نزوى- الرؤية

ينفذ جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة البرنامج التدريبي حول الرقابة على المناقصات والعقود والمشتريات، وذلك خلال الفترة من 22 إلى 24 أغسطس الجاري، بقاعة المعهد العالي للقضاء بولاية نزوى.

وضمت المجموعة السادسة من البرنامج عددًا من العاملين في دوائر وأقسام التدقيق الداخلي والشؤون المالية والدوائر ذات العلاقة لمنتسبي وحدات الجهاز الإداري للدولة بمحافظتي الداخلية والوسطى.

ورعى افتتاح البرنامج خبير أول رقابة رايد بن عبدالله بن سعيد الصالحي المدير العام للمديرية العامة للشؤون الإدارية والمالية.

وفي بداية البرنامج ألقى أخصائي أول رقابة سعيد بن سالم بن سعيد الحجري مدير مركز التدريب كلمة الجهاز؛ حيث أكد أن تنفيذ البرنامج للمجموعة السادسة يأتي ضمن التنسيق القائم بين الجهاز ووحدات الجهاز الإداري للدولة في مجالات التدريب وبناء الكفايات بهدف تعزيز الوعي الوظيفي والمهني وتفعيل الشراكة المؤسسية نحو الحفاظ على المال العام، وذلك من خلال إكساب الموظفين المعارف والمهارات ذات الصلة بالمهام والاختصاصات الوظيفية، مشيرًا إلى أن البرنامج تم إعداده وتنفيذه بناءً على منهجية الـIDI المعتمدة في مجالات التدريب، وسيحتوي البرنامج جلسات علمية وتطبيقية متعددة يقوم بتنفيذها مدربون معتمدون من جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة.

ويسعى البرنامج إلى التعرف على أحكام ومبادئ قانون المناقصات ولائحته التنفيذية، وإثراء معارف المشاركين بكل ما يتعلق بضوابط المناقصات الحكومية، وتمكينهم من فهم أوجه المخالفات في مختلف مراحل التناقص، إلى جانب التعرف على أفضل الممارسات المهنية في المشتريات والعقود وإحكام الرقابة عليها، وتمكين المشاركين من الإلمام بالقواعد المنظمة للمشتريات الحكومية، والمبادئ العامة لإدارة العقود، إضافة إلى تزويدهم بأساسيات طرق التعاقد والأوامر التغيرية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد النسائي و”الإمارات للطاقة النووية” يعززان الوعي بأهمية البرنامج النووي السلمي للدولة

نظم الاتحاد النسائي العام ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، جلسة توعوية افتراضية عن أهمية البرنامج النووي السلمي الإماراتي، ودوره في تعزيز المكانة الريادية للدولة في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.

واستعرضت الجلسة، ما تحقق من إنجازات مهمة على صعيد تطوير وتمكين الكفاءات النسائية، وتسليط الضوء على مساهماتهن في هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي، ودورهن كمساهم فاعل في تحقيق أهداف استراتيجية الدولة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول العام 2050، وضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.

وأكدت الجلسة، التي قدمتها حمدة البلوشي، مدرب أول العمليات في المؤسسة، حرص مؤسسة الإمارات للطاقة النووية منذ إطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، على تمكين الكفاءات النسائية الإماراتية في هذا القطاع، وتولي هذه الكفاءات مناصب مختلفة في عدد من المجالات بما في ذلك الهندسة والعمليات التشغيلية والسلامة النووية وغيرها من التخصصات الفنية، التي تساهم في ضمان التزام سير العمل في محطات براكة للطاقة النووية السلمية، وفق المتطلبات الرقابية المحلية وأعلى المعايير العالمية.

ووضعت الكفاءات النسائية الإماراتية بصمات استثنائية خلال مسيرتها المتميزة لتطوير قطاع الطاقة النووية السلمية بالدولة، وهو القطاع الحيوي الذي تميز بحضور قوي لهذه الكفاءات التي تقوم بدور مهم في تحقيق الإنجازات المتتالية، وفي مقدمتها تطوير محطات براكة، أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، وتصل نسبة النساء في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها إلى 20%، وهي من أعلى النسب على مستوى العالم.

ويأتي ذلك ثمرة توجيهات القيادة الرشيدة، وحرصها على تمكين المرأة الإماراتية في مختلف المجالات ومن أبرزها العلمية والتكنولوجية المتقدمة.

كما تطرقت الجلسة إلى جهود الدولة في إطلاق فرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطاقة النووية، وذلك خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 28” الذي استضافته الدولة في ديسمبر 2023.

وتعد “المرأة في الطاقة النووية” منظمة غير ربحية للنساء العاملات في مجالات الطاقة والتقنيات النووية والمهتمات بقطاع الطاقة النووية.

ويشكل فرع الشرق الأوسط جزءا من هذه المنظمة، ويركز على هدف مشترك يتمثل في تبادل المعارف والخبرات وتعزيز ثقافة التميز ورفع الوعي بأهمية وفوائد الطاقة النووية، وتعزيز التوازن بين الجنسين في هذا القطاع، حيث تضم أعضاء من 129 دولة.

كما سلطت الجلسة الضوء على الإنجازات المتواصلة التي حققها البرنامج النووي السلمي الإماراتي، التي وضعت الإمارات ضمن صفوف الدول المتقدمة في قطاع الطاقة النظيفة حول العالم، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل للبرنامج، التي مكنت قطاع الطاقة النووية من القيام بدور محوري في ضمان أمن الطاقة، وتعزيز التنمية المستدامة في الدولة، وذلك في إطار جهودها لتطوير محفظة متنوعة من مصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية.

وتواصل محطات براكة للطاقة النووية السلمية القيام بدور أساسي في توفير الطاقة الكهربائية الوفيرة واللازمة لمواكبة النمو الاقتصادي والتطور الحضاري للدولة من دون أي انبعاثات كربونية، ما يجعل من محطات براكة ركيزة أساسية لنجاح مسيرة التحول لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة في الدولة، تمهيدا لتحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.

ومع التشغيل الكامل لثلاث من محطات براكة الأربع، وتوفير ما يصل إلى 30 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنويا، تقترب مؤسسة الإمارات للطاقة النووية من تحقيق جزء من أهدافها وتوفير ما يصل إلى ربع احتياجات الدولة من الكهرباء والحد من ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية، وزيادة نسبة مساهماتها في تحقيق أهداف الدولة الخاصة بخفض البصمة الكربونية بحلول عام 2030، حيث ألهمت محطات براكة الشباب الإماراتي ووفرت لهم العديد من الفرص الوظيفية المجزية، وساهمت في تطوير قاعدة علمية وفكرية متقدمة في الدولة، إلى جانب منح الشركات المحلية عقودا لتوريد منتجات وخدمات للمحطات تجاوزت قيمتها 24 مليار درهم.وام


مقالات مشابهة

  • الفيوم تختتم فعاليات البرنامج التدريبي "حقوق الإنسان في الجمهورية الجديدة"
  • الرقابة المالية تتلقى أول طلب لتأسيس وترخيص شركة ذات غرض الاستحواذ
  • «الإمارات للطاقة النووية» تعزز الوعي بأهمية البرنامج النووي السلمي للدولة
  • الاتحاد النسائي و”الإمارات للطاقة النووية” يعززان الوعي بأهمية البرنامج النووي السلمي للدولة
  • انعقاد المؤتمر السنوي التحليلي لتقييم نتائج التدريب وأثره على كفاءة المقاتلين للعام التدريبي 1445هـ
  • وزير الموارد المائية والرى يسلم شهادات إتمام البرنامج التدريبي الإيطالي لأبناء شركة مياه الإسكندرية
  • عاصم محمد عبد الحميد مديرًا للاعلام بالإدارة المركزية بمحافظة الفيوم
  • محافظ الفيوم يسلم شهادات التقدير لأوائل الإعدادية الذين اجتازوا "مستقبلنا 2"
  • سفير خادم الحرمين بلندن يلتقي وفد طلاب “جامعة شقراء” ضمن البرنامج الصيفي التدريبي
  • محافظ الفيوم يسلم شهادات التقدير لأوائل الشهادة الإعدادية