الجزيرة:
2025-04-22@10:59:06 GMT

إدانات لترحيل 40 إيغوريا مسلما من تايلند إلى الصين

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

إدانات لترحيل 40 إيغوريا مسلما من تايلند إلى الصين

رحّلت تايلند ما لا يقل عن 40 من الإيغور المسلمين المحتجزين لديها منذ قرابة 12 عاما، إلى الصين، في خطوة أدانتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا ومنظمات حقوقية، وسط تحذيرات من احتمال تعرضهم للتعذيب والقتل.

وأعلنت السلطات التايلندية -في مؤتمر صحفي- اليوم الخميس تسليم المحتجزين الإيغور إلى الصين، مشيرة إلى أن بكين قدمت تأكيدات بأنهم لن يواجهوا عقوبات أو يتعرضوا لأذى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تدعو حكومة لبنان الجديدة لمنح الأولوية لحماية حقوق الإنسانlist 2 of 2منظمتان حقوقيتان تدقان ناقوس الخطر بشأن جرائم إسرائيل بالضفةend of list

من جانبها، قالت السفارة الصينية في بانكوك -في بيان- إن المواطنين الصينيين الأربعين الذين دخلوا تايلند بشكل غير قانوني حسب قولها، قد تم ترحيلهم إلى إقليم شينجيانغ في الصين عبر رحلة طيران مؤجرة.

وجاءت هذه الخطوة رغم تحذيرات جهات دولية عديدة وأعضاء في البرلمان التايلندي بأن الترحيل يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان.

"انتهاك واضح"

واستنكر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك تسليم المحتجزين الإيغور، الذي وصفه بأنه "انتهاك واضح للقوانين والمعايير الدولية لحقوق الإنسان".

وقال إن مكتبه "حث السلطات التايلندية مرارا على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بهؤلاء الأفراد المحتاجين للحماية الدولية"، وأضاف أن "من المؤسف للغاية أنهم أعيدوا قسرا".

إعلان

وشدد المفوض الأممي على أنه "من المهم الآن أن تفصح السلطات الصينية عن مكانهم، وأن تضمن معاملتهم وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان".

ترحيل الحكومة التايلاندية للأتراك الأويغور إلى الصين جريمة ضد الإنسانية!

باعتبارنا الاتحاد العالمي لمنظمات تركستان الشرقية، فإننا ندين بأشد العبارات العمل اللاإنساني الذي قامت به الحكومة التايلاندية يوم الخميس 27 فبراير.

لقراءة البيان الصحفي:https://t.co/11IGfpDo6M pic.twitter.com/DCe643V2KG

— الاتحاد العالمي لمنظمات تركستان الشرقية (@udtsbAR) February 27, 2025

في غضون ذلك، قال الاتحاد العالمي لمنظمات تركستان الشرقية إن ترحيل الإيغور إلى الصين "جريمة ضد الإنسانية".

وطالب الاتحاد -في بيان- جميع المعنيين بالضغط على الصين ومتابعة مصير المرحلين، الذين قال إن عددهم 48 شخصا.

وقال البيان إن ما جرى "وصمة عار على سمعة تايلند على الساحة الدولية، وفتح جراحا عميقة في ضمير الإنسانية"، مؤكدا أنه "لا يمكن لأي مصلحة اقتصادية ولا حساب سياسي ولا دبلوماسية قذرة أن تكون أكثر قيمة من حياة 48 نفسا".

إدانة أميركية بريطانية

من ناحية أخرى، قالت الخارجية الأميركية في بيان إنها تدين "بأشد العبارات، إعادة تايلند قسرا ما لا يقل عن 40 إيغوريا إلى الصين حيث يفتقرون إلى الحق في الإجراءات القضائية السليمة وحيث يواجه الإيغور الاضطهاد والسخرة والتعذيب".

وحثت الوزارة جميع الحكومات على الامتناع عن إعادة الإيغور إلى الصين حين يطلبون الحماية.

في السياق نفسه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن بلاده "تعارض بأشد العبارات قرار تايلند ترحيل 40 إيغوريا مسلما إلى الصين، رغم التزامات تايلند الدولية بشأن عدم الإعادة القسرية وانتهاكات حقوق الإنسان الموثقة والمستمرة في شينجيانغ".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات لحقوق الإنسان إلى الصین

إقرأ أيضاً:

حازم بدوي: الوطنية للانتخابات تقود مسارا إصلاحيا للارتقاء بالتجربة الديمقراطية

قال المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة لا تختص فقط بتنظيم الاستفتاءات والانتخابات وحسب بل يمتد دورها للتوعية والتثقيف السياسي طبقا لما حدده لها الدستور، مشيراً إلى أن الحق في المشاركة السياسية هو أحد الحقوق الأساسية التي لا تكتمل حقوق الإنسان بدونه.

جاء ذلك فعاليات الجلسة الأولى من برنامج تعزيز المشاركة السياسية و"الوعي الانتخابي للمواطن" ودور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات ضمن بروتوكول التعاون الموقع بين المجلس والهيئة.

وأوضح بدوي، أنه لتعزيز كافة قدرات المجتمع وإعداد جيل قادر على ممارسة الحرية الانتخابية بوعي ومسؤولية انطلق برتوكول التعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، موضحاً أن الهيئة عكفت على برامج لكافة فئات الشعب بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية.

وتابع: بدأنا بالنشء والتلاميذ في المدراس بجميع المراحل التعليمية والتقينا بالشباب في لقاءات دورية، وكذلك تواصلنا مع صانعي المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي وكان للمرأة والشيوخ ندوات عامة بقصور الثقافة وكذلك لذوي الهمم دورهم بالمشاركة في هذه الندوات.

وأكد أن المشاركة السياسية ليست فقط حق بل هي واجب وطني، مشيرا إلى أنه لكي تكتمل التوعية جاء لقاء اليوم بمؤسسات المجتمع المدني بتنظيم مع المجلس القومي لحقوق الإنسان لاسيما وأنهم قادرون على مخاطبة المواطنيين بما يتناسب مع حقوقهم، متابعا : "ونأمل لهذه الجمعيات بأداء دورها وفق مهنية عالية بما يعزز ثقة المواطن في العمل الأهلي حيث إن منظمات المجتمع المدني تنشر الوعي وتقرب المفاهيم وتبني جذور الثقة.

وأضاف: السنوات السابقة برهنت على أن الهيئة لا تكتف مهمته بالعملية الانتخابية فحسب بل تقود مسار إصلاحي يسعى للارتقاء بالتجربة الديمقراطية فالتحول لمجتمع ديمقراطي يبدأ من الاقتناع الداخلي للمواطن بأنه جزء من المعادلة لا على الهامش منها.

واختتم: لازلنا بحاجة لمزيد من العمل حتى يصبح الوعي الانتخابي ثقافة شعبية، وليس نزول فقط وقت الاقتراع وعلينا أن نعمل حتى يحصل المواطن على ما يستحقه، مختتما تصريحاته بالشكر للمجلس القومي لحقوق. الإنسان على ما يقدمونه من استهام صادق في الدفاع عن الحقوق ونشر الثقافة السياسية.

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمسيرته الروحية الخالدة
  • حازم بدوي: الوطنية للانتخابات تقود مسارا إصلاحيا للارتقاء بالتجربة الديمقراطية
  • إرثه سيظل حيا.. القومي لحقوق الإنسان ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمسيرته
  • حازم بدري: المشاركة السياسية حق أساسي لا تكتمل حقوق الإنسان من دونه
  • مشيرة خطاب: التعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات بالغ الأهمية
  • قوة إسرائيلية تنفذ عملية توغل مفاجئة في قريتي العشة والأصح بريف القنيطرة
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تبحث تعزيز التعاون مع البرلمان الأوروبي
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تبحث التعاون مع البرلمان الأوروبي
  • الشبكة السورية تطرح خريطة طريق مفصلة للعدالة الانتقالية في سوريا
  • القومي لحقوق الإنسان والعليا للانتخابات يبحثان تعزيز المشاركة السياسية