سودانايل:
2025-03-31@08:04:05 GMT

تركيا أمل طلاب سودانيين انقطعت دراستهم بسبب الحرب

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

استضافت تركيا طلاب وأكاديميي جامعة البطانة السودانية لاستكمال تعليمهم في جامعة عمر خالص دمير بولاية نيدة (جنوب)، بعد أن انقطع تعليمهم بسبب الحرب في السودان.

(تركيا)/ الأناضول

- تم استضافة الطلاب والأكاديميين السودانيين بتنسيق من مجلس التعليم العالي التركي في جامعة عمر خالص دمير بولاية نيدة
- جامعتا سلجوق في قونية وإينونو في ملاطيا ستستضيفان جامعتي بحري والنيلين السودانيتين
استضافت تركيا طلاب وأكاديميي جامعة البطانة السودانية لاستكمال تعليمهم في جامعة عمر خالص دمير بولاية نيدة (جنوب)، بعد أن انقطع تعليمهم بسبب الحرب في السودان.



وجرى استقدام الطلاب والأكاديميين بتنسيق من مجلس التعليم العالي التركي.

وجراء الحرب المتواصلة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع تعرضت مباني جامعة البطانة لأضرار، واضطرت لإيقاف الأنشطة التعليمية فيها.

وإثر ذلك، لجأ مجلس التعليم العالي السوداني ووزارة الأبحاث العلمية إلى التواصل مع مجلس التعليم العالي التركي بغية تخفيف ظروف الحرب عن الطلاب، ليقوم الأخير بربط جامعتي البطانة وعمر خالص دمير ببعض.

ونتيجة للتعاون، وفرت الجامعة التركية لـ18 طالب وأكاديمي سوداني فرصة استكمال تعليمهم وأبحاثهم بإمكانات أفضل.

ويهدف هذا التعاون إلى تمكين الطلاب والأكاديميين السودانيين من العودة إلى بلدانهم بعد إكمال تعليمهم ولعب دور في تنمية السودان.

وعقب لقائه رئيس الجامعة السودانية والوفد المرافق له، أوضح رئيس مجلس التعليم العالي التركي أرول أوزفار، للأناضول، أن الوزارة المعنية في السودان تواصلت معهم العام الماضي، وأبلغتهم أن الجامعات تواجه أزمة بسبب الاضطرابات الداخلية.

وأشار أوزفار، إلى أنهم تواصلوا مع المؤسسات المعنية في تركيا من أجل إيجاد حل للمشكلة، وقال: "فكرنا في كيفية دعم الجامعات في السودان وقررنا استضافة 3 جامعات رائدة من السودان في 3 من جامعاتنا في تركيا كنموذج يحتذى به، المقترح لنظرائنا السودانيين لأننا لا نريد أن تُغلق الجامعات".

وأضاف: "أردنا أن نضمن أن تستضيف الجامعات الثلاث في تركيا الطلاب والأكاديميين السودانيين ومواصلة تعليمهم، ورحبت السلطات السودانية أيضا بالفكر".

وفي هذا الإطار، صرح أوزفار، أن عددا من الإداريين والأكاديميين والطلاب السودانيين بدأوا الأنشطة التعليمية في جامعة عمر خالص دمير.

وأفاد أن جامعتي سلجوق في قونية وإينونو في ملاطيا ستستضيفان جامعتي بحري والنيلين السودانيتين.

وأضاف أوزفار: "وبذلك نكون وفرنا لهذه الجامعات الثلاث، التي توقفت أنشطتها التعليمية بسبب الحرب والاضطرابات الداخلية في السودان، فرصة لمواصلة أنشطتها التعليمية والتدريبية في بلدنا دون إغلاق أبوابها أمام طلابها".

وأردف: "تركيا فتحت أبوابها دائمًا أمام العلماء الذين لم يتمكنوا من ممارسة أنشطتهم العلمية في بلدانهم، ليس فقط اليوم، بل أيضًا منذ قرون، كما أنها وطن يستطيع العلماء ممارسة أنشطتهم التعليمية والعلمية ودراساتهم الأكاديمية فيها بسلام".

وشدد أوزفار، أنهم يبذلون قصارى جهدهم لضمان حصول الطلاب الدوليين في تركيا على أفضل تعليم في الجامعات التركية.

وأعرب عن ثقته بأن هؤلاء الطلاب سيسهمون بشكل كبير في بلدانهم بعد تلقيهم التعليم في تركيا.

وتابع: "نرى أمثلة على ذلك اليوم؛ فهناك خريجو جامعات تركية أصبحوا وزراء ورؤساء حكومات وحتى رؤساء في بلدانهم".

من جانبه، ذكر رئيس جامعة البطانة محمود يعقوب محمود، للأناضول، أن عددا كبيرا من الناس فقدوا حياتهم جراء الحرب بالسودان وتعرضت البلاد لأضرار ضخمة.

وأشار محمود، إلى أنهم انتقلوا إلى التعليم عن بعد من أجل استمرار المسيرة التعليمية في الجامعة، إلا أن ذلك لم يكن ناجعًا بسبب نقص المعدات.

وأكد أنهم يتشرفون بتلقي التعليم في تركيا.

وقال: "تركيا بلد كبير، وكانت أول دولة سمعت صوتنا عندما شرحنا وضعنا، لذلك نشكرهم جزيل الشكر على فتح أبوابهم لنا".

وأوضح محمود، أنهم عندما جاؤوا إلى جامعة عمر خالص دمير في نيدة، أدركوا أن ظروف التعليم في بلادهم غير كافية.

وأضاف أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتحسين التعليم في السودان.

بدوره، ذكر طالب الدراسات العليا في الكيمياء الحيوية فراس فرج الله، أنه لم يتمكن من استكمال تعليمه في السودان بسبب الحرب.

وأوضح فرج الله، للأناضول، أنه قدم إلى تركيا خشية على حياته ورغبة في مواصلة تعليمه بشكل عملي.

وقال: "ستساهم المختبرات ومراكز الأبحاث بشكل كبير في دروسي العملية، حيث سأسهم في تنمية بلدي من خلال نقل هذه المعلومات إلى السودان".

من جهتها، لفتت الطالبة في كلية الطب البيطري بجامعة البطانة رشيدة إبراهيم حسين، إلى أنها سعيدة للغاية بالمجيء إلى نيدة ومواصلة الدراسة بالأجهزة الموجودة في مراكز التطبيق العملي.

وذكرت رشيدة، للأناضول، أن السودان تمتلك ثروة حيوانية، لكن التكنولوجيا هناك ليست متقدمة جدا.

وأضافت أن جامعة البطانة تعرضت للقصف ما حال دون مواصلتها لدراستها.

وشددت رشيدة، على أن مواصلة تعليمها في تركيا تعتبر بداية جديدة بالنسبة لها.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: مجلس التعلیم العالی الترکی الطلاب والأکادیمیین فی السودان بسبب الحرب التعلیم فی فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

جامعة المنوفية تفوز بالمركز الأول في القصة القصيرة والمركز الثاني في المراسل التلفزيوني بمهرجان إبداع "13"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية عن حصول طلاب الجامعة علي 
المركز الأول في القصة القصيرة والمركز الثاني في المراسل التلفزيوني وذلك خلال المرحلة  النهائية للمسابقات في  المجالات الأدبية بمهرجان "إبداع ١٣" والذي يقام تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لطلاب الجامعات والمعاهد والأكاديميات الحكومية والخاصة ، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ووازة التعليم العالي ، بهدف تنمية المواهب الشبابية في مجالات الأدب، الفنون، والابتكارات العلمية والاجتماعية.

وأشاد الدكتور احمد القاصد بدور المسابقة في دعم الشباب، مؤكدًا حرص الجامعة على تشجيع الطلاب على الإبداع والابتكار، وتوفير الدعم اللازم لهم لتحقيق التميز في مختلف المجالات، مضيفا أن الجامعة تسعى دائمًا إلى تشجيع الطلاب على المشاركة في المسابقات القومية التي تسهم في تنمية مهاراتهم، وتعزز روح التنافس البناء بينهم وبين زملائهم من الجامعات الأخرى،

كما وَجَّهَ القاصد الشكر لوزارة التعليم العالي ووزارة الشباب والرياضة على تنظيمها لهذه الفعالية المميزة التي تتيح للشباب فرصة التعبير عن قدراتهم، وإبراز مواهبهم ووجه التهنئة للطلاب الفائزين في المسابقة.

وأضاف الدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أَنَّ مشاركة طلاب الجامعة في مسابقة (إبداع 13) لشباب الجامعات تأتي في إطار حرص الجامعة على دعم المواهب الطلابية في مختلف المجالات الفنية والثقافية والعلمية، وَأَعْرَبَ عن ثقته بقدرات طلاب الجامعة على تحقيق مراكز متقدمة في المسابقات المختلفة.

هذا وقد شاركت الجامعة خلال المهرجان  فى المجالات الأدبية "القصة القصيرة - المراسل التليفزيوني المتخصص وغير المتخصص" وتم تصعيد الطلاب على مستوى الجامعات والسفر للمدينة الشبابية بابو قير لتحكيم المهرجان التي أسفرت عن فوز  الطالب محمود السيد ممدوح  الطالب  بكلية التجارة  الفرقه الرابعه بالمركز الأول فى القصه القصيره على مستوى الجامعات المصرية، وفوز الطالبة  اسماء نبيل جابر مصطفى الطالبه بكلية الاعلام الفرقه الثالثه بالمركز الثانى فى المراسل التليفزيوني  المتخصص  على مستوى الجامعات المصرية 
وذلك تحت إشراف دكتور  محمد شاهين  مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب وأيمن عبد القوى  مدير ادارة النشاط الثقافي، ونجاح الميهى مسئول النشاط الثقافي ومشرفة الوفد.

مقالات مشابهة

  • طلاب جامعة المنوفية ينجحون في محو أمية 102 ألف مواطن
  • إشادة واسعة بتنظيم جامعة أسيوط لملتقى قادة اتحادات طلاب الجمهورية الجديدة
  • عدن.. طلاب الشهادة الثانوية في مهب الريح بسبب استمرار إضراب المعلمين
  • عشرات الضباط والجنود بجيش الاحتلال يرفضون العودة للحرب في غزة
  • مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
  • منافسات قوية بختام الدورة الرمضانية لطلاب الجامعات.. وبني سويف تتوج باللقب
  • واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
  • صور.. "اليوم" ترصد مشاعر طلاب متطوعي جامعة جدة لخدمة المعتمرين
  • دموع السودان.. عمران يروي لحظات البطولة في زمن الحرب
  • جامعة المنوفية تفوز بالمركز الأول في القصة القصيرة والمركز الثاني في المراسل التلفزيوني بمهرجان إبداع "13"