مخيم طبي مجاني بمستشفى الصليف بالحديدة لتقديم خدمات صحية للفئات المحتاجة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يمانيون../
أطلقت هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي بأمانة العاصمة، مخيمًا طبيًا مجانيًا في مستشفى الصليف بمحافظة الحديدة، يستمر لمدة ثلاثة أيام، بهدف تقديم الرعاية الصحية المجانية للفئات الأشد احتياجًا، تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك.
ويقدم المخيم خدمات طبية في عدة تخصصات، تشمل العيون، الباطنية، الأطفال، المسالك البولية، والجراحة العامة، في إطار جهود توسيع نطاق الخدمات الطبية وضمان وصولها إلى جميع المواطنين، خصوصًا الحالات الفقيرة التي تعاني من صعوبات في الحصول على العلاج.
وأكد رئيس هيئة المستشفى الجمهوري، الدكتور محمد طاهر جحاف، خلال تفقده سير العمل في المخيم، أن تنظيم هذه المبادرة الصحية يأتي في سياق المسؤولية المجتمعية للهيئة، وحرصها على تعزيز الرعاية الصحية في المناطق التي تعاني من نقص في الكوادر الطبية والتجهيزات.
وأشار إلى أن الهيئة مستمرة في تنفيذ مثل هذه المخيمات الطبية المجانية، لضمان حصول أكبر عدد ممكن من المرضى على الخدمات الصحية الضرورية، مشيدًا بجهود الكادر الطبي المشارك والتسهيلات المقدمة لإنجاح المخيم.
من جانبه، أوضح رئيس فريق المخيم، الدكتور ناجي الحبيشي، أن الفريق الطبي يعمل بطاقة كاملة لتقديم الاستشارات الطبية والعلاجات المجانية، مع التركيز على الحالات الطارئة والأمراض المزمنة، داعيًا المواطنين للاستفادة من هذه الخدمات الطبية المجانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
في ظل خدمات صحية وحملات توعوية مميزة.. ارتفاع متوسط عمر الإنسان في المملكة إلى 78.8 عام
كشف برنامج تحول القطاع الصحي عن ارتفاع متوسط عمر الإنسان بالمملكة إلى 78.8 عام، وذلك وفق نتائج عام 2024، مقارنة بـ74 عامًا في عام 2016. ويُعزى هذا التقدم إلى مجموعة من الإسهامات التحولية التي تندرج ضمن مستهدفات البرنامج، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأفاد برنامج تحول القطاع الصحي بأن هذا التقدم يُعَد نتيجة مباشرة لتطبيق سياسات صحية شاملة، تضمنت تعزيز مفهوم “الصحة في جميع السياسات”، والحد من المكونات الضارة في المنتجات الغذائية مثل: الزيوت المهدرجة، والملح، إضافةً إلى تفعيل الفحص المبكر للأمراض المزمنة، بما في ذلك السكري والسمنة والسرطان، في إطار التركيز على الوقاية وتحسين فرص العلاج وجودة الحياة.
وتضمنت جهود المنظومة الصحية إطلاق مبادرات نوعية وحملات توعوية، منها حملة “امشِ 30″، التي أطلقتها وزارة الصحة لتعزيز الأنماط الصحية، ونشر ثقافة المشي، والتشجيع على الممارسات اليومية المفيدة للصحة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتقتيلان في إطلاق نار بجامعة أميركية
وفي الإطار ذاته عملت الجهات الصحية على تطوير كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين من مواطنين ومقيمين وزوار، من خلال تأهيل الكوادر الصحية، والارتقاء بالخدمات التشخيصية والعلاجية، مما أسهم في تحسين مؤشرات الصحة العامة وجودة الحياة.
ويأتي هذا التقدم في سياق تحقيق الهدف الاستراتيجي للتحول الصحي، المتمثل في رفع متوسط العمر المتوقع في المملكة إلى 80 عامًا بحلول عام 2030، بما يعكس التزام المنظومة الصحية بتعزيز صحة الإنسان ورفاهيته، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.