أكد الزعيم الكردي مسعود بارزاني، مساء الخميس، دعمه الكامل لعملية السلام والتسوية في تركيا، في أعقاب دعوة زعيم حزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان، الحزب إلى إلقاء السلاح وحل نفسه.

وشدد بارزاني، في بيان له علي  موقف إقليم كوردستان الثابت إزاء عملية السلام والتسوية في تركيا، ودعمه الكامل للعملية بكل ما يمكن، من منطلق رؤيته بأن السلام هو السبيل الصحيح الوحيد لحل الخلافات.

كما عبر الزعيم الكوردي، عن أمله أن تكون رسالة أوجلان "بدايةً لوضع عملية السلام في مسارها والتوصل إلى نتيجة تصب في مصلحة جميع الأطراف".

وكان أوجلان دعا جماعته إلى إلقاء سلاحها وحل نفسها، ونُقل عنه قوله "اعقدوا مؤتمركم واتخذوا قرارا.. يجب على جميع المجموعات إلقاء أسلحتها ويجب على حزب العمال الكوردستاني حل نفسه".

وصدر الإعلان التاريخي في إسطنبول وتلاه وفد من نواب "حزب الشعوب للعدالة والديموقراطية" (ديم) المؤيد للكورد والذي زار أوجلان في سجنه في وقت سابق من اليوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تركيا الأكراد مسعود بارزاني حزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان المزيد

إقرأ أيضاً:

صديق الجميع

 

عائض الأحمد

كيف لهذا الرجل؟ ومن أين له أن يأتي بهذه القوة والصبر، ثم يحكم على نفسه بأنه "صديق الجميع"؟ كيف له أن يجمع متناقضات هذه الشخصيات ويطويها تحت جناحيه ثم يحلق بها ويخلق لنفسه ولمن حوله مساحة للحديث والتساؤل؟

أي قُدرة جعلته يتلون ويستوعب حربهم وسلامهم صراخهم إنصاتهم، وتقلبات أجوائهم وسخرية أعمالهم وفوضوية أحوالهم؟ كيف له أن  يبث شكواه وينعى حاله؟

أي ذنب اقترفتُ ومن أنا لأحملُ عذبات من ينفر منهم الجن قبل الإنس؟ ومن أين لى بصبر أُداوي  نفس مرهقة أعياها لقاؤهم سنوات مليئة بالتوجس والخوف تعلوها ابتسامة لم تكن لي منها إلا تلك الصور الجامدة الموغلة في النفاق الاجتماعي الموسومة بالقدرة على محو التفاصيل وجمع أجزائها المفقودة في "برواز" يُضفي عليها شرعية المخالفين ومصافحة الأعداء في حدائق قصور الأغنياء، ممسكون أيدي بعضهم بعضا دون أن تبرد أطرافهم أو ترف أجفانهم، مخافة أفعالهم وسوء نواياهم.

لدي إيمان كامل بأن الحياة تعطي لنا الكثر وتأخذ منا أكثر، وكثيرها يُنتزع فلا تعتقد أنه سيأتيك خاضعا صاغرا يمشي على قدميه، وأخلاقياتك هي التي تحدد أي طريق تسلكه.

صديق الجميع، أنت مختلف ليس لأنك صديق لكل هؤلاء؛ بل لأنك لون وفرشة ووعاء ومصب تجري فيه كل هذه الشوائب، وأعتقد جازما أن الوقت لن يسعفك ليصفو ماعلق بهم، فاشرب ودع مُر الشكوى، فقد كان خيارك.

ومن لديه قدرة جمع كل هؤلاء، حتمًا سيخسر نفسه لا محاله، حذاري أن تندب حظك يا صانع الشقاء، وتقبل  يا صديق الجميع، أو ليس قدرك؟!

لها: ليس بعد هذا البرق والرعد إلّا المطر.

شيء من ذاته: لم تجعل لى من طريق إلى قلبها تقصيني ثم تحسب أنفاسي تلذذًا بطلب العفو وغفران الماضي.

نقد: يظن أنه الصورة المثالية المجتمعة، ويرى أنه القدوة، وكأن الغرف المظلمة أُغلقت وغاب أثرها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • في عز الضهر.. مينا مسعود يطرح الإعلان التشويقي لأول فيلم مصري له
  • نيجيرفان بارزاني ينعى الصحفي بلين صالح
  • لإنهاء الحرب.. نتنياهو يشترط إلقاء حماس سلاحها وخروج قادتها من غزة
  • أردوغان يحذر "العمال الكردستاني": "صبرنا ينفد"
  • الكردي في خطبة العيد: نحتاج اليوم إلى طي صفحات الماضي
  • مسعود بارزاني يهنئ بمناسبة عيد الفطر ويخص عائلات شهداء البيشمركة
  • نيجيرفان بارزاني في تهنئة عيد الفطر: آمل أن يكون الجميع في العراق وكوردستان صفا واحدا
  • مصدر سياسي كردي:(450) ألف برميل نفط يهرب يومياً من الإقليم إلى إيران وتركيا من قبل حزبي بارزاني وطالباني
  • صديق الجميع
  • على طريقة الزعيم ..ريم مصطفى ترد على انتقادات متابعى مسلسل سيد الناس