قال عميد أسرى قطاع غزة الأسير المحرر ضياء الأغا، إنه منذ اللحظة الأولى لوقوعه في الأسر، كان يعلم بأن الحل الوحيد للإفراج عنه صفقة تبادل أسرى.

وأوضح في حديث مع "عربي21" إن اسمه كان من المفترض أن يكون في الدفعة الرابعة، من اتفاق الإفراج عن الأسرى، مع السلطة الفلسطينية قبل سنوات لكن الاحتلال ألغى دفعتنا ورفض الإفراج وكان اسمي ضمنها.



ولفت إلى أن الأوضاع داخل سجون الاحتلال مأساوية، بالنسبة للأسرى، وقال إن قوات الاحتلال استولت على كافة ممتلكات الأسرى وحاجياتهم، ولم يتبق سوى الملابس الشخصية داخل الزنازين.

وأشار إلى أنه كافة وسائل التواصل مع الخارج منعت، وكذلك حرمنا من لقاء المحامين، ومنع الأهالي، وحوربنا بالطعام واستشهد عدد من الأسرى تحت التعذيب وعبر منع المرضى من العلاج.



وأعرب الأغا عن أمله في أن تتلاحق، دفعات الإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال، وأن تستمر الصفقة، ويقضي الأسرى المتبقون في السجون شهر رمضان الذي يحل بعد أيام مع أهلهم وذويهم.

وقال: إن "رسالتنا إلى الشعب الفلسطينية هي التحية على صبره وصموده، وإن شاء الله سنصلي في فترة قياسية جميعا في القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية".

وولد ضياء الأغا في 19 نيسان/أبريل 1975 في مدينة خان يونس بقطاع غزة، وفي 10 تشرين أول/أكتوبر 1992، وعندما كان في السابعة عشرة من عمره، نفذ عملية فدائة في مستوطنة "غوش قطيف" باستخدام معول زراعي، أسفرت عن مقتل ضابط في جهاز الموساد، و تم اعتقاله على الفور وحكم عليه بالسجن المؤبد.

وخلال فترة اعتقاله، أتم دراسته الجامعية في التاريخ من جامعة القدس المفتوحة، وشارك في العديد من الدورات والورش التدريبية داخل السجن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال اسرى غزة الاحتلال الحرية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية تحذّر من تقويض مؤسساتها

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إصابة 5 فلسطينيين باعتداء مستوطنين في الضفة الأونروا لـ«الاتحاد»: كارثة إنسانية غير مسبوقة تلوح في الأفق بغزة

حذرت السلطة الفلسطينية، أمس، من إجراءات إسرائيلية متصاعدة لتقويض مؤسساتها، معتبرة ذلك «جزءاً من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني». وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إنها «تنظر بخطورة بالغة لسياسة وإجراءات الاحتلال ضد مؤسسات الدولة الفلسطينية».
وأوضحت أن «آخر هذه الإجراءات ما أورده الإعلام الإسرائيلي بشأن توجهات ما يسمى وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية لوقف تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية، بصفتها أحد الأطراف الإقليمية مع العديد من الدول المجاورة التي تجمعها مشاريع مشتركة في مجالات الزراعة والبيئة والطاقة المتجددة وغيرها، خصوصاً في ضوء سيطرة الاحتلال على المعابر الحدودية وتحكّمه بمقدرات شعبنا».
واعتبرت الوزارة أن «توجهات وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية هي جزء من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني، وامتداد للانقلاب على الاتفاقيات الموقعة، ومحاولة لإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية».

مقالات مشابهة

  • بالأسماء: إسرائيل تُفرج عن 5 أسرى من سكان غزة
  • إعلام عبري: تل أبيب ترفض مقترح الوسطاء وتطلب الإفراج عن 10 أسرى
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب ترفض مقترح الوسطاء وتطلب الإفراج عن 10 أسرى
  • «الهلال الأحمر» الفلسطينية لـ«الاتحاد»: غالبية سكان غزة معرضون لمجاعة وشيكة
  • حماس: المقاومة هي السبيل الوحيد للدفاع عن أرضنا وانتزاع حقوقنا
  • السلطة الفلسطينية تحذّر من تقويض مؤسساتها
  • الرئيس اللبناني: خيارنا الوحيد الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الأسرى وترسيم الحدود بالدبلوماسية
  • أسرى يكشفون عن ترحيل الدعم السريع لـ «200» من ضباط الجيش إلى دارفور
  • يوم القدس العالمي انطلاقة إيمانية لتحرير المقدسات
  • وفد أمني مصري يتوجه إلى الدوحة لاستكمال مباحثات الإفراج عن الأسرى والرهائن