المغرب يستعد لملاقاة النيجر وتنزانيا بوجدة في تصفيات مونديال 2026
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن المنتخب المغربي سيخوض مباراتيه المقبلتين في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 ضد كل من النيجر وتنزانيا، وذلك بمدينة وجدة.
وأفادت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ رسمي نشرته اليوم الخميس، أن المباراة الأولى أمام منتخب النيجر ستقام يوم الجمعة 21 مارس، فيما ستجري المواجهة الثانية أمام تنزانيا يوم الثلاثاء 25 مارس، بالمركب الشرفي بوجدة، ابتداءً من الساعة التاسعة والنصف مساءً.
وتندرج هاتان المباراتان ضمن منافسات الجولتين الخامسة والسادسة من المجموعة الخامسة للتصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال، حيث يسعى “أسود الأطلس” إلى تحقيق نتائج إيجابية تعزز حظوظهم في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أسود الأطلس التصفيات الإفريقية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المغرب النيجر تصفيات تنزانيا
إقرأ أيضاً:
بلاتر: «الفيفا» لعب دور البنك في «مونديال 2006»!
فرانكفورت (د ب أ)
قال السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم لمحكمة ألمانية، أن «الفيفا» اقتصر دوره على تقديم خدمة مصرفية فقط، فيما يتعلق بالمدفوعات المالية المثيرة للجدل الخاصة بمونديال ألمانيا 2006.
وقال بلاتر أمام محكمة فرانكفورت عبر تقنية الفيديو من بلاده سويسرا بصفته شاهداً في القضية «قمنا بتحويل بنكي ولم نسأل عن السبب».
وأضاف «لعبنا فقط دور البنك»، متحدثاً عن تقديم «خدمة».
جاءت تصريحات بلاتر «89 عاماً» الذي ترأس «الفيفا» بين عامي 1998 و2016 في إشارة إلى عشرة ملايين فرانك سويسري «11 مليون دولار» وستة ملايين و700 ألف يورو «سبعة ملايين دولار»، هي محور القضية التي تنظرها المحكمة، والمتعلقة بالتهرب الضريبي ضد الاتحاد الألماني لكرة القدم.
وتم اعتبار مبلغ ستة ملايين و700 ألف يورو مخصصاً لإقامة احتفالية على هامش كأس العالم، قبل أن يتم إلغاؤها لأسباب مالية في مطلع 2006، وهي وجهة النظر التي تبناها بلاتر.
ووضع اتحاد الكرة الألماني هذا المبلغ ضمن النفقات التشغيلية في 2006، وهو ما أدى في النهاية لتحويل هذا الملف برمته إلى القضاء، لأن مكتب الادعاء العام وصف هذا التصرف بأنه غير مقبول.
وأوضح مكتب الادعاء العام أن اتحاد الكرة الألماني تهرب بهذه الطريقة من ضرائب بقيمة 13 مليون يورو.
ونفى ثيو تسفانستايجر، الرئيس السابق لاتحاد الكرة الألماني، والمدعى عليه الوحيد المتبقي في القضية، هذه الاتهامات.
وتتعلق القضية بمبلغ 7. 6 مليون يورو في عام 2005 دفعها الاتحاد الألماني لكرة القدم عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس-دريفوس، وبذلك تم التهرب من ضرائب تزيد قيمتها عن 13 مليون يورو.
وحصل فرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، والفائز بكأس العالم 1974، والذي توفى في يناير 2024، على قرض بالمبلغ من لويس دريفوس في 2002، ولا يزال من غير الواضح ما كان الغرض من تلك الأموال.
وكان الاتحاد الألماني تقدم بدعوى للحصول على تعويضات من ثلاثة مسؤولين سابقين في 2017، بعدها كان الاتحاد الألماني يوافق على التنازل عن هذه الدعاوى، لكن في 2025 قرر عدم التنازل بعد الآن.
ونظراً لأن الإجراءات الجنائية ضد فولفجانج نيرسباخ الرئيس السابق لاتحاد الكرة الألماني تم إنهاؤها مقابل دفع 25 ألف يورو لصالح جمعية خيرية، وتم فصل الإجراءات ضد الأمين العام السابق للاتحاد هورست أر.شميت لأسباب صحية، فإن تسفانستايجر هو الوحيد الذي لا يزال في قفص الاتهام.