اختتام ورشة تقييم المرحلة الأولى لخارطة الموارد الزراعية الطبيعية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يمانيون../
اختتمت في صنعاء أعمال الورشة الخاصة بمناقشة مخرجات المرحلة الأولى لخارطة الموارد الزراعية الطبيعية، التي نظمها قطاع الري واستصلاح الأراضي الزراعية بوزارة الزراعة، بالتعاون مع مركز المياه والبيئة بجامعة صنعاء، على مدى خمسة أيام.
أكد المشاركون في الورشة أهمية الدراسات العلمية في دعم التخطيط الاستراتيجي للقطاع الزراعي، مشيرين إلى ضرورة الاستفادة من خارطة التركيب المحصولي كأداة رئيسية في تعزيز السياسات الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين الأمن الغذائي في اليمن.
وأوصت الورشة بضرورة الالتزام بالمعايير العلمية الحديثة، وتطوير الدراسات لضمان دقة واستدامة مخرجات خرائط الموارد الزراعية. كما شددت على أهمية إنشاء قاعدة بيانات وطنية موحدة، تسهّل على الباحثين والمختصين الوصول إلى المعلومات لتعزيز التنمية والاستثمار الزراعي وفق الأولويات الوطنية.
شارك في الورشة باحثون وأكاديميون من مختلف الجامعات والهيئات الحكومية، حيث ناقشوا تقييم موارد التربة والمياه، واستخدامات الأراضي، والتركيب المحصولي، والغطاء النباتي في المديريات المستهدفة، إلى جانب بناء قاعدة بيانات حول خصائص الموارد الأرضية المتاحة.
حضر اختتام الورشة مسؤول الري واستصلاح الأراضي الزراعية المهندس عباس هبة، ومدير مركز المياه والبيئة بجامعة صنعاء الدكتور طه الوشلي، حيث تم تكريم المشاركين بشهادات تقديرية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ورشة لتخزين وبيع “لبونج” وسط أرض فلاحية بجماعة اغواطيم تثير مخاوف الساكنة :
تحرير :زكرياء عبد الله
جدل طال الحديث عنه وسط عدد من سكان جماعة اغواطيم، حول ورشة أو شركة، يتم فيها تصنيع وبيع مادة “لبونج” المعروفة بخطورتها وقابليتها العالية للاشتعال.
الورشة التي شُيدت بمحاذاة الطريق الوطنية الرابطة بين مراكش وتحناوت، تثير قلق السكان والفاعلين المدنيين بسبب التهديد الذي تشكّله هذه المادة الكيميائية فهي تُعتبر من المواد السريعة الاشتعال، وتُستخدم غالباً في بعض الصناعات الحرفية والتقليدية، إلا أن تخزينها أو تصنيعها في ورشات غير مجهزة بمعايير السلامة يشكّل تهديداً مباشراً، خاصة في منطقة فلاحية تنتشر بها المزروعات .
ويحذر أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة من أن “الورشة تشتغل في غياب تام لمراقبة السلطات، ولا نعرف ما إذا كانت هذه الأنشطة تخضع لأي شكل من أشكال التفتيش البيئي أو المهني. الأمر خطير ويهدد بكارثة في أي لحظة.”
وفي ظل هذه التطورات، يطالب السكان والمهتمون بالشأن المحلي السلطات الإقليمية والجهات المعنية والسلطة المحلية بقيادة أغواطيم، بفتح تحقيق عاجل في ظروف اشتغال هذه الورشة، وتحديد مدى قانونية النشاط الذي يُمارَس فيها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية سلامة المواطنين والبيئة.