يمانيون../
نظم مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة صنعاء، اليوم، لقاء موسعًا للعلماء والخطباء والأمناء واللجان المجتمعية والتعبوية في القطاع الجنوبي تحت شعار “لعلكم تتقون”.

وأكد اللقاء على أهمية الاستعداد لشهر رمضان المبارك، من خلال تنظيم الأنشطة الثقافية والتوعوية، وإحياء الليالي الرمضانية بإقامة المجالس والمحاضرات والندوات التي تعزز الارتباط بالله وتعظم من قيمة الشهر الكريم في قلوب الناس.

وأشار المشاركون إلى ضرورة اغتنام أيام وليالي الشهر الفضيل، عبر توعية الناس بأهمية دفع الزكاة وتأثيرها في تطهير النفوس وتنمية الأموال، بالإضافة إلى تأثيرها العميق في إعانة المستحقين كما ورد في تعاليم الإسلام.

وتطرق اللقاء إلى أن شهر رمضان يمثل فرصة إيمانية وتعبوية تتطلب التزامًا بالبرنامج الرمضاني الذي يعزز من التربية الإيمانية ويشجع على فعل الخير والإحسان.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وداع رمضان.. الدعاء المستحب في آخر أيام الشهر الفضيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعيش المسلمون مشاعر متباينة بين الحزن على فراق أيام الرحمة والمغفرة والعتق من النار، والفرح بقدوم عيد الفطر المبارك، وفي هذه الأوقات العظيمة، يحرص المسلمون على الإكثار من الدعاء، سائلين الله القبول والرضا، حيث إن الدعاء في آخر رمضان من أعظم الأعمال التي يوصى بها.

الدعاء المستحب في آخر رمضان

وعلى الرغم من عدم ورود دعاء محدد في السنة النبوية لختام رمضان، إلا أن من أفضل الأدعية في هذا الوقت ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان، "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني" (رواه الترمذي)، كما يُستحب للمسلم أن يكثر من الاستغفار والابتهال إلى الله بطلب القبول، فيقول: "اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا، واغفر لنا وارحمنا، وأعتق رقابنا من النار".

وكان الصحابة رضوان الله عليهم يجتهدون في العبادة في نهاية رمضان، ويكثرون من الدعاء بطلب القبول. وقد ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول: "اللهم تقبل منا رمضان، اللهم اجعله شاهدًا لنا لا علينا"، كما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:"اللهم تقبل صيامنا وقيامنا، وارزقنا الثبات على الطاعة بعد رمضان".

وقد سار التابعون على نهج النبي ﷺ وصحابته في الاهتمام بالدعاء في آخر رمضان، فقد ورد عن الإمام الحسن البصري رحمه الله قوله:"اللهم إن كان في سابق علمك أن تجمعنا في مثل هذا الشهر فبارك لنا فيه، وإن قضيت بقطع آجالنا وما يحول بيننا وبينه فأحسن الخلافة على باقينا، وأوسع الرزق على إخواننا".

ويعكس الدعاء في آخر رمضان حرص المسلم على القبول والخشية من ضياع الأجر، فقد كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعون ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم، وقد ورد عن ابن رجب رحمه الله قوله: "كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، وستة أشهر أن يتقبل منهم".

ويستدل على قبول الدعاء بعد رمضان، بالاستمرار على الطاعات والثبات على الأعمال الصالحة، فمن وجد في نفسه رغبة في الطاعة بعد رمضان فهذه من علامات القبول، حيث قال بعض السلف: "من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد انتهى، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت".

مقالات مشابهة

  • دعاء وداع رمضان 2025.. ماذا نقول في آخر يوم من الشهر الكريم؟
  • وداع رمضان.. الدعاء المستحب في آخر أيام الشهر الفضيل
  • المجمع الفقهي يحسم الجدل لسنّة العراق: غداً متمم لشهر رمضان
  • دار الإفتاء: يوم غدٍ هو المتمم لشهر رمضان والاثنين الأول من شهر شوال
  • المجمع الفقهي العراقي يعلن أن يوم غد الأحد متمما لشهر رمضان
  • غدا الأحد هو المتمم لشهر رمضان والاثنين أول أيام عيد الفطر في الاردن
  • مكتب السيد الصدر: الأحد مكمّل لشهر رمضان، والاثنين أول أيام عيد الفطر
  • مكتب السيد السيستاني: الأحد مكمّل لشهر رمضان، والاثنين أول أيام عيد الفطر
  • مشاهد رمضانية في ميزان النقد!
  • هل يحتكر شهر رمضان روحانيتنا؟