عدن تستقبل رمضان بأزمة غاز خانقة وحركة المواصلات شبه مشلولة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اليوم الخميس، أزمة حادة في مادة الغاز المنزلي، ما أدى إلى شلل شبه تام في حركة المواصلات، نظراً لاعتماد معظم المركبات على الغاز كوقود رئيسي، وسط غياب أي حلول حكومية فعالة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "خبر" بأن الأزمة بلغت ذروتها بعد أن ارتفع سعر أسطوانة الغاز سعة 20 لتراً إلى 11 ألف ريال يمني، بزيادة 2,500 ريال، ما تسبب في طوابير طويلة من المركبات التي تنتظر لساعات أمام محطات التعبئة.
وقالت المصادر إن الأزمة تفاقمت منذ يومين، حيث يضطر سائقو المركبات للانتظار ما بين سبع إلى ثماني ساعات للحصول على الغاز، مما أدى إلى شلل شبه كامل في وسائل النقل الداخلية.
وأكد سائقو المركبات أن العديد من محطات التعبئة التجارية أغلقت أبوابها رغم توفر الغاز، مما فاقم من حدة الأزمة وأثار استياءً واسعاً بين المواطنين، خاصة مع غياب أي إجراءات رقابية لمنع الاحتكار أو ضبط الأسعار.
وأدى ذلك إلى تكدس عشرات الموظفين والطلاب والمتسوقين في الشوارع وفرز الحافلات، وسط معاناة شديدة في التنقل، حيث كانت النساء والطالبات الأكثر تضرراً، إذ اضطررن إلى الانتظار لفترات طويلة في ظل ظروف معيشية صعبة.
وطالب المواطنون في عدن الحكومة المعترف بها دولياً والجهات المعنية بالتدخل العاجل لضبط السوق ومنع التلاعب بالأسعار، إلى جانب إيجاد حلول سريعة لتوفير الغاز، تجنباً لمزيد من التداعيات السلبية على الحياة اليومية والتنقل في المدينة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد، عن تأثيرات طويلة الأمد على الأوضاع الاقتصادية لجنود الاحتياط الإسرائيليين من جراء الحرب.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته خدمة التوظيف في إسرائيل وسلطت عليه الضوء صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد أبلغ 41 بالمئة من جنود الاحتياط في الجيش عن فقدان وظائفهم، مع الاستدعاء الطويل لهم على جبهات القتال.
وتحدث مسؤولون إسرائيليون عن تأثيرات طويلة الأمد للحرب على سوق العمل، بعد أن أفاد 75 بالمئة من الجنود الاحتياطيين بتعرضهم لأضرار مالية، بينما قال 60 بالمئة منهم إنهم يواجهون "عدم اليقين الوظيفي".
وأفاد غالبية من تم استدعاؤهم من الجنود الاحتياطيين مع استمرار الحرب، عن معاناتهم صعوبات مالية كبيرة، وعدم أمان وظيفي، وحاجة إلى إعادة تدريب مهني.
وأجري الاستطلاع في فبراير، وشمل 841 من الاحتياطيين الذين خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
ووصف ما يقرب من نصف جنود الاحتياط التأثير بأنه "كبير"، بينما قال 27 بالمئة منهم إنهم تمكنوا من التكيف ماليا.
وقالت مديرة التجنيد في الجيش الإسرائيلي إينات ميشاش: "خلقت التعبئة الواسعة للاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل، وبيانات الاستطلاع تكشف عن واقع صعب للجنود الاحتياطيين".
ومؤخرا أعلن العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رفضهم العودة للقتال في قطاع غزة، بسبب "جوانب أخلاقية وقانونية وامتداد الصراع بما يتجاوز كل مبرر".
وحسب تقرير هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الجمعة، فإن هؤلاء الجنود ينتمون إلى الهيئة الطبية في الجيش الإسرائيلي.