الثورة نت/..

أكد المشاركون في ورشة العمل الخاصة بمناقشة مخرجات المرحلة الأولى لخارطة الموارد الطبيعية الزراعية، أهمية الدراسات العلمية في هذا المجال للإسهام في وضع الاستراتيجيات والخطط الكفيلة بتحقيق التنمية.

وأشاروا في ختام الورشة التي نظمها على مدى خمسة أيام، قطاع الري واستصلاح الأراضي الزراعية بوزارة الزراعة، بالتعاون مع مركز المياه والبيئة بجامعة صنعاء، إلى أهمية التركيز على الاستفادة من خارطة التركيب المحصولي كأحد أهم الأدوات التي تساهم في دعم السياسات الزراعية وبلورة رؤية استراتيجية للاكتفاء الذاتي وتحسين الأمن الغذائي في اليمن.

وشددت الورشة على ضرورة الالتزام بالمعايير العلمية الحديثة وتطوير الدراسات العلمية لضمان الاستمرارية والدقة في مخرجات ونتائج وخرائط الموارد الطبيعية الزراعية، وكذا توفير قاعدة بيانات وطنية موحدة بين الجهات ذات العلاقة، لتسهيل وصول الباحثين والمختصين إليها بما يعزز الاستثمار والتنمية بحسب الأولويات.

وهدفت الورشة التي شارك فيها باحثون وأكاديميون في مجال الموارد الطبيعية والزراعة من مختلف الجامعات اليمنية والهيئات الحكومية، إلى تقييم حالة موارد التربة والمياه واستخدامات الأراضي والتركيب المحصولي والغطاء النباتي للمديريات المختارة في المحافظات المستهدفة، وبناء قاعدة بيانات عن خواص الموارد الأرضية المتاحة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الموارد الطبیعیة

إقرأ أيضاً:

حماس: لا مفاوضات بشأن غزة ما لم تنفذ سلطات الاحتلال استحقاقات المرحلة الأولى

الثورة   / متابعة/ محمد هاشم

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس، أن فصائل المقاومة الفلسطينية “لن تتعاطى مع أي مفاوضات جديدة” بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى ما لم تنفذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي “استحقاقات المرحلة الأولى”.

وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع في بيان “عدم تنفيذ البرتوكول الإنساني وتأجيل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة دليل على نوايا الاحتلال بتعطيل الاتفاق وعدم جديته في استمراره”.

وجدد تأكيد حركته على أن “عدم تنفيذ الاحتلال كامل بنود المرحلة الأولى لا يخدم المضي قدماً نحو استكمال الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين”.

الى ذلك طالب المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم أمس، بضمانات جدية من الوسطاء وأمريكا لإلزام «إسرائيل» باتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد قاسم أن الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بتأجيله إطلاق سراح الأسرى، حيث دأب الاحتلال على عدم الالتزام بأي اتفاق يوقعه.

وقال قاسم:» نتواصل مع الوسطاء بشأن خرق الاحتلال بدعم أميركي لاتفاق وقف إطلاق النار، ويجب الإفراج عن الأسرى قبل الحديث عن مفاوضات المرحلة الثانية.

وطالب بالإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى قبل الحديث عن تمديد المرحلة الأولى، مشدداً على أن تمديد المرحلة الأولى مرهون بما يطرح على الطاولة والضمانات بالتزام الاحتلال.

ومن جديد، تنصلت «إسرائيل» مع اقتراب موعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من التزاماتها، بعدم الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين وعدم تطبيق البروتوكول الإنساني، الأمر الذي خلق أزمة قد تهدد بفشل الهدنة.

وكانت دولة الاحتلال قررت السبت تأجيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في حين أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الاحتلال أرجأ الإفراج عن الأسرى حتى إشعار آخر.

في سياق متصل اعتبرت حماس، أمس تصريحات لنائب رئيس الكنيست الإسرائيلي المدعو نيسيم فاتوري، دعا فيها إلى “قتل البالغين” من الفلسطينيين بغزة، بأنها “تحريض علني على سياسة التطهير العرقي تحت حماية أمريكية”.

وقالت: “التصريحات تحريض علني على سياسة التطهير العرقي، وتجسيد لمسار الإبادة الذي انتهجه مجرمو الحرب من قادة الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني على مدار الخمسة عشر شهراً الماضية”.

وأضافت: “التصريحات الإجرامية، تصدر عن قادة الاحتلال دون أدنى اكتراث للقانون الدولي، وتحت حماية مطلقة من الإدارة الأمريكية”.

وأكدت حماس أن “التحريض الإسرائيلي المتواصل ضد الفلسطينيين يستوجب إدانةً وتحركًا دوليًا عاجلاً من المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية، لمحاسبة مُطلقيها وتقديمهم للعدالة الدولية، انتصارًا للإنسانية ولحقوق شعبنا الفلسطيني الثابتة في أرضه”.

وأمس الأول أطلق ما يسمى نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي فاتوري، تصريحات تحريضية وعنصرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، دعا فيها إلى قتل البالغين منهم.

ونقلت إذاعة “كول برما” العبرية عن فاتوري، قوله: “إنهم (الفلسطينيون بغزة) منبوذون ولا أحد في العالم يريدهم، يجب فصل الأطفال والنساء وتصـفية البالغين”، على حد قوله.

وزعم أن «إسرائيل» تتعامل مع سكان غزة “بشكل متسامح أكثر من اللازم”.

مدعيا أن المجتمع الدولي يدرك أن “سكان غزة غير مرحب بهم في أي مكان، والجميع يدفعهم باتجاه إسرائيل”.

يُشار أن هذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها مسؤولون صهاينة تصريحات تدعو إلى قتل الفلسطينيين، سواء من شخصيات سياسية أو دينية.

وسبق أن دعا ما يعرف بوزير المالية الإرهابي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، في أكثر من مناسبة إلى قتل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

كما دعا الحاخام الإسرائيلي إلياهو مالي، إلى قتل الفلسطينيين في غزة، مستندا إلى تفسيراته للشريعة اليهودية، وفق زعمه.

 

مقالات مشابهة

  • اختتام ورشة تقييم المرحلة الأولى لخارطة الموارد الزراعية الطبيعية
  • نتنياهو يعقد جلسة مباحثات لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • مناقشات روسية أمريكية حول الطاقة والموارد الطبيعية في القطب الشمالي
  • ترامب: زيلينسكي سيأتي إلى البيت الأبيض الجمعة للتوقيع على اتفاق الموارد الطبيعية
  • إسرائيل تبحث تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة
  • بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
  • حماس: لا مفاوضات بشأن غزة ما لم تنفذ سلطات الاحتلال استحقاقات المرحلة الأولى
  • ورشة في صنعاء تناقش خارطة الموارد الزراعية لتعزيز الإنتاج المحلي