ورشة حول بناء قدرات الفنانين في رسم الحكايات الشعبية الإماراتية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الشارقة (وام)
استضاف «بيت الحكمة» في الشارقة، على مدار ثلاثة أيام ضمن المرحلة الثانية من مشروع «كتب صُنعت في الإمارات»، الذي ينظّمه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ورشة عمل لرسامي كتب الأطفال الإماراتيين تحت إشراف الفنان التشكيلي مجدي الكفراوي، بهدف تجسيد التعبير البصري عن الحكايات الشعبية الإماراتية التي تم جمعها وإعادة كتابتها من قبل المؤلفين الإماراتيين في المرحلة الأولى من المشروع.
تمكّن الرسامون، خلال الورشة، من صقل مهاراتهم الفنية مع التركيز على إبراز التفاصيل الصغيرة المرتبطة بالحكايات الشعبية الإماراتية، بحيث يتم سرد هذه القصص عبر الفن كما هو بالكتابة، ونجحوا، عبر ما تضمنته الورشة من تمارين عملية ونقاشات مستفيضة وتقييمات احترافية، في التعرّف على كيفية تجسيد روح هذه الحكايات، مع التأكيد على أصالة الهوية الإماراتية والعناصر التراثية الدقيقة، وتوظيف الفن في سرد الحكايات الشعبية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ورشة الرسم الحكايات الشعبية التراث الإماراتي الحکایات الشعبیة
إقرأ أيضاً:
وفد «ربع قرن» يستكمل المرحلة الثانية من برنامج التبادل الثقافي الشبابي
اختتم وفد مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في الشارقة، مشاركته في المرحلة الثانية من برنامج التبادل الثقافي الشبابي، بعد رحلة إلى المملكة المغربية امتدت من 3 حتى 13 إبريل/نيسان الجاري، بمشاركة 15 شاباً وشابة إماراتيين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً.
ويأتي هذا البرنامج امتداداً للمرحلة الأولى التي نُفّذت العام الماضي باستضافة وفد شبابي مغربي في الشارقة، ضمن رؤية المؤسسة الهادفة إلى مد جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين الأجيال الناشئة في البلدين، وتعزيز روح الحوار والانفتاح من خلال التبادل المباشر للتجارب والخبرات في بيئات متنوّعة تثري وعي الشباب وتوسّع مداركهم.
وتضمنت الرحلة زيارات ميدانية لعدد من الأقاليم والمدن المغربية، شملت طنجة، تطوان، شفشاون، الرباط، الدار البيضاء وأصيلة، حيث اطّلع الوفد على أنشطة ومبادرات شبابية ومجتمعية متنوعة، من أبرزها «حتى أنا كاينا»، «ولاد الحومة»، و«شبابي رأس مالي».
وزار المشاركون مراكز ثقافية وشبابية تعكس حيوية المشهد الثقافي المغربي واهتمامه بتمكين الشباب والمرأة.
وعبّر عبدالحميد الياسي، رئيس الوفد، عن فخره بما حققه المشاركون من إنجازات وتجارب معرفية خلال الرحلة. وقال: «عاد أبناؤنا وهم يحملون معهم رؤى جديدة وتجارب قيّمة تعزز من وعيهم المجتمعي، وتنمّي فيهم روح القيادة والمبادرة. نحن على ثقة بأن ما اكتسبوه خلال هذه الرحلة سيكون له أثر كبير في تشكيل شخصياتهم المستقبلية وتحفيزهم لإطلاق مشاريع ومبادرات تعود بالنفع على مجتمعهم في الشارقة».