بقوة 862 حصانا .. ظهور مميز لأيقونة فورد موستنج | صور
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
كشفت هينيسي الأمريكية والمتخصصة في مجال تعديل السيارات، عن أحدث أعمالها والتي استندت على السيارة الاسطورية الأيقونة "فورد موستنج"، وتحديدًا إصدار سوبر فينوم المميز وصاحب القدرات الخارقة، والتي يتم تقديمها عبر 91 نسخة فقط.
. بحالة الفبريكا
يأتي إصدار فورد موستنج على محرك ثماني الاسطوانات V8، سعة 5000 سي سي، متنفس طبيعي، ومع ترقيات هينيسي أصبح المحرك يضخ قوة إجمالية مذهلة قدرها 862 حصانا، و881 نيوتن متر من العزم الأقصى للدوران، مع ناقل سرعات أوتوماتيكي الأداء 10 غيار أو يدوي 6 نقلات.
بفضل التقنيات الفنية للسيارة فورد موستنج، تستطيع قطع مسافة الربع ميل في مدة زمنية قدرها 10.9 ثانية، بينما تتسارع من وضع السكون 0 وصولًا إلى سرعة 96 كيلومتر في الساعة، خلال فترة زمنية مدتها 3.2 ثانية فقط.
ترتكز السيارة فورد موستنج المعدلة على جنوط خفيفة الوزن قياسها 20 بوصة، ذات مظهر رياضي أنيق، بالاضافة إلى وجود عتبات جانبية نحيفة، وسبويلر رياضي عريض يعزز من المفهوم الخاص بالنسخة الرياضية المعدلة، بالاضافة إلى فتحات تهوية أعلى غطاء المحرك، وعدد من اللمسات المصنوعة من ألياف الكربون.
يقدر سعر السيارة فورد موستنج سوبر فينوم بعد تعديلات هينيسي بحوالي 150 ألف دولار أمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فورد موستنج سيارة فورد موستنج المزيد
إقرأ أيضاً:
شريحة تكنولوجية تُحوّل الإنسان إلى “سوبر” بتوقيع إيلون ماسك! .. فيديو
واشنطن
أعلنت شركة “نيورالينك” التابعة لإيلون ماسك عن نجاحها في تجربة زراعة شريحة إلكترونية في دماغ الإنسان. هذه الشريحة التي تُعتبر نقطة تحول في القدرات البشرية، تهدف إلى دمج الإنسان بالتقنيات الحديثة عبر جهاز يتصل مباشرة بالجهاز العصبي.
الشريحة الجديدة، التي تم زرعها في أدمغة عدد من المرضى المصابين بالشلل، تمتلك قدرة على قراءة الإشارات العصبية وتحويلها إلى أوامر رقمية، ما يتيح للمرضى التحكم في الأجهزة بشكل غير تقليدي.
وفي تجربة مدهشة، تمكن أحد المرضى من التحكم في مؤشر الحاسوب باستخدام أفكاره فقط، وهو ما يشبه في واقع الحال مشهدًا من أفلام الخيال العلمي.
وتسعى “نيورالينك” لتحقيق أهداف طموحة عبر هذه الشريحة مثل إعادة الحركة للمشلولين واستعادة البصر للمكفوفين، بل وحتى السمع للمصابين بالصمم.
وتعتمد الشريحة على الربط المباشر بين الدماغ والذكاء الاصطناعي، ما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج العديد من الحالات الصحية المعقدة.
إيلون ماسك، في حديثه عن المستقبل، أكد أن الشريحة ستُمكن البشر من التفاعل مع التقنيات بشكل غير مسبوق، وقد تفتح المجال أمام “التخاطُر” بين البشر عبر نقل الأفكار مباشرة. يُتوقع أن تسهم هذه التقنية في تحسين القدرات الذهنية بشكل يوازي ما يطلق عليه البعض “السوبر إنسان”.
ورغم التقدم الكبير في هذا المجال، إلا أن هناك تحديات كبيرة لا تزال قائمة، على رأسها استقرار الشريحة على المدى الطويل، إضافة إلى القلق بشأن رفض الجسم لها. كما أن هناك تساؤلات أخلاقية تتعلق بالخصوصية وكيفية حماية الدماغ البشري من أي محاولات للتلاعب أو الاختراق.
ومن المتوقع أن تستمر التجارب السريرية حتى نهاية العام الجاري، حيث يطمح ماسك إلى توسيع استخدامات الشريحة لتشمل علاج فقدان الذاكرة واضطرابات عصبية أخرى.
وقد تكون هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة كليًا في مجال الطب والتكنولوجيا، إلا أن المستقبل وحده سيكشف ما إذا كانت هذه التقنية ستنجح في تحقيق وعودها الكبيرة.
ولطالما قدم مسلسل Black Mirror تصورًا سوداويًا لمستقبل يتداخل فيه الإنسان مع التكنولوجيا إلى حدود غير مأمونة العواقب.
واللافت أن العديد من تلك التصورات بدأت تتحقق، واحدة تلو الأخرى، بعد مشروع طموح يقوده إيلون ماسك، ويهدف إلى دمج العقل البشري مباشرةً مع الذكاء الاصطناعي.