629 مليون دولار إيرادات «سبيس 42» خلال 2024
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أعلنت «سبيس 42» اليوم عن نتائجها المالية المبدئية الموحّدة للعام 2024 والتي حققت في إطارها أداءً مالياً مرناً مسجّلةً أرباحاً قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بلغت 317 مليون دولار فيما بلغت الإيرادات 629 مليون دولار.
وحافظت الشركة على ميزانية عمومية قوية، مع احتياطات نقدية تجاوزت 1.
وحققت سبيس 42 تقدّماً كبيراً في قطاع رصد الأرض والتحليلات الجيومكانية فقد أطلقت في أغسطس 2024، بالشراكة مع «آيس آي» (ICEYE) القمر الصناعي فورسايت - 1 وهو أول الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR) في الإمارات وهو الإنجاز الذي عزز قدراتها على رصد الأرض ورسخ مكانتها مزودا للبيانات الجيومكانية المتميزة.
واستكمالاً لهذا الزخم، أعلنت سبيس 42 خلال يناير هذا العام عن الإطلاق الناجح للمرحلة الثانية من كوكبة أقمار فورسايت، ومن المقرر أن يدخل نظام فورسايت الخدمة هذا العام.
وفي ديسمبر 2024، أعلنت سبيس 42 وشركة «آيس آي» عن إنشاء مشروع مشترك لتصنيع الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR)، في دولة الإمارات، مما يوفّر خبرات تصنيع الأقمار الصناعية في المنطقة ويتماشى مع استراتيجية الإمارات الوطنية للفضاء 2030.
كما وقّعت سبيس 42 في فبراير الجاري اتفاقية مع شركة «فضاء» التابعة لمجموعة «إيدج» لتأسيس مشروع استراتيجي مشترك يهدف إلى تطوير منظومة متكاملة لرصد الأرض في دولة الإمارات، مع توفير قدرات رصد الأرض ذات الاستخدام المزدوج المصممة للتطبيقات الحكومية والتجارية.
وفي الشهر ذاته، أعلنت سبيس 42 و«إيدج» توقيع عقدٍ تتجاوز قيمته 100 مليون دولار، يتم بموجبه توظيف البيانات المستمدة من كوكبة أقمار «فورسايت» التابعة لشركة سبيس 42 إلى جانب أنظمة أخرى لتوفير رؤى جيومكانية في الوقت الفعلي تدعم التطبيقات الدفاعية والأمنية والبيئية.
وواصلت سبيس 42 تعزيز ريادتها في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وأنجزت الشهر الماضي إطلاق قمرها الصناعي للاتصالات «الثريا 4»، مما شكّل توسّعاً في حلول الشركة لأقمار الاتصالات المتنقّلة المتقدّمة، مع توفير سعة أكبر ومستويات أمان متقدّمة وسرعات أعلى وتغطية أوسع، الأمر الذي يعزز مكانة الشركة الرائدة في قطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية على مستوى العالم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أرباح ملیون دولار سبیس 42
إقرأ أيضاً:
لم يعد يشكل تهديدا.. هل يصطدم كوكب الأرض بالصخرة الفضائية؟ القصة الكاملة
يظل الكويكب 2024 YR4 المحتمل اصطدامه بالأرض في عام 2032 محط أنظار العلماء خاصة مع تذبذب مخاطر اصطدام الصخرة الفضائية الضخمة - والتي تندرج ضمن فئة "قاتل المدينة" - بالأرض منذ اكتشافها لأول مرة في ديسمبر الماضي.
الكويكب 2024 YR4 لن يشكل تهديدًا كبيرًا للأرض في عام 2032في البداية، كان احتمال اصطدام الكويكب القريب من الأرض، والذي أطلق عليه اسم 2024 YR4، بالأرض 1% عندما أعلنت وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية عن وجوده لأول مرة في الشهر الماضي.
وقالت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في أحدث تحليلاتها إن الكويكب والذي كان العلماء يراقبونه بعد اكتشافهم أن لديه فرصة ضئيلة لاصطدامه بالأرض في عام 2032 "لم يعد يشكل تهديدا كبيرا".
وفقًا لأحدث حسابات وكالة الفضاء، فإن الكويكب 2024 YR4، الذي يبلغ حجمه تقريبًا حجم ملعب كرة القدم، لديه الآن فرصة تبلغ حوالي 0.004٪ للاصطدام بالأرض في حوالي ثماني سنوات. توقع مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض سابقًا فرصة بنسبة 3٪ لاصطدام الكويكب بكوكبنا قبل خفض الفرصة إلى 0.28٪ الأسبوع الماضي.
وقالت ناسا إن التغييرات ترجع إلى استمرار عمليات الرصد للكويكب، والتي تسمح للخبراء "بحساب نماذج أكثر دقة لمسار الكويكب". وأضافت الوكالة أنه لا توجد الآن إمكانية كبيرة لاصطدام هذا الكويكب بالأرض خلال القرن المقبل.
وقالت ناسا إن "أحدث الملاحظات قللت بشكل أكبر من عدم اليقين بشأن مساره المستقبلي، كما أن نطاق المواقع المحتملة التي يمكن أن يكون فيها الكويكب في 22 ديسمبر 2032 قد تحرك بعيدا عن الأرض".
كويكب سيصطدم بالقمرومع ذلك، قد يكون القمر في مسار الكويكب 2024 YR4. وتظهر أحدث أرقام وكالة ناسا أن احتمال اصطدامه بالقمر يبلغ 1.7%.
وكان قد تم رصد الكويكب لأول مرة في 27 ديسمبر 2024 بواسطة مرصد إل سوس في تشيلي. وبناءً على سطوعه، يقدر علماء الفلك أن عرضه يتراوح بين 130 و300 قدم.
وفي الوقت نفسه، تواصل وكالة ناسا مراقبة التهديدات المحتملة الأخرى للكويكبات من خلال نظام Sentry ، وهو نظام مراقبة الاصطدام الآلي الذي يقوم بمسح كتالوج الكويكبات الأكثر حداثة بحثًا عن احتمالات التأثير المستقبلي على الأرض خلال القرن المقبل.