الرئيس الروسي يمنح الأمين العام للمتحف الوطني "ميدالية بوشكين"
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
منح فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، ميدالية "بوشكين"، لسعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني، تقديرًا لجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية في المجالين الثقافي والمتحفي بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية.
جاء ذلك خلال حفل أُقيم في المتحف الوطني أمس؛ حيث قام سعادة إيليا مورغونوف سفير روسيا الاتحادية المُعتمد لدى سلطنة عُمان، بتقليد سعادة الأمين العام للمتحف الوطني الميدالية التي تُعد من أرفع الجوائز التي تمنحها روسيا الاتحادية.
وتعود تسمية ميدالية "بوشكين" إلى الشاعر ألكساندر سيرجي بوشكين، وتُمنح للشخصيات الاعتبارية الأجنبية على دورهم في التقريب الثقافي بين بلدانهم والاتحاد الروسي.
وقال سعادة الأمين العام للمتحف الوطني إن هذا التكريم يعد مصدر إلهام لمزيد من الإنجاز القادم والتعاون المستمر بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية، كما يأتي انعكاسًا للعمل في المجالين الثقافي والمتحفي خلال ما يربو على 12 عامًا ماضية. وأضاف أن اهتمام روسيا بالثقافة العربية، والقدرة على استيعاب الثقافات الأخرى يجسد الروح الروسية ذات التعددية الثقافية والدينية، والمستندة على تجربة حضارية ممتدة بجذورها إلى الأزمنة الغابرة، وهويتها القائمة على تمجيد منظومة القيم النبيلة الراسخة، والنفس الميالة نحو المحبة والإخاء.
وترجع جذور التعاون بين المتحف الوطني ونظرائه في روسيا الاتحادية إلى العام (2015م؛ حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم في المجالين الثقافي والمتحفي بين المتحف الوطني ومتحف الإرميتاج بمدينة سانت بطرسبورغ في روسيا الاتحادية في (28 مايو 2015)، وتعيين البروفيسور الدكتور ميخائيل بيوتروفسكي مدير عام متحف الإرميتاج، عضوًا بمجلس أمناء المتحف الوطني (2014 حتى تاريخه)، إضافة إلى التدريب والتأهيل المهني التخصصي لمجموعة من كوادر المتحف الوطني بمقر متحف الإرميتاج (24 مايو- 6 يونيو 2015)، ثم استضافة معرض وفعاليات "يوم عُمان" بقصر الشتاء القيصري في (23 يوليو 2018)، تلى ذلك استضافة معرض وفعاليات "يوم الإرميتاج" بمقر المتحف الوطني (11 مارس- 10 مايو 2019).
ودشن المتحف الوطني أول قاعة تحمل اسم "قاعة عُمان" بقصر الشتاء القيصري في مدينة سانت بطرسبورغ (2 يونيو 2021)، وبتاريخ (22 نوفمبر 2021) دشن المتحف أصل مخطوط "مجموعة من الأراجيز الشعرية في الملاحة البحرية" للملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي المُعار من معهد المخطوطات الشرقية بروسيا الاتحادية، وفي (24 نوفمبر 2021) دشن المتحف معرض "انعكاسات" للمصمم الروسي "كيريل أوفشينيكوف"، وهو أول مصمم روسي يدمج الفن الراقي مع التصميم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: روسیا الاتحادیة المتحف الوطنی
إقرأ أيضاً:
لقجع و عدُو يُعيدان الإعتبار للهوية المغربية بغناها الثقافي واللغوي المهددة بالسرقة على أقمصة المنتخب الوطني
زنقة 20. الرباط
تم، اليوم الاثنين خلال حفل بهيج بمطار الرباط-سلا، الكشف عن الحلة الجديدة لقميص المنتخب الوطني لكرة القدم.
ويجسد هذا الحدث، الذي يشكل محطة مهمة في إطار الاستعداد لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم (المغرب 2025)، التعاون الوثيق بين شركة “بوما” للأمتعة والمعدات الرياضية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وشركة الخطوط الملكية المغربية (لارام) و”بلانيت سبور”.
كما تؤكد هذه الشراكة الانخراط المشترك لدعم كرة القدم المغربية من أجل مواصلة إشعاعها على الساحة الدولية.
وفي كلمة بالمناسبة، قال الرئيس المدير العام لشركة (لارام)، عبد الحميد عدو، أن هذا الحدث يعد تاريخيا للشركة إذ يبرز المساندة المستمرة للخطوط الملكية المغربية للفريق الوطني لكرة القدم، مضيفا “نحن سعداء بتنظيم هذا الحدث الذي سيتيح لنا مواكبة الفرق الوطنية للرجال والسيدات”.
وأشار إلى أن “تنظيم هذا الحدث يندرج في إطار استراتيجية شاملة لتطوير الرياضة المغربية وعلامة المغرب”، لافتا إلى أن الخطوط الملكية المغربية كانت دائما في الطليعة للنهوض بالمبادرات التي تروج لوجهة المغرب.
وأورد بلاغ مشترك للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و”لارام” و”بوما” و”بلانيت سبور” أنه في إطار السعي للترويج للمنتخب الوطني والمغرب كوجهة سياحية، أطلقت الخطوط الملكية المغربية عدة مبادرات مبتكرة، بشراكة مع “بلانيت سبور”، من خلال ارتداء كافة أفراد طاقم الطائرة (المضيفون والمضيفات) القميص الجديد يومين، على متن طائرات “لارام”، دعما للمنتخب الوطني وترويجا لكرة القدم كرافعة للإشعاع السياحي لوجهة المغرب.
ولن تقتصر هذه المبادرة الاستثنائية على الأطقم المشتغلة على متن الطائرة فحسب، بل ستشمل أيضا مستخدمي المناولة الأرضية للخطوط الملكية المغربية العاملين بمطارات المملكة المغربية والمطارات الدولية.
والأمر يتعلق هنا، على وجه الخصوص، بمستخدمي المحطات التي تؤمن بها الشركة نشاطا مكثفا على غرار مطارات الدار البيضاء ومراكش والداخلة والعيون ووجدة، بالإضافة إلى مطارات أبيدجان وباريس-أورلي وفرانكفورت ولندن وميلانو ونيويورك وبرشلونة ودكار.
من جهته، قال المدير لدى شركة “PUMA EEMEA Distribution” بيتر دانغل، بخصوص هذا الطقم العالمي: “نحن سعداء بالتعاون مع المصمم المغربي البارع، عبد الرحمان طرابسيني، الذي صمم قميصا يحتفي بغنى التراث الثقافي المغربي”.
وأضاف أن الطقم المحلي يتميز بزخرفة مستوحاة من التصاميم الهندسية وبلاط الزليج المغربي، وتتوسطه النجمة الخماسية للعلم المغربي، مما يعكس أصالة الثقافة المغربية، لافتا إلى أن شركة “بوما” لجأت إلى تقنيات مبتكرة لتوفر للاعبي الفريق الوطني قميصا مريحا وخفيفا.
وتابع بأن الأمر لا يتعلق بـ “قميص عاد، بل برمز لكرة القدم وللمغرب، وسيصبح سفير الفريق الوطني”.
وأخذت للاعبي المنتخب الوطني، رفقة المدرب وليد الركراكي، صورة تذكارية بالقميص الجديد. وكان من بين اللاعبين الحاضرين سفيان أمرابط ويحيى عطية الله وعبد الصمد الزلزولي وآدم ماسينا، وبلال الخنوس وإبراهيم دياز.
من جانبه، أعرب حارس عرين أسود الأطلس، ياسين بونو، عن عشقه لألوان القميص الوطني، مبرزا أنه كان يحلم منذ الصغر بالدفاع عن قميص الأسود.
وقال “عندما كنت طفلا، كان من الصعب الحصول على قميص للمنتخب الوطني المغربي في السوق، أما اليوم فالكل يرتديه، وذلك بفضل إشعاع كرة القدم المغربية على المستويين الإفريقي والعالمي”.
وأكد أنه بفضل العناية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للرياضة عموما ولكرة القدم خصوصا، وكذا جهود اللاعبين والمسؤولين، يتزايد الإقبال على القميص الوطني، مضيفا أن المغاربة مدعوون داخل المغرب وخارجه للدفاع عن ألوان البلاد.
وقد تم تصميم القميص الجديد للمنتخب الوطني بلونين: الأحمر للمباريات داخل الميدان، والأبيض للعب خارج الديار.
وتم دمج الطرز والرموز المستوحاة من الصناعة التقليدية الأمازيغية على قميص الفريق مع زخرفة تحيل على عمق التراث المغربي، مما يضفي بعدا ثقافيا إضافيا على التصميم.
كما تعكس الألوان الحمراء والخضراء النابضة بالحياة العلم الوطني، في حين يبرز إدراج حروف التيفيناغ على ظهر القميص تاريخ المغرب العميق وغناه وتنوعه الثقافي.
وجرى هذا الحفل بحضور، على الخصوص، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، ووزير النقل واللوجيستيك عبد الصمد قيوح، والفريق أول محمد حرمو قائد الدرك الملكي، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، إلى جانب شخصيات أخرى.