ترامب: بوتين لن يغزو أوكرانيا مرة أخرى بعد "السلام"
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس ثقته بأنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيحترم أيّ اتفاق سلام مع أوكرانيا، بعد ثلاث سنوات على بدء الحرب الروسية-الأوكرانية.
وأكد ترامب أنه "لا يعتقد أن فلاديمير بوتين سيغزو أوكرانيا مرة أخرى، إذا كان هناك اتفاق سلام مع كييف".
وقال ترامب إنّ بوتين "سيفي بوعده"، وذلك خلال محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في البيت الأبيض.
وأبلغ الرئيس الأميركي ضيفه رئيس الوزراء البريطاني بضرورة التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل اتخاذ قرار بشأن نشر قوات حفظ سلام دولية.
وقال ترامب إن إبرام "الاتفاق" يجب أن يحظى بالأولوية، وذلك في موقف معاكس للعواصم الأوروبية التي ترغب بأن تكون خطوات ضمان الأمن في أوكرانيا، جزءا من المباحثات للتوصل الى تسوية للحرب.
وشدد ترامب على أن أوكرانيا "لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)"، وأكد إنه سيوقع اتفاق المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا مع فلودومير زيلينسكي.
ومن جهته، قدم رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، دعوة للرئيس الأميركي دونالد ترامب من الملك تشارلز للقيام بزيارة دولة لبريطانيا.
وقبل ترامب الدعوة، والتي جاءت في بداية لقاء مباشر له مع ستارمر في البيت الأبيض.
ووصف ستارمر دعوة ترامب للقيام بزيارة دولة لبريطانيا للمرة الثانية، حيث كان قد تلقى دعوة مماثلة خلال فترة رئاسته الأولى للولايات المتحدة، بأنها" تاريخية" و"غير مسبوقة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب كييف كير ستارمر أوكرانيا دونالد ترامب بوتين الولايات المتحدة البيت الأبيض أميركا ترامب كييف كير ستارمر أوكرانيا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتلقى نسخة جديدة من اتفاق المعادن مع أميركا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه تلقى من الولايات المتحدة نسخة جديدة من الاتفاق حول المعادن النادرة في أوكرانيا والتي تريد واشنطن استغلالها.
وقال زيلينسكي -خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة- إن "الجانب الأوكراني (…) تلقى رسميا اليوم عبر مذكرة الاقتراحات الأميركية"، وأكد أن الوثيقة "مختلفة تماما" عن النسخة السابقة، مشيرا إلى أنها ستتطلب تقييما قانونيا إضافيا.
وتعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أسابيع اتفاقا يتيح لواشنطن الاستحواذ على المعادن النادرة بالأراضي الأوكرانية، مقابل الدعم العسكري والمالي الذي سبق أن قُدم إلى كييف لمواجهة روسيا.
وأبدت أوكرانيا استعدادها لتوقيع هذا الاتفاق. وتوجه زيلينسكي نهاية فبراير/شباط إلى واشنطن لإنهائه، لكن هذه المبادرة أخفقت بسبب المشادة الكلامية بينه وبين ترامب في المكتب البيضاوي.
وقال زيلينسكي -اليوم الجمعة- إن بلاده لا تعتبر المساعدات العسكرية الأميركية السابقة قروضا يجب سدادها، وأكد أن أوكرانيا لن تقبل أي صفقة بشأن حقوق المعادن تهدد تكاملها مع الاتحاد الأوروبي.
ورغم عدم إعلان تفاصيل المسودة الجديدة للاتفاق بشكل رسمي، وجّه نواب أوكرانيون ووسائل إعلام محلية انتقادات شديدة إليها، معتبرين أنها "غير مقبولة".
إعلانونقلت رويترز عن مصادر أن المقترح الأخير الذي قدمته واشنطن لا يتضمن أي ضمانات أمنية مستقبلية لأوكرانيا ويمنح الولايات المتحدة الحق الأول في شراء الموارد المستخرجة واسترداد جميع الأموال التي قدمتها لأوكرانيا منذ عام 2022، بالإضافة إلى فوائد بنسبة سنوية تبلغ 4%.
وذكرت صحيفة "أوكراينسكا برافدا" أن "فريق ترامب تراجع عن كل التسويات التي تم التوافق عليها قبل شهر"، والوثيقة الجديدة "تشكل شبه تخط لكل الخطوط الحمراء" و"تحرم (أوكرانيا) قسما من سيادتها" وتجبرها على "تسديد كل المساعدة الأميركية التي تلقتها".
وأضافت أن الاتفاق لا ينص على أي ضمان أمني لأوكرانيا، الأمر الذي تلح عليه كييف.
في المقابل، قالت يوليا سفيريدينكو نائبة رئيس الوزراء إن كييف ستصدر موقفها من النسخة الجديدة من الاتفاق عندما يتم الوصول إلى توافق، وأكدت أن النقاش العام بشأن الوثيقة سيكون ضارا حتى ذلك الحين.