بقيمة 420 مليون دولار.. اتفاق جزائري إيطالي للإنتاج الزراعي
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
فازت شركة إيطالية، اليوم الخميس، بعقد امتياز منحته لها وزارة الزراعة في الجزائر، لإنجاز مشروع متكامل لإنتاج الحبوب والبقوليات بولاية تيميمون جنوب الجزائر.
وتم منح العقد للشركة الإيطالية “بونيفيشي فيراريزي – بي أف” (Bonifiche Ferraresi-BF)، وتبلغ قيمة المشروع 420 مليون دولار.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي بثه التلفزيون الجزائري الرسمي، “إن رئيس مجلس إدارة شركة “بي أف الجزائر”، مصطفى الحواري، تسلم العقد من قبل الوزير يوسف شرفة خلال حفل أقيم بمقر الوزارة”.
وكشفت عن أن “المشروع يمتد على مساحة 36 ألف هكتار بولاية تيميمون (جنوب الجزائر)، حيث سيخصص لإنتاج القمح، والعدس، والفاصولياء المجففة، والحمص، بالإضافة إلى زراعة النباتات الزيتية مثل الصويا، كما يتضمن إنشاء وحدات تحويلية لإنتاج العجائن الغذائية، وصوامع للتخزين، وهياكل أساسية أخرى”.
ولفتت إلى أن “التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت 420 مليون دولار، حيث يهدف إلى تعزيز الإنتاج الوطني من الحبوب والبقول الجافة، والمساهمة في زيادة الصادرات خارج قطاع المحروقات من خلال تصدير العجائن الغذائية، إلى جانب خلق أكثر من 6700 منصب شغل”.
كما أبرزت أن هذا المشروع هو ثمرة شراكة بين المجموعة الإيطالية “بي أف” والدولة الجزائرية، ممثلة في الصندوق الوطني للاستثمار وذلك في إطار اتفاقية إطارية تم توقيعها بالأحرف الأولى في يوليو 2024.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيطاليا والجزائر الجزائر الزراعة انتاج الحبوب
إقرأ أيضاً:
ماسك يعلن الاستحواذ على منصة إكس.. صفقة بقيمة 45 مليار دولار
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أن شركته "إكس إيه. آي" استحوذت على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، والتي كانت معروفة سابقا باسم "تويتر"، مشيرا إلى أن صفقة شراء جميع أسهم المنصة بلغت قيمتها 45 مليار دولار، بما في ذلك ديون بقيمة 12 مليار دولار.
وقال ماسك في منشور عبر منصة "إكس" إن "مستقبل شركتي إكس إي. آي وإكس مترابط اليوم، ونتخذ رسميا خطوة دمج البيانات والنماذج والحوسبة والتوزيع والمهارات"، مضيفا أن "قيمة الشركة المدمجة ستبلغ 80 مليار دولار"، وفق ما أوردته وكالة "رويتر".
وخلال الشهر الجاري، أعلن ماسك أن منصته "إكس" تعرضت لهجوم سيبراني كبير، وتحدثت تقارير عن مشاكل تواجه المنصة، إذ أفاد مستخدمون في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية بتعذّر ولوجهم المنصة، وفق موقع داونديتيكتور لرصد الأعطال على الإنترنت.
وجاء في منشور لماسك على المنصة: "كان هناك (وما زال) هجوم سيبراني على إكس".
ونسب ماسك، مالك شركتي "تيسلا" و"سبايس إكس"، عطلا أصاب المنصة العام الماضي قبيل بث مقابلة مع دونالد ترامب إلى هجوم سيبراني، من دون إعطاء أي دليل على ذلك.
ونشر ماسك رسالته تعليقا على منشور آخر ربط بين الاحتجاجات ضد "دوج" (إدارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها الملياردير) ومتاجر تيسلا "التي تعرضت لهجمات" والتوقف الراهن لمنصة إكس، من دون تقديم أي دليل.
وأضاف: "نتعرض لهجمات كل يوم، لكن هذا الهجوم تم تنظيمه بموارد عديدة. إما هناك مجموعة منسقة ضالعة فيه وإما هناك بلد ما. نتابع التحقيق".
وخلال مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، قال إن أجهزة الكمبيوتر المستخدمة في الهجوم بدا أنها تحتوي على عناوين رقمية في منطقة أوكرانيا، وإن منصة إكس ما زالت تحاول معرفة ما حصل بالضبط.
يقول خبراء في الأمن السيبراني إنه من الصعب تقييم الوضع من دون توفر كامل المعلومات، لكنهم اعتبروا أن طول أمد المشكلة يعد مؤشرا لوقوع هجوم.
وقال تشاد كريغل من منصة الدفاع السيبراني دييبووتش "إنها حرب سيبرانية على أشدها".
وأشار إلى أنه "مع الأضواء المسلطة على ماسك وفي ذروة توترات سياسية، تحمل هذه الهجمات كل المؤشرات على عدوان تقف وراءه دولة".