قاء موسع لعلماء وخطباء القطاع الجنوبي بصنعاء حول الاستعداد لشهر رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يمانيون../
نظم مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة صنعاء، اليوم، لقاء موسعًا للعلماء والخطباء والأمناء واللجان المجتمعية والتعبوية في القطاع الجنوبي تحت شعار “لعلكم تتقون”.
وأكد اللقاء على أهمية الاستعداد لشهر رمضان المبارك، من خلال تنظيم الأنشطة الثقافية والتوعوية، وإحياء الليالي الرمضانية بإقامة المجالس والمحاضرات والندوات التي تعزز الارتباط بالله وتعظم من قيمة الشهر الكريم في قلوب الناس.
وأشار المشاركون إلى ضرورة اغتنام أيام وليالي الشهر الفضيل، عبر توعية الناس بأهمية دفع الزكاة وتأثيرها في تطهير النفوس وتنمية الأموال، بالإضافة إلى تأثيرها العميق في إعانة المستحقين كما ورد في تعاليم الإسلام.
وتطرق اللقاء إلى أن شهر رمضان يمثل فرصة إيمانية وتعبوية تتطلب التزامًا بالبرنامج الرمضاني الذي يعزز من التربية الإيمانية ويشجع على فعل الخير والإحسان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السعودية: لا حسابات باسم أئمة وخطباء الحرمين علي مواقع التواصل
أكد المتحدث الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبدالله بن حمد الصولي؛ عدم وجود حسابات باسم أئمة وخطباء الحرمين الشريفين في مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب وسائل إعلام سعودية؛ فقد حذَّر المتحدث الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية من المواقع المنتحِلَة والوهمية التي تبث محتوى غير صحيح وكاذباً، وتصنع مقاطع صوتية مركبة غير حقيقية باستخدام التقنيات الذكية، مفتئة على لسان أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين من خلال المقاطع المصطنعة بالذكاء الاصطناعي.
وأكد أن أي محتوى لا يصدر من موقع الرئاسة وحساباتها الرسمية؛ فهو غير معتمد، ولا يمت لأصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين بصِلة.
وشدد المتحدث الرسمي على أهمية أخذ المحتوى من المصادر الموثقة لجهاز الشؤون الدينية، مؤكداً أن الرئاسة عازمة على اتخاذ الإجراءات الرسمية حيال تطبيق قوانين الجرائم المعلوماتية لكل من يسيء لأئمة وخطباء الحرمين الشريفين.
ونبَّه المتحدث الرسمي إلى ضرورة تحري الدقة نحو مصدر ما يُسمع ويُشاهد ويُتداول عن أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين وخطبائهما.
كما دعا المتحدث جميع المهتمين بأخبار ومنجزات ومحتوى رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ إلى الحذر من الانسياق وراء هذه الحسابات الوهمية والمغرضة، التي تسعى إلى اختراق الأمن الفكري والمجتمعي، وخلق لبسٍ ديني، وخلط علمي ومعرفي