قبل افتتاحه.. وكيل «أوقاف كفر الشيخ» يتفقد مسجد آل خطاب بمدينة بيلا
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تفقد الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، مسجد آل خطاب ببيلا، لمتابعة أعمال فرش وتجهيز المسجد، تمهيداً لافتتاحه غداً الجمعة، أمام أهالي بيلا، بعد إحلاله وتجديده وتوسعته بالجهود الذاتية، وذلك بحضور الدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ ياسر شعبان خطاب، مدير إدارة الإدارات.
وقال وكيل الوزارة، إن مسجد آل خطاب سيكون من المساجد الرائدة في بيلا، لافتاً إلى أنّ مثل هذه المشروعات تعكس اهتمام الدولة بتوفير دور العبادة التي تُلبي احتياجات المواطنين، وتعزّز القيم الروحية والاجتماعية، مثمناً دور القائمين على إنشاء المسجد وجهودهم في إنجاز هذا الصرح الديني.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، إلى أن افتتاح مسجد آل خطاب يأتي ضمن خطة الأوقاف وسياستها الرامية إلى بناء ما يلزم من مساجد في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية مع الاعتبارات السكانية، مشيداً بفاعلي الخير والمتبرعين الذين يحرصون على بناء المساجد والتعاون مع وزارة الأوقاف في هذا المجال، داعياً المولى عز وجل أنّ يجعل هذه الأعمال في موازين حسناتهم يوم القيامة.
ويقام مسجد آل خطاب ببيلا على مساحة 170 مترًا مربعًا ويتكون من 3 طوابق؛ الطابق الأرضي ويحتوي على مُصلى الرجال ويتسع لنحو 300 مصلٍ، والطابق الثاني مُصلى النساء ويتسع لنحو 100 مصلية، والطابق الثالث مُصلى إضافي، إضافة إلى الميضأة ودورات المياه، وحجرة إمام المسجد، وبلغت التكلفة الإجمالية لأعمال الإحلال والتجديد والتوسعة ما يقرب من 4 ملايين جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الأوقاف محافظ كفر الشيخ بيلا المزيد
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة مجهولة بمراحيض المسجد الأعظم بمدينة ابن أحمد يُثير الرعب والتحقيقات متواصلة
في حادثة مروعة هزت ساكنة مدينة ابن أحمد، تم اليوم تأكيد العثور على جثة مسلوخة اللحم داخل مراحيض المسجد الأعظم، المتواجدة بالحديقة العمومية المقابلة للمسجد. وأفادت مصادر محلية بأن الجثة عُثر عليها بدون رأس، مع وجود بقايا أعضاء بشرية مبعثرة، ما جعل الحادث يكتسي طابعا غامضا ومثيرا للشكوك.
المراحيض التي وقعت بها الحادثة تتكون من طابقين؛ الطابق السفلي مخصص للنساء، وتفصل بين مراحيضه جدران، أما الطابق العلوي فيحتوي على مراحيض أخرى، ويوجد باب ثالث يفتح مباشرة على الحديقة العمومية، ما يطرح العديد من التساؤلات حول كيفية دخول الجاني أو الجناة، وإن كانت هذه المرافق تُستعمل من قبل الخواص في أوقات معينة.
حتى اللحظة، تبقى تفاصيل الحادث غامضة، إذ لم يُحدد بعد ما إذا كان الأمر يتعلق بجريمة قتل متعمدة، أم أن هناك سيناريوهات أخرى محتملة. وقد حضرت عناصر الشرطة العلمية والتقنية إلى عين المكان، حيث شرعت في مسح شامل للموقع وجمع الأدلة، في وقت يتواصل فيه التحقيق لكشف خيوط هذه الواقعة الصادمة.
تعيش مدينة ابن أحمد حالة من الذهول والقلق في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية. ويبقى الأمل معقوداً على المصالح الأمنية لفك لغز هذه الجريمة الغريبة التي هزت الرأي العام، ومعرفة هوية الضحية والظروف التي أدت إلى هذا الفعل البشع.