لقاء لخطباء وأئمة المساجد في الضالع للتهيئة للبرنامج الرمضاني وتعزيز التكافل المجتمعي
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يمانيون../
نظم قطاع الإرشاد بمحافظة الضالع اليوم لقاءً لخطباء وأئمة المساجد، بهدف التهيئة والتحضير للبرنامج الرمضاني، وذلك في إطار تعزيز الوعي الديني والروحانية خلال شهر رمضان المبارك.
تناول اللقاء أهمية دور المساجد في تنفيذ الأنشطة الدينية والبرامج الرمضانية، ودورها الحيوي في تعزيز قيم التكافل المجتمعي والإحسان بين أفراد المجتمع.
وفي اللقاء، شدد عضو رابطة علماء اليمن العزي راجح على أهمية الإعداد الجيد للبرامج التوعوية والأنشطة الدينية التي تواكب الشهر الفضيل، معتبرا أن رمضان يعد محطة إيمانية مهمة لتعزيز الروح الدينية في المجتمع. وأكد على ضرورة تكثيف الجهود لتوصيل الرسائل الدينية التي تعزز من قيم الإيمان والتكافل.
من جانبه، أشار مسؤول قطاع الإرشاد بالمحافظة عبدالله عزام إلى دور الخطباء في نجاح البرامج الرمضانية، ودعاهم إلى حث المواطنين على تعزيز التكافل والإحسان، وضرورة الاهتمام بالبرنامج الرمضاني لقائد الثورة، الذي يتضمن هدىً ووعظًا بالإضافة إلى معالجة الكثير من المفاهيم المغلوطة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمن في الضالع يستعيد مسروقات تفوق 20 مليون ريال
يمانيون../
في إنجاز أمني نوعي، تمكنت شرطة مديرية جُبِن بمحافظة الضالع من الإطاحة بعصابة إجرامية متخصصة في سرقة المنازل، واستعادة مسروقات تقدّر قيمتها بأكثر من 20 مليون ريال يمني، في عملية دقيقة وسريعة عقب تلقي بلاغ رسمي من أحد المواطنين.
وأوضح العقيد رزق عامر، مدير شرطة المديرية، أن رجال الأمن تحركوا فور تلقيهم بلاغًا من المواطن عبد الله البصيري، الذي أفاد بتعرض منزله لعملية سطو تم خلالها سرقة مبالغ مالية ومصوغات ذهبية. وأشار إلى أن الجناة سرقوا مبلغًا نقديًا قدره مليونان و500 ألف ريال يمني، وثلاثة آلاف و600 دولار أمريكي، بالإضافة إلى نحو 405 جرامات من الذهب والماس عيار 21.
وأضاف العقيد عامر أن التحقيقات الأولية والتحريات الميدانية مكنت رجال الأمن من تتبّع خيوط الجريمة والتوصل إلى هوية الجناة، ليتم ضبطهم واستعادة المسروقات التي شملت الذهب والمبالغ النقدية، وتُقدَّر قيمتها بنحو 20 مليون ريال يمني.
وأكد أن شرطة المديرية تواصل جهودها الدؤوبة لحماية ممتلكات المواطنين والتصدي لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المجتمع، مشددًا على أن يد العدالة ستطال كل مجرم مهما حاول التمويه أو الهروب، وأن الأجهزة الأمنية في يقظة دائمة لضمان الاستقرار وحفظ الحقوق العامة والخاصة.