخ عبود بن هبود: المهرة تستعد لنهضة شاملة بفضل التآلف والتعاون بين أبنائها
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
شمسان بوست / المهرة:
في لقاء موسع لدعم قوات درع الوطن الذي انعقد اليوم في محافظة المهرة، ألقى الشيخ عبود بن هبود بن قمصيت كلمة هامة أكّد فيها على تآلف أبناء المهرة، وأكد على التزامهم بالسلام والتنمية بعيدًا عن الصراعات والحروب.
وقال الشيخ عبود: “التآلف والتآخي في المهرة اليوم يزيدنا حماسة للحديث أمامكم.
كما أشار الشيخ عبود إلى التحديات التي تواجه اليمن بشكل عام، وقال: “نحن في اليمن بلد يعاني من الحروب بين فترة وأخرى. الشعب اليمني لم يلمس التطور أو التقدم في الخدمات الأساسية كما في باقي الدول. لكن اليوم، حضوركم هذا يدل على أنكم على وعي بأهمية الأمن والاستقرار والتنمية، وأنكم تتطلعون إلى تحسين الأوضاع المعيشية والرخاء في المهرة كما في الدول الأخرى.”
وتحدث الشيخ عبود عن أهمية العيش بسلام، قائلاً: “نحن في المهرة نسعى للعيش بسلام، بعيدًا عن الحروب التي يعاني منها إخوتنا في بعض المناطق الأخرى. الحروب قد اشتعلت في أماكن عديدة، لكن المهرة كانت بعيدة عن تلك الصراعات، وفي غنى عنها.”
وأكّد الشيخ عبود على مواقف المهرة المتميزة، قائلاً: “المهرة محافظة يمنية لا تنتمي لأي كيان خارج الدولة اليمنية، لكنها تتمتع بخصال نادرة تميزها عن باقي المحافظات. المهرة لا تتحزب لأي توجه سياسي، بل تجمعها الأخوة والدم الواحد. هذا التآلف هو ما جعل المهرة قادرة على التعاون وبناء شراكات قوية دون أن يؤثر في ذلك أي مصلحة حزبية أو سياسية.”
كما عبّر الشيخ عبود عن دعم قوات درع الوطن، قائلاً: “نحن هنا لا نصغّر من جهود إخواننا اليمنيين الذين يخدمون في الوحدات العسكرية. أبناء المهرة الذين يعملون في السلك العسكري هم مصدر فخر ووفاء، ووجود هذه الوحدات العسكرية سيكون درعًا للوطن. نحن نأمل أن تحظى قوات درع الوطن بدعم كبير لتحقيق الأهداف المرجوة في تطوير المهرة، وتحسين خدماتها وتنميتها اقتصاديًا.”
وختم الشيخ عبود كلمته قائلًا: “نؤكد للجميع أن المهرة لا يوجد بها خلافات كبيرة، وإن كان هناك بعض التباين البسيط، فإنه لا يؤدي إلى أي انقسام. المهرة تجمعنا الأخوة، والدم الواحد. نحن هنا في المهرة نلتزم بالوفاء والتعاون، والآن، بدأنا نرى الجهود تتحقق على أرض الواقع بفضل الدعم من جميع الأطراف.”
وأضاف الشيخ عبود بن هبود: “شكرًا لكل القبائل المتواجدة في المهرة، وللقادة اليمنيين الذين قدموا الوفاء لهذه المحافظة. سنظل أخوة حاضرين ومستقبلاً، ونعمل معًا لجعل المهرة نموذجًا للتنمية والازدهار، ولن نتخلى عن هذا الهدف أبدًا.”
وفي الختام، أكد الشيخ عبود أن المهرة ستظل محافظة قائمة على الوفاء والإخاء، وأن جميع أبنائها سيعملون معًا لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الشیخ عبود فی المهرة
إقرأ أيضاً:
المشاط: البدء في إعداد خطة التنمية متوسطة المدى للعام 2026-2027
عقب الانتهاء من وضع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي المقبل 2025/2026، وإلقاء بيان الخطة أمام مجلس النواب، عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا موسعًا مع قيادات الوزارة، ضم مختلف الإدارات والجهات المعنية، من أجل متابعة سير العمل، ومناقشة أولويات المرحلة المقبلة.
وفي بداية اللقاء، وجهت الدكتورة رانيا المشاط، الشكر لكافة الإدارات بالوزارة على الجهود المبذولة في الفترة الماضية والتي اتسمت بعمل مكثف ودؤوب أسهم في الانتهاء من إطلاق عدد من التقارير والمنصات العامة، من بينها التقرير السنوي للوزارة لعام 2024، والاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية في مصر، وتقرير المتابعة الثاني للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، والدليل الإجرائي للمتابعة والتقييم مع الأمم المتحدة، وكذلك المرحلة الثانية لمنصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة، وخطط المواطن الاستثمارية.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه بجانب الجهود المبذولة مؤخرًا، فإن الفترة المقبلة تنتظر منا بذل المزيد من الجهد والعمل المستمر في ضوء تنفيذ أولويات برنامج الحكومة، ورؤية مصر 2030، لترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي، والحفاظ على مكتسبات التنمية، ودفع مسار التنمية لمصر وسط التحديات الإقليمية والتداعيات الدولية المتلاحقة.
وشددت على المرحلة الفارقة التي يمر بها الاقتصاد المصري، وأنه رغم ما نشهده حولنا من تحديات مستمرة إلا أن إجراءات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي التي بدأ تنفيذها منذ مارس 2024، عززت من قدرة الاقتصاد المصري على الصمود والتأقلم مع المتغيرات، بل والمضي قدمًا في جني مكتسبات التنمية.
ووجهت بضرورة البدء الفوري في المناقشات مع الوزارات والجهات المعنية من أجل الشروع في إعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية متوسطة المدى بدءً من العام المالي 2026/2027، والتي من المقرر أن تكون أول خطة متوسطة المدى، طبقًا لقانون التخطيط الموحد، وسيتم تنفيذها بالتشاور والتنسيق والتعاون مع كافة الوزارات والهيئات العامة والـمُحافظات والقطاع الخاص والـمُجتمع الـمدني، تأكيدًا للنهج التشارُكي الذي تتبعَه الدولة في جهود التنمية، وفي إطار الالتزام بتطبيق قانون التخطيط العام رقم 18 لسنة 2022، وقانون الـمالية العامة الـمُوحد رقم (6) لسنة 2022.
وذكرت أن الوزارة مستمرة في الاضطلاع بدورها لتنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية من أجل تمكين القطاع الخاص، وإفساح المجال للمزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية من أجل تحقيق نمو اقتصادي مستدام. كما أشارت إلى توجيه كافة أوجه الدعم لجهود التحول الرقمي بالوزارة من أجل تعزيز الاستخدام الأمثل للبيانات والمعلومات في صياغة سياسات مبنية على الأدلة.