نجح فريق طبي بمستشفى جامعة الأزهر بأسيوط في استئصال ورم بالثديين يزن 55 كيلو جراما، لمريضة عمرها 35 عامًا، وهو ما كان سببًا في إعاقة حركتها وشعورها بالألم المتواصل، وقد ثماثلت المريضة للشفاء، وهي الآن بحالة جيدة وتحت ملاحظة وإشراف تأمين من إدارة المستشفى الجامعي بأسيوط.

وضم الفريق الطبي المشارك في إجراء العملية الجراحية بإشراف الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس أقسام الجراحة، كلا من:

- الدكتور جمال الشيمي، أستاذ الجراحة العامة بطب الأزهر.

- الدكتور محمد عامر، مدرس الجراحة العامة المساعد.

- الدكتور فتحي علي، والدكتور مصطفى إبراهيم، مدرسي التخدير والعناية المركزة بطب الأزهر، والدكتور أحمد السيد، والدكتور عبد الرحمن هارون، مدرسي التخدير المساعدين.

- الدكتور: إسلام عامر، طبيب مقيم، إضافة إلى اثنتين من تمريض الجراحة والتخدير.

يذكر أن الجراحة تمت بإشراف عام من الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة الدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، والدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية الطب رئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي، والدكتور شريف مطاوع، مدير عام المستشفى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر طب الأزهر أطباء الأزهر ورم خبيث المزيد

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر ناعيًا الدكتور محمود توفيق سعد: لم يطلب أمرًا من أمور الدنيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتسب فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عند الله تعالى، ناعيًا إلى الأمتين العربية والإسلامية، الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية اليوم الخميس، بعد حياة حافلة في دنيا العلم، أوقفها على خدمة كتاب الله، ونشر العلم والدين، وتربية الأجيال، والعمل الدؤوب في الدعوة إلى الله جل وعلا.

وأكد شيخُ الأزهر، أنَّ العلامة الراحل كان بحرًا من بحور اللغة، أفاء المولى - عز وجل - عليه بالعلم فأفاض على طلابه، ولم يدخر جهدًا في خدمتهم وتعليمهم، فانتشروا في بقاع الدنيا ينشرون العلم، فكان نعم العالم والأستاذ، وقد أثرى - رحمه الله - المكتبة الأزهريّة والإسلامية والعربية بمؤلفاته ومشروعاته العلمية التي أسهمت في صناعة العلماء وطلاب العلم.
وذكرُ شيخ الأزهر للعالم الراحل أنه كان نقيَّ الضمير، عفَّ اللسان، لا يقول إلا خيرًا، وقد تميَّز بهمة الشباب وحكمةِ الشيوخ ، ولم يطلب أمرًا من أمور الدنيا، فقد عاش منكبًّا على طلب العلم 
ونشره.

وتقدم شيخ الأزهر، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة العالم الراحل، وإلى العلماء وطلاب العلم في هذا المصاب الجلل، ويتوجه إلى الله تعالى أن يتقبل الشيخ الراحل بقبول حسن، وأن يرزقه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يربط على قلوب أهله وطلابه ومحبّيه، وأن يعوض المسلمين والأزهر بفقده خيرًا، وأن يجعل ما قدمه من نشر العلم وخدمة الأزهر الشريف في ميزان حسناته، "إنا لله وإنا إليه راجعون".

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر ينعى الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء
  • شيخ الأزهر ناعيًا الدكتور محمود توفيق سعد: لم يطلب أمرًا من أمور الدنيا
  • فريق طبي بمستشفى الأطفال بالمنصورة ينجح في استخراج 13 جنيها معدنيا من معدة طفل
  • فريق طبي بمستشفى الأطفال بالمنصورة ينجح في استخراج عملات معدنية من معدة طفل
  • لأول مرة بالمنيا.. فريق طبي ينجح في إجراء عمليات أورام معقدة في بث حي بمناظير الفراغ الثالث
  • فريق طبي بمستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة يحصل على جائزة أفضل مشروع لتحسين جودة الخدمة الصحية
  • فريق طبي مغربي بالرباط ينجح في إجراء أول عملية جراحية لعلاج قصور الصمام الثلاثي بالقلب
  • نجاز طبي..فريق طبي مغربي ينجح في إجراء أول عملية لعلاج قصور الصمام الثلاثي بالقلب
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينجح في استئصال ورم سرطاني بالمعدة