«مصطفى بكري»: أين الإدارة الجديدة من الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا؟
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أبدى الإعلامي مصطفى بكري اندهاشه من صمت الإدارة السورية الجديدة تجاه التغول الإسرائيلي في الأراضي السورية.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلدمساء اليوم الخميس، إن إسرائيل تواصل مشروعها التوسعي على حساب الأراضي العربية، وما يجري في سوريا خير دليل على ذلك، لافتًا إلى أن الإدارة السورية الجديدة لم تصدر أي اعتراضات واضحة أو بيانا على هذه الانتهاكات الإسرائيلية.
وأشار مصطفى بكري إلى أن: "قوات الاحتلال قامت بتحويل وادي اليرموك في ريف درعا إلى منطقة عسكرية محظورة، وهددت بفرض حصار على قرية معرية، مدعية وجود حالات تسلل من شباب القرية".
وتابع مصطفى بكري قائلا: "هذه الإجراءات حالت دون دخول المزراعين إلى أراضيهم لحصد محاصيلهم، مما أدى إلى خسائر مادية كبيرة للفلاحين السوريين، إلى جانب إطلاق النار على أي شخص يحاول الاقتراب من منطقة الوادي الزراعية".
واختتم بكري قائلا: "قوات قامت الاحتلال بإنشاء نقطة عسكرية في "سرية الهاون"، القريبة من منطقة حوض اليرموك، وبدأت أعمال بناء سواتر ترابية ونقل مبانٍ مسبقة التصنيع إلى الموقع، مما يشكل قاعدة متقدمة للعدو في المنطقة، زيادة على عمليات مداهمة للبيوت وتفتيشها باستخدام الكلاب البوليسية تحت ذريعة البحث عن أسلحة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار مصطفى بكري الانتهاكات الإسرائيلية منطقة عسكرية مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية الجديدة تعتقل “مقاومين فلسطينيين”
الجديد برس|
أقدمت السلطات الجديدة في سوريا على اعتقال قياديين اثنين في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطيني دون معرفة الاسباب .
وقالت سرايا القدس الجناج العسكري للحركة في بيان اليوم ان القيادة السورية الجديدة تعتقل منذ خمسة أيام قيادين في الحركة هما: المهندس خالد خالد، مسؤول الساحة السورية “، وأبو علي ياسر الزفري ، مسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية .
واستنكرت الحركة طريقة الاعتقال التي قالت انها تمت بطريقة “كنّا تتمنى الا نراها”.. مطالبة سلطات سوريا الجديدة بالافراج عن المعتقلين .
وأضافت “سرايا القدس : في الوقت الذي نقاتل فيه العدو الصهيوني في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، دون استسلام، نأمل أن نلقى يد العون والتقدير من إخواننا العرب، وليس العكس .
مؤكدة أن “بندقيتها لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو، وعندما قدمت سرايا القدس شهداءً من الساحة السورية، فقد سقطوا على حدود فلسطين المحتلة .