صحيفة الاتحاد:
2025-02-27@22:11:03 GMT

صلاح يهدد «الرقم القياسي» لهنري

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة إتشيفيري ينضم إلى مانشستر سيتي فان دايك يطالب ليفربول بالقتال لحسم لقب «البريميرليج»


اقترب ليفربول خطوة أخرى من لقب الدوري الإنجليزي، بفوز مهم على نيوكاسل بهدفين في ملعب «أنفيلد» وسجل دومينيك سوبوسلاي الهدف الأول في الدقيقة 11، وهو «الهدف 100» لليفربول في جميع المسابقات موسم 2024-2025، ليصبح أول نادٍ في الدوري الإنجليزي يصل إلى هذا الرقم هذا الموسم.


وضاعف ليفربول تقدمه عن طريق أليكسيس ماك أليستر، الذي سجل هدفه الثالث في الدوري هذا الموسم. وجاءت التمريرة الحاسمة من محمد صلاح، الذي ارتفع إلى 42 مشاركة في الأهداف في 28 مباراة بـ «البريميرليج» خلال موسم 2024-25 «25 هدفاً و17 تمريرة حاسمة»، ليعادل رقمه القياسي الشخصي موسم 2017-2018.
وأصبح صلاح أيضا ثالث لاعب يصنع 17 هدفاً أو أكثر من اللعب المفتوح في موسم الدوري الإنجليزي، إلى جانب تييري هنري «20 هدفاً» موسم 2002-2003، وكيفن دي بروين «17 هدفاً» في 2019-2020. 
وخلال مباريات ليفربول ال10 المتبقية في الدوري الإنجليزي، يحتاج صلاح إلى 4 تمريرات حاسمة لكسر رقم هنري، والانفراد بإنجاز الأكثر صناعة للأهداف بموسم واحد في «البريميرليج».
ويعني هذا الفوز، إلى جانب فشل أرسنال في الفوز على نوتنجهام فورست، أن ليفربول وسع الفارق في الصدارة إلى 13 نقطة، رغم أنه لعب مباراة أكثر من «المدفعجية».
وكان فوز «الريدز» الوحيد بلقب البريميرليج بالمسمى الجديد حتى الآن خلف أبواب مغلقة في موسم 2019-2020 الذي تأثر بشدة بفيروس كورونا، ويبدو أن هناك القليل من الشك في أن جماهيرهم ستكون قادرة على الاستمتاع باللقب الثاني والحضور.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول نيوكاسل محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

ليفربول يقترب من التتويج في «البريميرليج»

ليفربول (رويترز) 

أخبار ذات صلة الأكثر ركضاً.. كيف أصبح سوبوسلاي «القلب النابض» لوسط ليفربول؟ صلاح يثير قلق جماهير ليفربول بـ «رسالة الوداع»!


واصل ليفربول متصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مسيرته نحو الفوز باللقب المحلي، بتغلبه 2-صفر على نيوكاسل يونايتد، ليوسع الفارق إلى 13 نقطة مع أقرب منافسيه، بفضل هدفي دومينيك سوبوسلاي وأليكسيس ماك أليستر، بواقع هدف في كل شوط.
ووسع فريق المدرب أرنه سلوت الفارق في صدارة جدول الترتيب عن أرسنال صاحب المركز الثاني، والذي لديه مباراة إضافية، لكنه تلقى ضربة قوية في آماله باللحاق بالمتصدر، بعد تعادله سلبياً مع نوتنجهام فورست.
وتراجع نيوكاسل إلى المركز السادس بفارق ثلاث نقاط خلف مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع.
سجل سوبوسلاي هدف التقدم في الدقيقة 11 في استاد انفيلد الذي أغرقته مياه الأمطار، عندما انطلق لويس دياز بالكرة من الناحية اليسرى، قبل أن يرسلها إلى سوبوسلاي الذي سمح له ساندرو تونالي لاعب وسط نيوكاسل بالانطلاق نحو مساحة خالية.، وأطلق لاعب الوسط المجري تسديدة من مسافة قريبة مرت من بين ساقي الحارس بوب، وهي المرة الأولى التي يسجل فيها في مباراتين متتاليتين مع ليفربول.
وكان نيوكاسل أفضل بعد نهاية الاستراحة، لكن ماك أليستر ضاعف تقدم الفريق المضيف في الدقيقة 63، عندما مرر محمد صلاح الكرة إلى اللاعب الأرجنتيني، الذي عاقب الضيوف على دفاعهم المتهاون بتسديدة قوية في الزاوية العليا للمرمى.
وقال ماك أليستر لشبكة (تي.إن.تي سبورتس) عن ثبات فريقه «إنها الرغبة، الرغبة في الفوز بالألقاب».
وأضاف «نعرف أن لدينا فرصة هذا الموسم للفوز ببعض الألقاب، لذلك نحن سعداء حقاً بالعمل الجاد، ونأمل أن نتمكن من الاستمرار».
واحتفل المشجعون في «أنفيلد» بهدف ماك أليستر من خلال الهتاف «سنفوز بالدوري»، بينما توجهت كاميرات التلفزيون صوب سلوت الذي لوح من المدرجات بقبضتيه، وهو في حالة سعادة.
ونفذ المدرب الهولندي أول مباراة من عقوبة الإيقاف لمباراتين بسبب البطاقة الحمراء التي حصل عليها بعد صفارة النهاية في «قمة مرسيسايد» الأخيرة التي شهدت حالة من الفوضى، وعمل المساعد جون هيتينجا مدرباً محل سلوت.
وتعرض فريق المدرب إيدي هاو لضربة قوية قبل المباراة مع أنباء عن غياب ألكسندر إيساك، الذي سجل 21 هدفاً هذا الموسم في جميع المسابقات، بسبب إصابة في الفخذ.
وكان كالوم ويلسون أكبر تهديد هجومي من نيوكاسل، وأهدر فرصة رائعة في الشوط الأول، عندما تجاوز دفاع ليفربول وقام ببضع لمسات، قبل أن يسدد الكرة بعيدا عن المرمى، وربما كانت لمسته الأخيرة بطيئة بسبب خوضه لسبع مباريات فقط في الدوري هذا الموسم بسبب الإصابات.
وأتيحت لليفربول، الذي أطلق 12 تسديدة مقابل ثلاث لنيوكاسل، عدة فرص قبل النهاية لتعزيز تقدمه عن طريق تميمة الحظ صلاح الذي تنقل بين خطي الهجوم والوسط.
وانطلق اللاعب المصري سريعاً إلى الجهة اليمنى، قبل أن يرسل تمريرة جميلة عند القائم البعيد لدياز المنطلق، الذي استطاع اللحاق بها، لكنه سدد الكرة بعيداً عن المرمى.
واندفع الحارس بوب لإبعاد تسديدة صلاح عن المرمى قرب نهاية الوقت الأصلي.
واحتفل إبراهيما كوناتي لفترة وجيزة، عندما قفز أعلى من بوب، ليلعب الكرة برأسه في الشباك في نهاية زمن اللقاء، لكن الحكم أشار إلى أن مدافع ليفربول ارتكب خطأ ضد حارس نيوكاسل.
حصل كودي خاكبو على فرصة للتسجيل بتسديدة مباشرة رائعة في الوقت بدل الضائع، لكن الكرة مرت بجوار المرمى.
وكان الجميع في الملعب سعيداً بتحقيق ليفربول فوزه الـ 32 في 43 مباراة بجميع المسابقات، وهو أكبر عدد من الانتصارات في بطولات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا متفوقاً بانتصارين على ريال مدريد.
وقال هاو إن الأداء لم يكن «سيئاً بأي شكل من الأشكال» من جانب فريقه.
وأضاف «كان يمكننا التعامل بشكل أفضل بكثير مع هدفي ليفربول، جاء الهدفان من تمريرتين داخل منطقة الجزاء، ولم نتمكن من الضغط على لاعبي وسطهم بشكل جيد لإغلاق المساحات، وهو أمر محبط حقاً».

 

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح يكرر أفضل رقم له في الدوري الإنجليزي ويهدد رقم هنري
  • ليفربول يقترب من التتويج في «البريميرليج»
  • رفقًا بالأرقام.. محمد صلاح يحفر اسمه في تاريخ ليفربول والدوري الإنجليزي
  • في ليلة محمد صلاح التاريخية.. ليفربول يعزز صدارة الدوري الإنجليزي
  • صلاح يساهم في فوز ليفربول بثنائية على نيوكاسل في الدوري الإنجليزي
  • محمد صلاح يقود تشكيل ليفربول ضد نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي
  • تشكيل ليفربول ضد نيوكاسل في الدوري الإنجليزي.. موقف محمد صلاح
  • «أرقام قياسية» تنتظر صلاح في «البريميرليج»؟
  • ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي قبل مواجهة ليفربول ونيوكاسل يونايتد