أكد الإعلامي مصطفى بكري أن أهل مطروح صمدوا وناضلوا على مر التاريخ المصري، حيث كان لهم دور في مواجهة الاحتلال الإنجليزي، وكان دورهم بارزا أيضا في ثورة 30 يونيو 2013 لا يُنسى.

معلقا: "الرجل البدوي لديه عقيدة (إذا قال فعل)، ودائما لديهم أصول وطيبة واحترام وحب الوطن وإنكار وطني للذات والجهود".

وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»: "كل ما أزور مطروح أرجع أكثر إيمانا.

. أهل مطروح قادرين على تقديم كل يمكن في حب الوطن.. هناك منظومة قيم لا يمكن الخروج عنها".

وتابع مصطفى بكري قائلا: "أؤكد لأهلنا في مطروح وسيناء وكل منطقة حدودية أنهم أسود حامين للوطن مثلهم مثل الجنود".

واختتم بكري قائلا: "الشعب المصري أجمع يقدم لهم التقدير والاحترام، على مدار سنوات طويلة من الفدائية والوطنية والتضحية".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حقائق وأسرار مطروح الشعب المصري مصطفى بكري مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

في فعالية أربعينية الكبسي بصنعاء: بن حبتور يشيد بمناقب الفقيد وإسهاماته في خدمة الوطن والمجتمع

 

الثورة / قاسم الشاوش

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، أن الوطن خسر برحيل الفقيد الدكتور محمد عبد الله الكبسي، شخصية وطنية هامة كان لها إسهامات مبكرة في خدمة المجتمع وحضور ملفت في المشهدين السياسي والحزبي..وأن الفقيد كان دوما قريباً من الناس ومستوعبا لطبيعة الواقع الاجتماعي ومشكلاته.

وقال في فعالية أربعينية الكبسي التي أقيمت أمس بصنعاء ” لقد اختار فقيد الوطن دوما الوطن وليس مصالحه الشخصية وعندما تناثرت بعض القيادات الحزبية في عواصم الدول التي تناصب اليمن العداء، فضل البقاء في صنعاء وعمل بشكل جاد وجدي في خدمة وطنه وفي مجال عمله كرئيس للجنة الدستورية والقانونية والقضائية بمجلس الشورى” مضيفا: فاضت روح الفقيد وهو يعمل في حل العديد من المشاكل الاجتماعية على مستوى قبيلته، التي يحسب لها ولبقية القبائل اليمنية حفاظها على هذا التماسك الاجتماعي عندما تعرض الوطن لعدوان دولي”.

وأضاف ” يحسب للقبيلة وقيمها وأعرافها إسهامها الكبير في الحفاظ على الدولة وعدم سقوط المجتمع بفضل حالة التكافل التي تسود المجتمع اليمني والذي يعد امتدادا للإرث التاريخي للقبيلة اليمنية على مدى آلاف السنين”.و غالبا ما يكن الجار لجاره مشاعر الأخوة والوفاء، بينما جيران اليمن باستثناء عمان لا يريدون لليمن أن تقوم له قائمة”.

وأوضح الدكتور بن حبتور أنه وفي الوقت الذي كانت فيه صنعاء عاصمة ومدينة مزدهرة كان الناس في هذه العواصم عبارة عن مجاميع من الحفاة العراة وقطاع الطرق.. لافتا إلى أن الفقيد محمد عبدالله الكبسي القائد البعثي رفض أن ينضم إلى الفارين الذين ذهبوا إلى أولياء نعمتهم وفضل البقاء في صنعاء إلى جانب أهله وإخوانه. مؤكدا أن اليمن بطبيعته واسع وعظيم وفيه رجال أوفياء مخلصين أشداء لديهم من القدرات ما يؤهلهم لبناء دولة قوية مزدهرة في حال توحدت جهودهم وسخروها في مواجهة مخططات ومؤامرات الخارج وتوجهوا لبناء وطنهم.

وجدد الدكتور بن حبتور، تعازي المجلس السياسي الأعلى لأسرة الفقيد وآل الكبسي كافة الذين قدموا قوافل من الشهداء في معركة الوطن المستمرة ضد تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

من جهته، أكد رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، أن الفقيد كان أحد أبرز الأصوات الحكيمة في مجلس الشورى، حيث كان يؤخذ برأيه ويلجأ اليه الجميع عند الحاجة لما عرف عنه من رزانة في الفكر وسعة الأفق وحرص على المصلحة الوطنية، وامتلاكه خبرة واسعة في المجالين الإداري والأمني.

مشيرا الى أن الوطن خسر برحيل المناضل محمد الكبسي قامة وطنية خدمت الوطن في محطات مختلفة وأثرت المشهد الوطني برؤى صائبة ومواقف صادقة، ورجل دولة جمع بين الحكمة والبصيرة ونموذجا في تأدية الأمانة والواجب بإيمان راسخ وإدراك عميق.

ونوه العيدروس بأن الفقيد كان نموذجا للرجل الوطني الصادق، لم تفتنه العروض ولم تغره الامتيازات في زمن كثر فيه المتخاذلون وتهاوت فيه بعض النفوس أمام الإغراءات، ووقف إلى جانب وطنه وشعبه بكل عزة في مواجهة العدوان.

وأضاف العيدروس: الكبسي كان سياسيا بامتياز وقياديا حزبيا وطنيا من طراز نادر، امتلك رؤية استراتيجية وفهما عميقا لمتغيرات المشهد السياسي وقدرة على التحليل واتخاذ القرار الصائب في أصعب الظروف.. لافتا إلى ما تميز به الفقيد من إنسانية وتواضع في تعامله مع محيطه المجتمعي والعملي وإسهاماته في حل القضايا وإصلاح ذات البين.

بدورهما قال نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، والشيخ عبد الله الغادر، :إن الفقيد ترك في نفوس من عرفوه إرثا طيبا وعظيما من ثقافة المحبة والتسامح والكثير من المبادئ التي كان يؤمن بها وجسدها من خلال ما عرف عنه من مواقف صادقة جعلت منه يحظى باحترام وتقدير مختلف المكونات السياسية والحزبية والمجتمعية.

من جهته، استعرض وزير الثقافة السابق عبد الله أحمد الكبسي جانبا من حياة الفقيد ونشاطه الاجتماعي في إصلاح ذات البين وفض الخلافات بمعرفة شرعية وقانونية وقبلية.لافتا إلى أن الفقيد بدأ حياته مناضلا وطنيا وقوميا بامتياز من خلال انتمائه لحزب البعث العربي الاشتراكي، وأنجز أعماله التي تولاها في أجهزة الدولة بمعرفة وإدارة وحكمة.

فيما أكدت كلمات الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام غازي أحمد، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، ومحمد الزبيري عن حزب البعث واللقاء المشترك، أن الوطن خسر برحيل الفقيد الكبسي رجلا وحدويا وسياسيا من الطراز الأول ختم مسيرة حياته النضالية بالاصطفاف إلى جانب أبناء شعبه ووطنه في الدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله ضد تحالف العدوان.

وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والوزراء ونائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبد القادر الشامي، وأمين عام مجلس الشورى علي عبد المغني، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية.

أشار نجل الفقيد مروان محمد الكبسي إلى أن والده كرس حياته من أجل الدفاع عن قضايا الوطن.. لافتا إلى أن الفقيد كان رجل المواقف الصعبة وكانت جهوده تخدم المصلحة العامة ورجل سياسة لم يساوم على مبادئه فضلا عن كونه رجلا محبا للخير والعمل الإنساني وإصلاح ذات البين.

تصوير / فؤاد الحرازي

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الشعب المصري أجمع يقدم التقدير والاحترام لأهالي مطروح
  • «مصطفى بكري»: أين الإدارة الجديدة من الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا؟
  • مصطفى بكري: الدور المصري مع ليبيا لن يتوقف
  • تخفف الأعباء عن المواطنين.. «حماة الوطن» يشيد بـ حزمة القرارات الاجتماعية
  • حماة الوطن يشيد بحزمة القرارات الاجتماعية: تخفف الأعباء عن المواطنين
  • في فعالية أربعينية الكبسي بصنعاء: بن حبتور يشيد بمناقب الفقيد وإسهاماته في خدمة الوطن والمجتمع
  • حماة الوطن يشيد بإعلان حزمة القرارات الاجتماعية: تخفف الأعباء عن المواطنين
  • ياسر جلال يشيد بجرافيك جودر 2: انتصار لمصر في الإنتاج البصري
  • مصطفى بكري ضيف برنامج تامر عبد المنعم في رمضان