عاد المغرب التطواني لسكة الانتصارات، من بوابة شباب المحمدية، عقب الانتصار عليه بهدفين نظيفين، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، في ثاني لقاءات الجولة 23 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، كونهما يعانيان في أسفل الترتيب، ومهددان بمغادرة القسم الاحترافي الأول صوب الثاني، حيث يبحث شباب المحمدية عن الانتصار الأول هذا الموسم، فيما يتطلع المغرب التطواني إلى تحقيق الفوز الثالث.

وحاول الطرفان بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى الشباك لافتتاح عداد النتيجة، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، جراء تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاعين معا، والحارسين مراد عبد الوديع، وأحمد رضا التكناوتي، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.

وتمكن المغرب التطواني من افتتاح التهديف مع بداية الجولة الثانية عن طريق اللاعب أيوب لكحل عند الدقيقة 47، مبعثرا أوراق رضوان الضرضوري ولاعبيه، الذين كانوا يودون التقدم أولا، خصوصا وأن أي تعثر سيعجل بنزولهم إلى القسم الاحترافي الثاني، بعد فشلهم في تحقيق أي انتصار طيلة الموسم، ناهيك عن كسبه أربع نقاط فقط من 22 مباراة خاضها لحد الآن.

وفي الوقت الذي كان شباب المحمدية يبحث عن التعادل، باغثه المغرب التطواني بالهدف الثاني في الدقيقة 65 عن طريق اللاعب اسماعيل بنقطيب، ليجد ممثل مدينة الزهور نفسه مطالبا بتقليص الفارق، ومن ثم محاولة تعديل النتيجة، وهو الأمر الذي لم يتمكن من تحقيقه، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الحمامة البيضاء بهدفين نظيفين، رفعت على إثرها الرصيد إلى 15 نقطة في المركز ما قبل الأخير، فيما تجمد رصيد أبناء الضرضوري عند أربع نقاط.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية المغرب التطواني شباب المحمدية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البطولة الاحترافية المغرب التطواني شباب المحمدية المغرب التطوانی شباب المحمدیة

إقرأ أيضاً:

ما هي حقيقة الدين والرسالة المحمدية؟.. ابحث عن الرحمة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الله- سبحانه وتعالى- وصف نبيَّه بالرحمة، فقال: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}، ليس للمسلمين فقط، ولا للسابقين دون اللاحقين، ولكن للعالَمين.

علي جمعة: 95% من العلماء الكبار اتفقوا مع منهج الإمام الأشعريعلي جمعة: الإمام الأشعري كان رائدا في فهم النصوص الشرعية وربطها بالواقع

وأضاف علي جمعة، في منشور له عن الرحمة، أن هذا كلام يجعلنا نفهم حقيقة الدين، وأن حقيقة الدين ما دامت الرسالة قد بدأت بالرحمة، وأصرت عليها، وجعلتها البداية والنهاية، ووصفت مُبلِّغ هذه الرسالة بها، فهي إذن حقيقة الدين، لقول رسول الله: «إنما أنا رحمةٌ مُهداةٌ»، أي: إن الله أهدى هذه الرحمة للبشرية.

وتابع: لا بدّ أن نضع على أعيننا نظارةً مكوَّنةً من عدستين: الرحمن الرحيم، فما الذي نفعله بهذه النظارة؟ أول شيء، وقد افتقده كثير من الناس، هو قراءة النصوص، فعندما أقرأ النصوص، لا بد أن أقرؤها بنظارة "الرحمن الرحيم"، لا بنظارة "المنتقم الجبار"، ولا بنظارة "المتكبر الشديد".

وواصل: وأشارت إلى أنه يمكن لأي نص، وفي أي لغة، أن يُفهم بوجوهٍ مختلفة: في اللغة حقيقة ومجاز، في اللغة مشترك، في اللغة ترادف، وفي اللغة أساليب كالتقديم والتأخير، والحذف والإضافة، وهكذا. فإذا ما قرأنا، أمكن أن نؤوِّل النص؛ فهل نُؤوِّله في اتجاه الرحمة، أم نُؤوِّله في اتجاه مشرب التشدد والعنف؟

وتابع: هذه مشكلة كبيرة نراها اليوم قد تغلغلت في مجتمعاتنا، بل في العالم كله، وأصبح هناك ما يحلو للبعض أن يسميهم المتطرفين، وكثير في الغرب يسمِّيهم اليمين المتطرف، لكنه في الحقيقة مشربٌ واحد، وهو أنه نزع نظارة الرحمة في قراءته لكل شيء، وأول هذا الشيء هو النص الذي يُقدِّسه ويُكرمه، ويريد أن يجعله مرجعًا له.

وأضاف علي جمعة، أننا ندعو الناس أجمعين إلى أن يستعينوا بالرحمة في فهم النصوص؛ فالنصوص قابلة للفهم، وإذا ما سلكنا بها مسلك الرحمة، لا نجد بينها وبين نصوصٍ أخرى أيَّ تعارُض، ولا بينها وبين الواقع، ولا بينها وبين المصالح، ولا بينها وبين الفطرة. في حين أننا إذا سلكنا بها مسلك التشدد ومشرب العنف، فإننا نجدها سريعًا ما تصطدم بالواقع، وبالمصالح، بمصالحي الشخصية ومصالح الآخرين.

واستشهد بقول النبي: «لا ضررَ ولا ضِرارَ»؛ أي: لا تضرَّ نفسك ولا تضرَّ غيرك. بل تصطدم هذه القراءة المتشددة بالمآل؛ فلكل شيء مستقبلٌ، وقد تصطدم معه. وتصطدم بسُنن الله؛ {فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا}. وتصطدم مع فطرة الإنسان، واستقرار الناس.

وأكد أن العجب العُجاب أن كثيرًا من الناس، حينما يرون المتشددين يفسرون النصوص بتشددهم وعنفهم، فإنهم يُنكِرون النصوص، وكأنها هي السبب في البلاء! والحقيقة أن النصوص بريئة؛ لأنه يمكن أن تُقرأ بالرحمة، وإذا لم تُقرأ بالرحمة، فإن المعيب هو القارئ، لا المقروء، وحين يُصرّ البعض على أن المقروء هو الخطأ، فإنهم يُعطون مبررًا زائدًا للمتطرفين أن يتطرفوا، وللمتشددين أن يتشددوا.

وتابع: في حين أننا لو أحسنّا علاجهم بدعوتهم إلى ارتداء نظارة الرحمة التي يرونها بأعينهم ويتغافلون عنها في البداية، وفي النهاية، وفي الوسط، وفي الصفة، وفي كل شيء، فإننا قد نصل إلى قلوبهم، ويكون تعاملنا معهم أيضًا بالرحمة، رغم أنهم أعلنوا عدم الرحمة. نحن نريد الرحمة حتى لأولئك الذين لم يريدوا لأنفسهم، ولا للناس، الرحمة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الآسيوي يقرر نقل نهائي دوري أبطال آسيا 2 إلى سنغافورة
  • عجلة البطولة الاحترافية تعود للدوران بداية من غد الأربعاء بعد توقف دام 10 أيام
  • أنبوب الغاز المغاربي يعود بقوة.. المغرب يضاعف وارداته من إسبانيا
  • انطلاق بطولة النصر لكرة الطائرة للسيدات
  • بعد عودته من الإصابة.. نجم الزمالك يعود إلي تدريبات الفريق
  • مهاجم ألمانيا السابق يعود إلى ناديه القديم
  • ما هي حقيقة الدين والرسالة المحمدية؟.. ابحث عن الرحمة
  • بكرسي وأربع عجلات.. ختام الجولة الأولى من بطولة إيزي كارت مصر 2025 للكارتنج.. فيديو
  • الأسترالي بياستري يُتوج بلقب جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 .. صور
  • الزمالك يعود للتدريبات والإدارة تتخذ خطوة في ملف التجديدات