استشهاد منفذ عملية الدهس في حيفا .. من هو؟ / فيديو
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
#سواليف
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 13 إسرائيليًا في عملية مزدوجة ( #دهس_وطعن ) ببلدة #الخضيرة جنوبي #حيفا، فيما استشهد #المنفذ برصاص قوات الاحتلال.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم تحييد منفذ العملية.
مقالات ذات صلةרגע נטרול המחבל מהפיגוע בצומת כרכור | תיעודhttps://t.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: «دهس فلسطيني يبلغ من العمر 53 عامًا، من سكان جنين، عددًا من المارة بسيارته عند محطة الحافلات في مفترق كركور، ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص، بينهم فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا في حالة حرجة، واثنان في حالة خطيرة، وواحد في حالة متوسطة، وستة في حالة طفيفة. فيما حاول سائق السيارة الهرب، وقاد مسافة أربعة كيلومترات، وأوقفته الشرطة وتم تحييده بإطلاق النار».
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن منفذ الهجوم الذي تم تحييده يدعى #جميل_زيود، من قرية سيلة الحارثية شمالي الضفة الغربية.
وتأتي هذه العملية المزدوجة في وقت تواصل فيه قوات #الاحتلال عمليات التدمير والتهجير في الضفة الغربية، بحجة البحث عن مطلوبين في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، ضمن عملية تسميها إسرائيل «الجدار الحديدي».
تعليق حماس
قالت حركة حماس، في بيان، إن عملية الدهس والطعن التي وقعت عصر اليوم الخميس في منطقة كركور، بالقرب من الخضيرة، هي «رد طبيعي وبطولي» على ما يرتكبه الاحتلال من عدوان وجرائم في الضفة الغربية، وخاصة في محافظاتها الشمالية، إضافة إلى استمرار عمليات التهويد ومحاولة السيطرة على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي ومقدساتنا الإسلامية.
وأضافت الحركة أن هذه العملية تمثل رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، بأن في الضفة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين مقاومين أبطالًا وثوارًا أحرارًا لن يفرطوا بحقهم، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية.
وطالبت حماس الشعب الفلسطيني بالثبات والتصدي للاحتلال، وتصعيد المقاومة وإشعال حالة الاشتباك عبر العمليات الموجعة داخل الأراضي المحتلة، لإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن والاستقرار حتى التحرير والعودة.
ويتواصل عدوان جيش الاحتلال على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية، ما أسفر عن خراب واسع وتدمير كبير للبنى التحتية والمنازل في عدد من المناطق، إضافة إلى ارتقاء عشرات الشهداء ومئات المصابين وعشرات الآلاف من النازحين.
وفي طولكرم، استمر العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها ومخيم نور شمس شرقي المدينة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دهس وطعن الخضيرة حيفا المنفذ الاحتلال الضفة الغربیة فی حالة
إقرأ أيضاً:
الاستيطان.. سرطان إسرائيلي يلتهم الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية
◄ إسرائيل تمارس أكبر عملية "نهب" للأراضي منذ 3 عقود
◄ السيطرة على 42% من مساحة أراضي الضفة الغربية و70% من مناطق "ج"
◄ مصادرة 24 ألف دونم من الأراضي الزراعية تحت ذريعة "أراضي الدولة"
◄ إنشاء 51 بؤرة استيطانية جديدة خلال عام
◄ تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وتكريس سياسة الأمر الواقع
◄ الاحتلال يعمل على عزل البلدات الفلسطينية لتكون "جزر معزولة"
◄ تحويل البؤر الاستيطانية إلى ثكنات للمستوطنين وقاعدة لانطلاق الهجمات ضد الفلسطينيين
الرؤية- غرفة الأخبار
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قد لا ينتبه الكثيرون للمُمارسات الإجرامية التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية، وخاصة عمليات التهجير القسري للفلسطينيين، وموجات التوسع الاستيطاني غير المسبوقة.
ومنذ بداية العملية العسكرية الأخيرة في الضفة الغربية، هدم الاحتلال أكثر من 1000 منزل و60 محلا تجاريا، وأجبر قرابة 50,000 فلسطيني على النزوح القسري، في عملية تطهير عرقي ممنهجة، لم يشهد لها تاريخ الضفة الغربية مثيلاً منذ نكبة 1948م.
وخلال الـ18 شهراً الماضية فقط، صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 24,000 دونم من أراضي الضفة الغربية تحت ذريعة "أراضي الدولة"، في أكبر عملية نهب منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وبحسب البيانات الصادرة عن مكتب الإعلام الحكومي بغزة، فإنَّ إسرائيل سيطرت على 2382 كيلومتراً مربعاً من أراضي الضفة الغربية، أي ما يُعادل 42% من مساحتها الكلية، و70% من مناطق "ج"، إلى جانب إنشاء 51 بؤرة استيطانية جديدة خلال عام واحد، بينها 8 بؤر في مناطق مصنّفة "ب"، وهي مناطق يُفترض أنها خاضعة لسيطرة فلسطينية إدارية.
ومع إقامة 60 بؤرة جديدة منذ عام 2023، ارتفع عدد المستوطنين في الضفة الغربية إلى 770,000 مستوطن يتوزعون على 180 مستوطنة و356 بؤرة استيطانية، في محاولة لتفكيك الجغرافيا الفلسطينية وتكريس أمرٍ واقع لا رجعة فيه.
وللتضييق على الفلسطينيين، أنشأت إسرائيل 900 حاجز عسكري لخنق الحياة الفلسطينية، وأصدرت 13 أمراً عسكرياً لإقامة ما يسمونه "مناطق عازلة" حول المستوطنات تمهيداً لنهب آلاف الدونمات.
وإلى جانب التوسع الاستيطاني، توسع المستوطنون أيضا في الاستيطان الرعوي والزراعي الذي يبتلع أكثر من 480,000 دونم، وأصبح الاحتلال يسيطر على 136 بؤرة رعوية مخصصة للمستوطنين فقط.
وفي تحقيق نشرته منصة "إيكاد"، أشارت المنصة إلى تحولات متسارعة ينفذها الاحتلال في بلدة "حوارة"، التي تعد الشريان الرابط بين شمال الضفة بجنوبها، إذ تقع على محور استراتيجي يربط شمال الضفة بجنوبها وتشكل بوابة الدخول إلى نابلس، وهي من أبرز النماذج لسياسة الاحتلال في ربط المستوطنات في الضفة الغربية عبر بنية تحتية تقضم الأراضي الفلسطينية، وتحويل التجمعات الفلسطينية إلى "جزر معزولة"، كما أنا بلدة "حوارة" محاطة بمستوطنات متطرفة مثل "يتسهار" و"براخا"، وتتعرض لهجمات متكررة، خاصة بعد عملية "طوفان الأقصى"، وعلى المستوى الاقتصادي يخترقها شارع 60 الحيوي، ما يجعلها مركزًا مهمًا لحركة التجارة والمرور بين مدن الضفة.
وجاء في التحقيق أنه "منذ صعود اليمين المُتطرف توسعت حكومة الاحتلال في تطبيق مخطط شامل مكون من عدة أركان من أجل تفكيك حوارة ومحاصرتها تمهيدًا لضمها، وكانت الخطوة الأولى هي الطريق الالتفافي الجديد الذي صادر الاحتلال لأجله نحو 1100 دونم من أراضي حوارة عام 2021، وهو طريق لا يربط المستوطنات فقط، بل حوّل حوارة إلى كتلة محاصرة، وألغى أهمية شارعها الرئيسي الذي أصبح ثكنة عسكرية تضم 15 برج مراقبة وحواجز متنقلة وثابتة".
وشمل المخطط الإسرائيلي الذي تصاعدت خطواته مع صعود اليمين المتطرف لضم حوارة، عمليات توسع استيطاني لعدة بؤر استيطانية في محيط مستوطنتي يتسهار وبراخا اللتين تحاصران البلدة.
واكتشف التحقيق أن البؤر الاستيطانية لم تكن بغرض التوسعة الجغرافية فحسب، بل هي توسعات مدروسة لتحويلها إلى ثكنات للمستوطنين، وقاعدة انطلاق للهجمات على القرى المجاورة لا سيمّا حوارة.