هدية الرئيس لشعب بورسعيد.. 18 شهرًا على اكتمال استاد النادي المصري العالمي |شاهد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
استاد النادي المصري.. حلم عاش على أمل تحقيقه أهالي محافظة بورسعيد وعشاق وجماهير النسور الخضر على مدار السنوات الماضية منذ أن جاء قرار لجنة تفقد استادات البطولة الأفريقية لتعلن عدم صلاحيته وتآكل أساسات مدرجاته مما يشكل خطرًا داهمًا على الجماهير .
وجاءت قرارات اللجان الهندسية المختلفة لأساتذة كلية الهندسة بجامعة بورسعيد وخبراء الهندسة بالهيئة الهندسية محطمة لآمال جماهير المصري للعودة واللعب على أرضهم لتعلن وجوب وضرورة هدم الاستاد عن كامله وإعادة بنائه.
وظنّ أهالي بورسعيد أنها مؤامرة تُحاك ضد المدينة الباسلة وجماهير النادي المصري لطمث الهوية الكروية لمعشوقهم خاصة أن أذناب وأبواق الجماعة الإرهابية سوقت لذلك بأن الدولة اتخذت قرارًا بهدم الاستاد وبيع الأرض فى محاولة لإشعال غضب أهالى بورسعيد وإثارتهم ضد النظام.
ليأتي قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ويحبط مخطط أعداء الوطن ويوجّه توجيهًا رئاسيًا ليؤكد تقديره الكامل لأهالي بورسعيد لما قدّموه من تضحيات وبطولات لخدمة الوطن معلناً إنشاء استاد النادي المصري بنفس موقعه الحالى على أحدث الطرق والنظم الدولية بمساهمة كبيرة من الدولة تتجاوز المليار جنيه معيدًا الحياة من جديد وجريان الدماء الخضراء فى عروق كل عشاق النسور الخضر .
ورصد “صدى البلد” من داخل موقع بناء استاد النادى المصري آخر ما وصلت اليه الأعمال الإنشائية والتى بدت شواهدها تظهر فوق سطح الأرض مجرية حوار مع المهندس عماد البرشة وكيل وزارة الإسكان بالمحافظة وعضو مجلس المصري فى ذات التوقيت وكذا المهندس محمد كساب المدير التنفيذي للشركة المسئولة عن بناء الاستاد الجديد للوقوف على حجم وآخر ما وصلت إليه الأعمال الإنشائية والجدول الزمنى المحدد لانتهاء تنفيذ المشروع وتحقيق حلم أهالي بورسعيد .
وأكد المهندس عماد البرشة خلال حواره مع “صدى البلد” أن قرار الرئيس جاء تحقيقًا لمطلب شعب بورسعيد بإنشاء استاد المصري بنفس مكانه دون تغيير بالإضافة إلى سعى وتضافر جهود اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد و الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب و الرياضة بمجلس النواب و الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب و الرياضة مع كامل ابوعلى رئيس النادى المصري للبدء فعليا فى تنفيذ المشروع وفق توجيهات الرئيس فكانت إشارة البدء يوم 7 مارس 2023.
وأضاف البرشة أن إنشاء الاستاد بنفس موقعه يمثل حياة أخرى وقيمة كبيرة لشعب بورسعيد وجماهير النادى المصري وكان الوعد أنه فى خلال 18 شهرًا سيتم تنفيذ المشروع كاملا وفى خلال أشهر قليلة من بدء الأعمال ستكون الأعمدة ظاهرة فوق سطح الأرض وهو ما ترصدوه اليوم فالشركة المنفذة تسير بمعدلات جيدة جدًا.
وعن السعة والشكل أكد وكيل إسكان بورسعيد أن الفضل لله ثم تدخل محافظ بورسعيد ورئيس المصري مع شركة وادى النيل المنفذة للمشروع التى أعدت عدة تصورات بدأت بـ 12 ألفًا و 15 ألفًا وصولاً إلى 18 ألفًا والذي تم التوافق على أن تكون السعة من 18 إلى 20 ألف متفرج .
وأوضح البرشة أنه عقب تعديل وضع المدرجات الي شمالى جنوبى سيكون هناك شارع كبير بمكان نادى بورسعيد خاصة أنه سيطل على المقصورة الرئيسية سيتم توسعته من 15 مترًا إلى 25 مترًا وقد وافق المجلس التنفيذي بجلسته الأخيرة على إطلاق اسم النائب الراحل حسن عمار عليه تقدير لجهوده وأدائه البرلمانى خلال حياته وذلك استجابة لطلب الحفيد النائب الحالي حسن عمار .
وشدّد المهندس عماد البرشة أن تكلفة المشروع قبل بدايته مليار 42 مليونًا ونصف ومحافظة بورسعيد وقع عليها الدعم بحصة مالية 25% تبلغ 262 مليونًا وهو ما بادر اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بضخ 50 مليونًا كدفعة أولى وجار تجهيز الدفعة الثانية بخلاف ما تقوم به المحافظة من دعم النادى المصري.
وزير النقل يوافق على إقامة محطة سكة حديد بمدينة سلام مصر شرق بورسعيد وكيل تعليم بورسعيد توجه بتنظيم دورات تدريبية لمسئولي الصيانة بالمدارس
ولفت البرشة إلى أن مجلس إدارة النادى المصري برئاسة كامل ابوعلى أخذ على عاتقه أن يكون فريق الكرة فى مركز متقدم ولكن وضع المجلس هدفًا رئيسيًا أمامه وهو الانتهاء من إنشاء النادى للعودة مجددا واللعب على أرض بورسعيد لرفع كاهل المعانة المالية الكبيرة على النادى وكذا معاناة الجماهير وتحملها مشقة السفر إلى برج العرب.
وشدد البرشة أن رئيس النادي المصري لايدخر جهدًا فى دعم الفريق الأول وقطاع الناشئين وكافة الألعاب المسجل بها النادى ولديه أبطال يحققون مراكز دولية ومحلية متقدمة .
ووجّه البرشة رسالة إلى جماهير النادى المصري مختتمًا حديثه قائلًا: رسالتى كمشجع للنادى الي الجماهير العظيمة لأوضح أن المجالس تتغير وليست إلى دوام واللاعبون يتغيرون ولا يقف الكيان على أحد.. فلا ننسي أن المصري أول نادٍ استقدم محترفين على أعلى مستوى سواء لاعبين او مدربين مشددًا على أن المصري لا يقف على شخص وإنما الكيان يقف على جماهيره العاشقة الزاحفة خلف ناديها لافتا إلى أن البطولات ستحصد بدعم جماهير النادى وترابطهم مع مجلسهم ودعمهم المتواصل لفريقم .
وفى سياق متصل التقى “صدى البلد” المهندس محمد كساب المدير التنفيذي لمشروع بناء استاد النادى المصري و الذي أكد أن الأعمال بدأت بعدة مراحل كانت بدايتها عملية الهدم و التى استمرت 10 شهور واستغرقت وقتا طويلا للتنسيق بين عدة جهات.
وأضاف كساب أن العمل الان يجرى فى عدة مراحل بالتوازى منها الاساسات والتى تم خلالها حفر 40 ألف متر مكعب وتم صب خرسانة عادية ومسلحة قرابة 5000 متر مكعب انتقال إلى الهيكل الخرساني والذي سيظهر معالمه كاملة خلال شهر لكل أهالى بورسعيد وعشاق المصري.
وأضاف كساب أن العمل يجرى أيضا فى أعمال البنية التحتية للاستاد من شبكة صرف صحى وشبكة رى مسطحات خضراء ونظام مركزى للحريق و الكهرباء التزام بالبرنامج الزمنى المحدد 18 شهرا والمرجح أن يتم الانتهاء قبل الموعد وفق حجم الأعمال الحالية
وشدد المدير التنفيذي لمشروع بناء استاد المصري أن الأعمال تتم وفق متابعة الجماهير حتى أن تجمعات السفر للمباريات أصبحت تتم من أمام الاستاد وهناك متابعة كبيرة من الجماهير .
وأكد كساب أنه خلال 18 شهرًا سيكون هناك تحفة معمارية رياضية على أرض بورسعيد قادرة على استقبال المحافل و البطولات الدولية قبل المحلية .
وأضاف المهندس محمد كساب أن الشكل النهائي هز تحويل الملعب من شرقي غربي إلى شمالي جنوبي فتم لف الملعب 90 درجة لاعتماده دوليا هذا بالإضافة الي تصميم الواجهات الخارجية بطراز فريد مزود بلايت سيستم عالمى ليكون تحفة تليق بتاريخ وشعب بورسعيد .
ليتحول استاد النادى المصري من الحلم إلى الحقيقة هدية الرئيس عبد الفتاح السيسي لشعب بورسعيد محققًا الحلم الذي انتظره الآلاف من جماهير النادى المصري ليعود معشوقهم للعب والتدريب على أرض بورسعيد .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد البطولة الافريقية الهيئة الهندسية الرئيس عبد الفتاح السيسي النادي المصري جماهير المصري محافظة بورسعيد هدیة الرئیس
إقرأ أيضاً:
الزمالك وإيقاف القيد.. علاقة زواج كاثوليكى
صدمات وأزمات طاحنة تعرض لها نادى الزمالك مؤخرًا، بسبب المستحقات المتأخرة المستحقة على النادى للمدربين واللاعبين القدامى، الأمر الذى أدى إلى توقيع عقوبات على القلعة البيضاء من جانب الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بإيقاف القيد لأكثر من مرة.
الزمالك تلقى مؤخرًا ضربة جديدة بعد حصول البرتغالى جايمى باتشيكو المدير الفنى السابق على عقوبة إيقاف قيد على الزمالك مع غرامة مالية شاملة الفوائد تصل إلى ٨١٩ ألف يورو، ويدرس مجلس إدارة الزمالك الموقف القانونى ومدى إمكانية الاستئناف على الحكم الصادر لصالح المدرب البرتغالى فى المحكمة الرياضية الدولية مستقبلا، وكذلك التواصل مع جايمى باتشيكو من أجل التوصل لاتفاق على تسوية الملف بشكل ودى وسداد جزء من المستحقات المالية كاش مع إمكانية تقسيط الغرامة المالية فى المستقبل منعا لتفعيل عقوبة إيقاف القيد.
وعلمت «الفجر» أن مجلس إدارة الزمالك يسعى للوصول لاتفاق تسوية مع إبراهيما نداى لاعب الوسط السنغالى السابق الذى رحل عن الزمالك فى الموسم الجارى وانضم للحزم السعودى فى ظل مطالبته بالحصول على مستحقات مالية تصل إلى ٢ مليون دولار قيمة عقده كاملًا مع النادى، ويأمل مسئولو الزمالك فى غلق هذا الملف خلال الأسابيع المقبلة، خاصة أن النية تتجه إلى إبرام ٣ صفقات جديدة خلال الميركاتو الشتوى المقبل، لتعزيز وتدعيم صفوف الأبيض بناءً على توصية من البرتغالى جوزيه جوميز المدير الفنى للفريق.
سددت خزينة الزمالك خلال السنوات الثلاث الماضية مبالغ مالية طائلة بسبب الغرامات التى فرضت على القلعة البيضاء من جانب «فيفا»، وصلت إلى ٥ ملايين دولار، لو كانت خصصت لفرق النادى المختلفة لحصد أبناء ميت عقبة العديد من الألقاب والبطولات، خاصة أن عدد الأزمات والقضايا التى واجهت النادى وصلت لـ١٢ قضية قبل أن ينجح مجلس الزمالك فى حلها خلال الفترة الماضية ويبتقى فقط أزمة جايمى باتشيكو وتسوية مستحقات إبراهيما نداى.
وتعرض الزمالك لإيقاف قيد فى ٢٠٢١ بسبب مستحقات السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى الأسبق للأبيض التى بلغت ١٥٠ ألف دولار، وفى يوليو من العام قبل الماضى تم إخطار الزمالك بإيقافه عن القيد بسبب التخلف عن تسديد مستحقات نادى سبورتنج لشبونة البرتغالى، فى صفقة عودة محمود عبد الرازق شيكابالا قبل أن ينجح الأبيض فى حلها، فى الشهر ذاته تلقى النادى قرار إيقاف القيد بسبب عدم تسديد مستحقات الغانى بنجامين أشيمبونج التى بلغت ١٧٢ ألف دولار، كما تعرض الأبيض لإيقافين عن القيد بسبب مستحقات رعاية دجلة فى إبراهيما نداى ونادى ليون ٣٦ النيجيرى الذى طلب حق الرعاية فى صفقة انتقال سامسون أكينيولا.
وتعرض الأبيض لإيقاف قيد بسبب مستحقات المدرب البرتغالى جيمى باتشيكو البالغة ٨١٩ ألف يورو، وأندريه أوليفيرا ودانيال جونزاليس مساعدى جوسفالدوا فيريرا والتى بلغت ١٤ ألف دولار لكل منهما، علامة على غرامة المغربى خالد بوطيب التى بلغت ٢ مليون و٤٠٠ ألف دولار قبل أن يتم جدولتها على ٣ أقساط.