الاحتلال الإسرائيلي يقصف عيناتا جنوب لبنان في خرق جديد للهدنة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، باستهدافه منطقة عيناتا بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان بدعوى "مهاجمة نقطة مراقبة لحزب الله"، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن "مهاجمة نقطة المراقبة التابعة لحزب الله في منطقة عيناتا تعود إلى أنها تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان" دون مزيد من التفاصيل.
وحتى الساعة 17:20 (ت.غ)، لم يصدر عن "حزب الله" تعليق على البيان الإسرائيلي، لكن الجيش اللبناني يؤكد انتشاره جنوب البلاد وفق مقتضيات وقف إطلاق النار وبالتنسيق مع اللجنة الدولية المشرفة على الاتفاق.
وفي 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول / سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم نص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان إلا أنها منذ 18 شباط / فبراير الجاري، أعلنت انسحابا جزئيا ببقاء قواتها في 5 نقاط رئيسية داخل الحدود، كما أنها واصلت خروقاتها لوقف إطلاق النار بالغارات المتكررة والتحليق المستمر لطيرانها الحربي في الأجواء اللبنانية.
واستمرارا في خروقات وقف إطلاق النار، قتل شخصان في وقت سابق الخميس، بغارة إسرائيلية استهدفت شاحنة صغيرة في مدينة الهرمل شمال شرقي لبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال عيناتا لبنان لبنان الاحتلال جزب الله عيناتا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم اغتيال قيادي كبير في الوحدة 4400 التابعة حزب الله
أعلن جيش الاحتلال، الأحد، أنه اغتال حسين علي نصر نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله اللبناني، بعد قصف سيارته في جنوب لبنان.
وذكر بيان لجيش الاحتلال أن سلاح الجو"نفّذ ضربةً استخباراتيةً استهدفت حسين علي نصر، نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله"، فيما قالت صحيفة معاريف أن الاغتيال طال قياديين في الحزب بعد غارة جوية على سيارة جنوب النبطية.
وزعمت "معاريف" أن حسين علي نصر، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله، وعمل على تهريب الأسلحة والأموال إلى دولة لبنان بهدف استعادة القدرات العسكرية للحزب.
وفي إطار هذا المزعوم، قام نصر بالتعاون مع مسؤولين إيرانيين، بتشجيع نقل الأسلحة والأموال إلى لبنان، بما في ذلك عبر مطار بيروت، كما قام بالترويج وقيادة صفقات شراء الأسلحة من المهربين على الحدود السورية اللبنانية. وفق مزاعم "معاريف".
وكان لبنانيان استشهدا وأصيب آخران بجروح، الأحد، جراء غارتين إسرائيليتين استهدفا بلدتي حولا وكوثرية السيّاد جنوب لبنان.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، في بيان، استشهاد شخص واحد إثر استهداف منزل بغارة إسرائيلية في بلدة حولا التابعة لقضاء مرجعيون في محافظة النبطية، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأضاف البيان أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي أيضا على سيارة في بلدة كوثرية السياد، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح".
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات مستهدفا منطقة جل شهاب بين بلدات أرنون وكفرتبنيت ويحمر الشقيف (جنوب)"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي نبأ منفصل، أعلنت أن "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منطقة بصليا التابعة لقضاء جزين في محافظة الجنوب".
وتواصل دولة الاحتلال استهدافها لمناطق في جنوب لبنان؛ بذريعة مهاجمة أهداف لـ"حزب الله"، وذلك رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وتنصلت دولة الاحتلال من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.