عميد أسرى غزة : المقاومة الفلسطينية صنعت ملحمة أسطورية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أكد عميد أسرى قطاع غزة المحرر ضياء الأغا أن يوم السابع من أكتوبر يمثل مفصلًا تاريخيًا في النضال الوطني الفلسطيني، إذ شكّل ضربة قاسية لأسطورة "الجيش الذي لا يقهر"، وأعاد التأكيد على قدرة المقاومة الفلسطينية على تحقيق الانتصارات في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الأغا أن هذا اليوم وحّد الشعب الفلسطيني ومقاومته، وأعاده إلى المسار الطبيعي لنضاله من أجل التحرر الوطني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم متواصلة قبل هذه الأحداث، حيث قتل 550 فلسطينيًا في الضفة الغربية قبل السابع من أكتوبر، متسائلًا: "أليست هذه حربًا؟!".
وفي حديثه عن قادة المقاومة، استذكر الأغا الشهيد يحيى السنوار، واصفًا إياه بأنه كان رفيق السجن والعزل، مشددًا على أن استشهاده جاء فوق الأرض لا تحتها، في إشارة إلى استمرار النضال رغم كل التحديات. كما أشار إلى القائد محمد الضيف، واصفًا إياه بـ"المناضل الكبير" الذي يمثل رمزًا للمقاومة والصمود، مؤكدًا اعتزاز الشعب الفلسطيني بكل شهدائه الأبرار.
وفي ختام تصريحاته، أشاد الأغا ببطولة المقاومة الفلسطينية، التي أظهرت صلابة أسطورية في مواجهة العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن دولًا عظمى لم تكن لتصمد أمام هذا العدوان كما صمدت غزة ومقاومتها، ما يعكس إرادة لا تنكسر وتصميمًا على الاستمرار في النضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة المقاومة المزيد
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى الفلسطيني : المقاومة فرضت إرادتها في تحرير الدفعة السابعة من الأسرى
الثورة نت/وكالات قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني ، إن تحرير كوكبة جديدة من الأسرى الفلسطينيين شاهد على معركة الإرادة التي خاضها الشعب الفلسطيني، ودليل أن الحقوق تنتزع بالتضحيات ولا تمنح بالمساومة. وأكد مدير المكتب أحمد القدرة، اليوم الخميس، في تصريح صحفي، أن الدفعة السابعة من صفقة “طوفان الأحرار” تحررت بعد فرض المقاومة لإرادتها. وأوضح أنها شملت تحرير 642 أسيرًا، منهم 151 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، موزعين كالتالي: (43 أسيرًا سيفرج عنهم إلى الضفة والقدس، 97 أسيرًا سيتم إبعادهم إلى الخارج، 11 أسيرًا من غزة اعتُقلوا قبل السابع من أكتوبر) إضافة إلى 445 أسيرًا من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر و46 من الأسيرات والأسرى الأطفال. وهنأ القدرة الأسرى المحررين الذين نالوا حريتهم بعد سنوات طويلة من الأسر والمعاناة، وخص بالذكر أبطال المؤبدات والأحكام العالية الذين حُكم عليهم بالسجن حتى يفنى العمر، وأسرى وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم والبالغ عددهم 41 أسيرًا، وتابع: “لقد أوفت المقاومة بوعودها وأعادتهم إلى الحرية من جديد”. وشدد القدرة على أن النصر لم يكن ليتحقق إلا بتضحيات شعبنا، وخاصة في غزة، التي قدّمت أبناءها شهداء، وصبرت رغم الألم، لتكون اليوم صانعة الحرية، كما كانت دائمًا عنوان الصمود والمقاومة. ودعا مدير مكتب إعلام الأسرى جماهير شعبنا إلى استقبال الأسرى استقبال الأبطال “لتكون عودتهم مشهدًا يؤكد أنهم رموز نضال وصمود، وليسوا مجرد أرقام لترتفع الرايات ولتُسمع الهتافات فهذا يوم الحرية، وعهدنا أن يبقى درب النضال مفتوحًا حتى ينال آخر أسير حريته”.