النمر يحذر: الصيام قد يشكل خطراً على مرضى السكري والضغط .. فيديو
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أميرة خالد
أكد الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب والشرايين، أن الصيام ليس مناسبًا لجميع مرضى السكري، مشيرًا إلى أن مرضى السكري غير المتحكم فيه، ومرضى القصور الكلوي، خصوصًا من يخضعون لغسيل الكلى، لا يستطيعون الصيام.
وأوضح النمر خلال مداخلته عبر قناة «روتانا خليجية»، أن البعض يضغطون على أنفسهم لإكمال الصيام حتى أذان المغرب، لذلك عندما مستوى السكر إلى أقل من 70، قد يؤدي إلى الإغماء أو التشنجات، ما يستدعي الإفطار فورًا حتى لو تبقى عشر دقائق فقط على الأذان، لتجنب مضاعفات خطيرة.
وفيما يخص مرضى الضغط والقلب، شدد النمر على أن من يعاني من انخفاض الضغط الانقباضي تحت 100 لا يجب أن يصوم، لأن الصيام قد يزيد من انخفاض الضغط، مما يعرضه لخطر الإغماء، داعيًا إلى استشارة الطبيب لتحديد معايير الصيام وفق الحالة الصحية.
كما أشار إلى أن ممارسة الرياضة بعد السحور قد تكون مناسبة لمن لا يعملون خلال النهار، بينما قد تشكل خطورة لمن يعملون بسبب استنزاف الطاقة وزيادة احتمالية هبوط الضغط. كما أوضح أن عدم ممارسة الرياضة بانتظام يؤدي إلى فقدان كتلة العضلات، مؤكدًا أهمية التمارين اليومية، مثل المشي المتوسط أو الجري لمسافة 3.5 كيلومترات لمدة 30 دقيقة يوميًا، للحفاظ على اللياقة البدنية والتنفسية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_WiDV6tHxTD5TmMFa_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_tJMBwvz41Wn9VEdf_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_iGnPeDQfgLQZMaLr_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_KQxytz92ZPLNsi1f_720p.mp4اقرأ أيضا:
النمر يحدد الوقت المناسب لتناول أدوية الضغط في رمضان
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدكتور خالد النمر الصحة العامة الصيام
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر والأسماك المملحة .. متى تصبح خطرا على صحتك
مع الاحتفال غدا بحلول عيد الفطر المبارك يعتبر تناول الأسماك المملحة من أبرز طقوس الأحتفال بهذه المناسبة ويحرص العديد على شرائها و تناولها في أول يوم عيد الفطر.
الأسماك المملحة من الأطعمة الشهية التي يستمتع بها الكثيرون، إلا أن دراسات حديثة أثارت مخاوف بشأن العلاقة المحتملة بين استهلاك الأسماك المملحة وخطر الإصابة بالسرطان.
الأثار الصحية لتناول الأسماك المملحة
تعد الأسماك المملحة من الأطعمة الشهية الشائعة في العديد من الثقافات، وخاصةً في الدول الآسيوية، نكهته الفريدة ومحتواه العالي من الصوديوم يجعلانه مكونًا مفضلًا في العديد من الأطباق. ومع ذلك، فإن تناول السمك المملح ينطوي أيضًا على مخاطر صحية محتملة.
يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الصوديوم في الأسماك المملحة إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما ارتبط الإفراط في تناول السمك المملح بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان البلعوم الأنفي وسرطان المعدة.
علاوة على ذلك، قد تتضمن معالجة الأسماك المملحة استخدام النترات والنتريت، اللتين ثبت أنهما مسببتان للسرطان، ويمكن أن يساهم وجود هذه المركبات في الأسماك المملحة في تطور السرطان عند استهلاكها بكميات كبيرة.
على الرغم من مخاطرها الصحية المحتملة، لا تزال الأسماك المملحة من الأطعمة الشهية لدى الكثيرين. لذا، فإن الاعتدال في تناولها واتباع طرق طهي بديلة يمكن أن يساعد في الحد من الآثار الصحية السلبية المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، فإن طلب التوجيه المهني لاتباع نهج فردي للوقاية من السرطان وعلاجه يمكن أن يساعد في التخفيف من المخاطر المرتبطة بتناول الأسماك المملحة.
على مر السنين، كشفت دراسات متعددة عن وجود صلة محتملة بين استهلاك الأسماك المملحة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وبينما لم تُربط جميع أنواع الأسماك المملحة بهذا الارتباط، أشارت بعض الدراسات إلى استهلاك أنواع معينة من الأسماك المملحة كعامل محتمل في تطور السرطان.
أحد الأسباب الرئيسية التي حددتها الأبحاث هو وجود النيتروزامينات في الأسماك المملحة. وهي مركبات كيميائية يمكن أن تتشكل في الأسماك أثناء عملية التمليح والتجفيف، وقد رُبطت بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
من بين أنواع السرطان المحددة التي ارتبطت بالتعرض للأسماك المملحة سرطان البلعوم الأنفي، وسرطان المعدة، وسرطان القولون والمستقيم. في بعض الحالات، وُجد أن الخطر يكون أكثر وضوحًا لدى الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بهذه السرطانات.
على الرغم من المخاطر المحتملة، لا يزال السمك المملح طعامًا شهيًا شائعًا في العديد من الثقافات، ولا يزال استهلاكه شائعًا في أجزاء معينة من العالم. لذا، من الضروري فهم الآثار الصحية المحتملة المرتبطة بالاستهلاك المنتظم للأسماك المملحة، واتخاذ الاحتياطات المناسبة للحد من خطر الإصابة بالسرطان وغيره من الآثار الصحية الضارة.
المصدر: brio-medical.