أمازون تدعم مساعدها الصوتي أليكسا بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
كشفت شركة "أمازون" عن أول تطوير شامل لبرنامج المساعد الصوتي "أليكسا" منذ طرحه قبل أكثر من عشر سنوات عبر دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في الخدمة.
واستثمرت "أمازون" مليارات الدولارات في "أليكسا" منذ إطلاقه في 2014 على أمل إضافة الخدمة إلى مجموعة من الأجهزة وزيادة المبيعات على منصتها للتجارة الإلكترونية.
وقال بانوس باناي، رئيس قطاع الأجهزة والخدمات في "أمازون"، خلال حفل الإطلاق في نيويورك "أليكسا يعرف جميع الأدوات تقريبا في حياتك وجدولك الزمني ومنزلك الذكي وتفضيلاتك والأجهزة التي تستخدمها والأشخاص الذين تتواصل معهم والترفيه الذي تحبه وتستخدم العديد من التطبيقات التي تستخدمها والكثير من الخدمات التي تحتاجها".
وأضاف باناي أن الخدمة الجديدة تسمى "أليكسا+"، وهو ما يحدث عادة في تسمية الباقات الأعلى للعديد من عروض التكنولوجيا وخدمات البث.
وستكون خدمة "أليكسا+" مجانية للمشتركين في "أمازون برايم" وبسعر 19.99 دولار أميركي لغير المشتركين.
وستتاح الخدمة في مارس المقبل لبعض المستخدمين مع توسيع نطاق طرحها بمرور الوقت. وكانت "أمازون" تدرس تسعير الخدمة بخمسة أو عشرة دولارات شهريا لجميع المستخدمين غير المشتركين في "أمازون برايم".
وعرض باناي كيف يمكن لأليكسا تخزين تفضيلات المستخدمين. فعلى سبيل المثال، إذا كان أحد أفراد الأسرة نباتيا ويفضل الطعام اليوناني والإيطالي لكنه يتجنب زبدة الفول السوداني، يمكن الاستعانة بالتفضيلات في حجز مواعيد عشاء وإرسال رسائل نصية بوقت محدد.
وارتفع سهم "أمازون" 1.7 بالمئة إلى 216.45 دولار.
وعرض المسؤولون التنفيذيون في "أمازون" قدرات مختلفة للخدمة مثل استخدامها لطلب الطعام والاتصال مع تكنولوجيا المنازل الذكية وبث الفيديو. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمازون المساعد الصوتي أليكسا
إقرأ أيضاً:
بنكيران يطالب ملك المغرب بمنع رسو أي سفينة تدعم الاحتلال الإسرائيلي
انتقد الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" المغربي٬ ورئيس الحكومة المغربية الأسبق، عبد الإله بنكيران، بشدة الدعوة الموجهة لوزير الداخلية المغربي من أجل منع انعقاد مؤتمر الحزب بسبب دعوته ممثلين عن حركة "حماس"، واصفاً هذه الدعوة بـ"قلة الحياء".
وأكد أن استضافة الحركة تُعد موقفاً طبيعياً، لا سيما وأن قيادييها "يستشهدون دفاعاً عن أرضهم وقضيتهم، التي هي قضية أمة بأكملها وليست قضية الفلسطينيين وحدهم"، وفق تعبيره.
وفي كلمة له خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، عبّر بنكيران عن حزنه العميق إزاء ما وصفه بـ"العار الكبير" الذي تمر به الأمة الإسلامية، بشعوبها وحكامها، في ظل ما يجري في فلسطين من قتل يومي وتجويع وحصار خانق، مشدداً على أن الوضع الحالي "مؤسف ومخزٍ إلى أقصى الحدود".
وأضاف الأمين العام للعدالة والتنمية: "أنا لست من أنصار مهاجمة الحكام، لكن ما يحدث لم يعد يحتمل الصمت، وهذا السكون المستمر سيقودنا إلى جهنم".
وفي سياق متصل، أعرب بنكيران عن رفضه المطلق لاستقبال الموانئ المغربية سفناً يُشتبه في حملها أسلحة موجهة لقتل الفلسطينيين، معتبراً أن "ذلك لا يجوز شرعاً، ويتجاوز كل الحدود".
وتابع قائلاً: "قد تكون هناك ظروف دفعت إلى هذا الوضع، ولا أحب أن أُدين وطني، لكن لا يمكن للمغرب أن يشارك في تزويد آلة القتل الصهيونية، فهذا أمر مرفوض جملة وتفصيلاً".
ودعا بنكيران العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى التدخل العاجل، مجدداً مناشدته له بصفته أمير المؤمنين ورئيس لجنة القدس، للتصدي لما يحدث من اعتداءات متكررة على المسجد الأقصى، محذراً بالقول: "إذا استمر صمتنا، فإنهم سيأخذونه".
كما شدد على أن الصمت إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون من قتل وحرق واستهداف للأطباء والصحفيين، أمر لا يمكن تبريره بأي حال، مضيفاً: "حتى لو لم يكونوا عرباً أو مسلمين، فهم بشر يُجَوَّعون ويُبادون، ولا يصح أن نظل صامتين".
وختم بنكيران كلمته بانتقاد شديد اللهجة لبعض الأصوات داخل المغرب التي تطالب المتضامنين مع فلسطين بالتوجه إلى تركيا، مطالباً وزير الداخلية بفتح تحقيق عاجل في هذه الدعوات التي وصفها بـ"المسيئة وغير المقبولة".
رسو السفينة بالدار البيضاء
وكشفت بيانات ملاحية، الأحد الماضي، عن رسو سفينة متجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي في ميناء الدار البيضاء، وذلك في تمام الساعة 4:48 فجراً بتوقيت غرينتش، على الرغم من موجة الرفض الشعبي والاحتجاجات التي شهدتها مدن مغربية عدة رفضاً لاستقبال السفينة.
وتشير المعطيات إلى أن السفينة المعنية تحمل اسم "ميكسو ميرسك" ورقم التسجيل "9220885"، وتتبع لشركة "ميرسك" الدنماركية، وترفع علم هونغ كونغ.
وكانت السفينة قد وصلت إلى محيط الميناء منذ 18 نيسان/أبريل الجاري، بعد إبحارها من منطقة قريبة من السواحل الإسبانية، وظلت تدور في المياه المجاورة للميناء حتى لحظة دخولها.
#العدو_في_الميناء: عرقلت الجماهير المغربية وعمال الميناء أمس مسار سفينة (Nexoe MAERSK) التي تعد جزءاً من أسطول الشركة الدنماركية المتواطئة في تغذية الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة . لا تزال السفينة تجوب البحر ومن المتوقع أن تحاول الرسو مرة أخرى مساء اليوم السبت. pic.twitter.com/StSlbaYMRJ — حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) (@BDS_Arabic) April 19, 2025
من جانبها، أفادت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) في تدوينة على منصة "إكس" السبت الماضي، أن الجماهير المغربية إلى جانب عمال الميناء ساهموا في عرقلة دخول السفينة، معتبرين أنها جزء من أسطول شركة "ميرسك" الدنماركية، التي تتهمها الحركة بالتواطؤ في دعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة ضد قطاع غزة.
في السياق ذاته، أصدرت النقابة الوطنية لعمال الموانئ بالمغرب بياناً دعت فيه كافة العاملين بميناء الدار البيضاء إلى مقاطعة السفينة، التي وصفتها بأنها "محملة بشحنة عسكرية موجهة إلى الكيان الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنها تنقل معدات عسكرية، من ضمنها قطع غيار لطائرات "إف-35" الحربية، بالإضافة إلى إمدادات أمريكية "فتّاكة" تُستخدم في الحرب المستمرة على غزة.
ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي كامل، ارتكاب مجازر ضد سكان قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، في واحدة من أبشع صور الإبادة الجماعية في العصر الحديث.