السيرة الذاتية للدكتور الراحل محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
نعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منذ قليل العالم الجليل الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء، الذي وافته المنية اليوم.
وفيما يلي نستعرض لكم السيرة الذاتية للدكتور الراحل محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر
الدكتور محمود توفيق سعدولد الدكتور محمود توفيق سعد في مدينة إسنا التابعة لمحافظة الأقصر حاليًا، في يوم 23-6-1951م، وقد حصل على الشهادة الابتدائية سنة 1962م، ثم حصل على الشهادة الإعدادية الأزهرية عام 1966م، وحصل على الثانوية الأزهرية عام 1970م.
والتحق فضيلته بكلية اللغة العربية وحصل على الليسانس في اللغة العربية عام 1974م بمرتبة الشرف الأولى، ثم حصل على مرتبة التخصص الماجستير في البلاغة والنقد بتقدير ممتاز عام 1979م، عن بحث بعنوان «آراء العصام الإسفراييني في شرحه للسمرقندي».
ثم حصل على درجة الدكتوراه العالمية عام 1983م، بتقدير مع مرتبة الشرف الأولى ببحث تحت عنوان «التناسب القرآني عند برهان الدين البقاعي».
وتدرج الدكتور محمود توفيق سعد في الوظائف العلمية من معيد إلى درجة مدرس مساعد ثم عمل مدرسا فأستاذًا مساعدًا، ثم رُقّي إلى درجة أستاذ، وقد تم تعيينه رئيسًا لقسم البلاغة بكلية اللغة العربية بالمنوفية، وأيضا شغل عضو اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة بجامعة الأزهر تخصص البلاغة والنقد.
وصدر قرار بتعيينه عضوا بهيئة كبار العلماء من رئاسة الجمهورية برقم (108) في 5-3-2020م.
مؤلفات الدكتور محمود توفيق سعدوله عدد من المؤلفات، منها «استنباط المعاني من الكتاب والسنة » طبع بمكتبة وهبة، و«دلالة الألفاظ على المعاني عند الأصوليين» وقد طبع أيضًا، وغير ذلك من المؤلفات النافعة في البلاغة القرآنية والنبوية والدفاع عن القرآن وبلاغته وفصاحته.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
كبار العلماء: "الإسراء والمعراج" ذكرى عطرة تلامس قلوب المسلمين وتحيا بها نفوسهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء محمود توفيق سعد هيئة كبار العلماء بالأزهر وفاة الدكتور محمود توفيق سعد الدکتور محمود توفیق سعد عضو هیئة کبار العلماء کبار العلماء بالأزهر حصل على
إقرأ أيضاً:
حكم إزالة المرأة شعر العانة بالليزر لدى طبيبة.. عضو بـالأزهر للفتوى تكشف
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، ردًا على سؤال متكرر من كثير من السيدات والفتيات بخصوص حكم إجراء جلسات الليزر لإزالة الشعر في منطقة العورة المغلظة، بأنه لا يجوز شرعًا أن تطّلع أي امرأة—لو كانت طبيبة—على العورة المغلظة لامرأة أخرى، إلا في حالات الضرورة القصوى التي لا يمكن فيها الاستغناء عن ذلك بأي وسيلة أخرى.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "إحنا لازم نفهم إن المنطقة من السرة للركبة هي عورة مغلظة، ولا يجوز الاطلاع عليها إلا للضرورة الملجئة، يعني لو مفيش أي بديل تاني فعليًا، وده الأصل اللي لازم نمشي عليه، مش أي نوع من أنواع التجميل أو الراحة الجسدية يعتبر ضرورة شرعية".
في تغريدة على إكس وفيسبوك .. شيخ الأزهر ينعى بابا الفاتيكان بـ 4 لغات
شيخ الأزهر ناعيا بابا الفاتيكان : رجل الإنسانية من طراز رفيع
الأزهر العالمي للفتوى يطلق فعاليات الملتقى المركزي لشباب الجامعات
إعلان نتائج الموسم الثالث لمسابقة ملتقى الأزهر للكاريكاتير والبورتريه
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى "النهاردة في وسائل كتير بقت متاحة، منها أجهزة الليزر المنزلي اللي بتقدري تستخدميها بنفسك، ومنها خدمات داخل المراكز بتخلي العميلة تطبّق على نفسها بدون تدخل مباشر من أي شخص، والطبيبة أو الموظفة بتوجهك فقط، لو ده متاح، يبقى مفيش ضرورة، وساعتها الاطلاع غير جائز".
وتابعت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى "لكن لو فعلاً وصلتي لمرحلة إنك جربتي كل البدائل، وما قدرتيش تطبقيها بنفسك، وكان في ضرر أو أذى حاصل من الوسائل التانية التقليدية، ومفيش غير إن الطبيبة هي اللي تنفذ بنفسها، يبقى ده اضطرار، لكن بشرط إنه يكون: بقدر الحاجة فق، ومع ستر باقي الجسد، وعدم التوسع في الكشف أو النظر أكتر من المطلوب".
وشددت: "عايزين نأكد إن الشرع ما بيغلقش الأبواب، لكن كمان ما بيسمحش بالاستهانة بالأحكام، والليزر مش حالة استثنائية، فيه فرق بين التجميل والضرورة. والضرورات لها شروطها".
ووجهت رسالة للفتيات، قائلة: "قبل ما تاخدي قرار، جربي، اسألي، دوري على البدائل، ولو فعلاً وصلتِ لمرحلة اضطرار، اتواصلي مع الجهات الشرعية المختصة أو طبيبة ثقة، واحرصي إنك تغطي باقي الجسد، وما يكونش فيه أي تجاوز، وافتكري دايمًا إن ربنا بيحاسبنا على النية، بس كمان على الأفعال، وإن الحياء لا يتجزأ".