مع وصول دعم جديد من السودان وغيرها.. مشاهد من داخل “قبو يوم القيامة” في القطب الشمالي
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
#سواليف
يحمي #قبو_سفالبارد العالمي للبذور التنوع الزراعي العالمي من المخاطر المستقبلية، إذ يضم أكثر من 1.3 مليون نوع من البذور، محفوظة في بيئة آمنة داخل جبل في #القطب_الشمالي.
ويهدف هذا القبو (المعروف بقبو يوم القيامة) إلى توفير “نسخ احتياطية” من #المحاصيل الرئيسية، تحسبا لأي #كارثة_طبيعية أو نزاع عالمي قد يهدد الأمن الغذائي للبشرية.
يقع القبو في أرخبيل سفالبارد النرويجي، على عمق أكثر من 100 متر داخل جبل، حيث تضمن الصخور السميكة والتربة الصقيعية درجات حرارة منخفضة تصل إلى -18 درجة مئوية، ما يحافظ على #البذور_مجمدة حتى في حالة انقطاع التيار الكهربائي.
مقالات ذات صلةومؤخرا، استقبل القبو أكثر من 14000 عينة جديدة من 21 بنكا للجينات حول العالم، شملت بذور الأرز من تايلاند وأشجارا نوردية من السويد والذرة الرفيعة من السودان، بالإضافة إلى الفاصوليا المخملية من ملاوي.
وأوضح ستيفان شمتز، المدير التنفيذي لمنظمة Crop Trust، أن هذه البذور “تمثل التنوع البيولوجي والمعرفة والثقافة والمرونة التي تتمتع بها المجتمعات التي قامت برعايتها”.
وتواجه بنوك الجينات العالمية تحديات عديدة، إذ تقع بعضها في مناطق غير مستقرة، ما يجعلها عرضة لمخاطر مثل النزاعات والكوارث الطبيعية وسوء الإدارة.
وأكدت Crop Trust أن فقدان الكهرباء أو تعطل أنظمة التبريد قد يؤدي إلى ضياع مجموعات كاملة من البذور.
لهذا السبب، افتُتح قبو سفالبارد عام 2008 كإجراء احترازي لحماية المحاصيل الزراعية وضمان استدامة #الإنتاج_الغذائي.
ويتميز القبو بموقعه المثالي لعدة أسباب، بما في ذلك سهولة الوصول رغم بعد سفالبارد، وذلك عبر رحلات جوية منتظمة، ما يجعلها آمنة ويمكن الوصول إليها عند الحاجة. وكذلك تموضع القبو داخل جبل على عمق 100 متر، ما يحميه من الزلازل والفيضانات. بالإضافة إلى البيئة الجيولوجية والرطوبة المنخفضة التي توفر بيئة تخزين مثالية، وتصميم القبو ليظل آمنا حتى في أسوأ سيناريوهات ارتفاع مستوى البحر، والتربة الصقيعية التي توفر تبريدا مستداما، ما يساعد في الحفاظ على البذور دون الحاجة إلى استهلاك طاقة كبيرة.
ويستطيع القبو تخزين 2.5 مليار بذرة من 4.5 مليون نوع من المحاصيل، ما يجعله صمام أمان عالميا ضد المخاطر التي قد تهدد الزراعة.
"قبو يوم القيامة".. مخبأ سري في القطب الشمالي يحفظ مستقبل الغذاء في حال حدوث كارثة نووية أو مجاعة عالمية#العربية pic.twitter.com/JqozQAlSPr
— العربية (@AlArabiya) February 26, 2025زي ما يسمونه هذا قبو يوم القيامة في جزيرة سفالبارد النرويجية اقصى شمال الكرة الارضية ❄️
ويهدف هذا القبو إلى حفظ عينات بذور من جميع النباتات الصالحة للزراعة، وذلك لضمان وجود مخزون احتياطي يمكن استخدامه في حالة حدوث كوارث طبيعية، أو حروب، أو تغيرات مناخية، أو أوبئة قد تؤدي إلى… pic.twitter.com/i7dXN6D6rM
#فيديو | "قبو يوم القيامة" في قلب القطب الشمالي.. الملاذ الآمن لإنقاذ بذور العالم وضمان الأمن الغذائي للأجيال القادمة pic.twitter.com/Y8M2LDu3Vs
— الرَّجل (@ArrajolM) January 3, 2025المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القطب الشمالي المحاصيل كارثة طبيعية الإنتاج الغذائي العربية فيديو القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
“الفاف” توجه إرسالية للأندية المحترفة لضمان السير الحسن لمباريات البطولة
وجّه الاتحاد الجزائري لكرة القدم “الفاف”، ارسالية لجميع رؤساء الأندية المحترفة، لضمان السير الحسن لباقي مباريات البطولة المحترفة، ومحاربة العنف في الملاعب.
ونشرت الرابطة المحترفة لكرة القدم، عبر صفحتها الرسمية، المراسلة التي وجهتها “الفاف”، لرؤساء الأندية، والتي تضمنت أبرز مخرجات المكتب الفيدرالية ليوم 25 مارس 2025.
وحددت “الفاف”، في هذه المراسلة، أربعة نقاط أساسية، لضمان الشير الحسن لمباريات البطولة، وهي:
1- منع الغرباء من التواجد داخل أرضية الملعب، وفي محيطه. باتستثناء الأشخاص المسموح لهم قانونيا، (اللاعبون، أعضاء الطاقم الفني”.
2- فرض عدد محدد من ملتقطي الكرات، والذي لا يجب أن يتجاوز عشرة (10)، بلباس موحد، من فئة لا تزيد عن 17 سنة.
3- اجبارية امتلاك الصحفيين المصورين اعتماد، وارتدائهم صدريات موحدة، مع جلوسهم خلف أعمدة الركنبات، وليس خلف المرمى.
4- رفض مطلق لتواجد أعوان الملعب، سواء داخل أرضية الميدان، أو غرف الملابس، أو في النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس
وأوضح الاتحاد الجوائري لكرة القدم “الفاف”، أحقية الرابطة في تسليط عقوبة اللعب دون جمهور، في حال تسجيل دخول مسيريم غير مسجلين في ورقة اللقاء إلى أرضية الميدان أسناء أو بعد نهاية المباراة.