رئيسة وزراء إيطاليا تشيد بعدم خروج مراكب لمهاجرين غير شرعيين من سواحل مصر منذ 2016
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
حرصت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، على الاستماع إلى رؤية الرئيس السيسي بشأن الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية لحماية أهالي القطاع من المأساة الإنسانية التي يواجهونها.
وتم التأكيد على أهمية سرعة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، وقيام المجتمع الدولي بمسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني ودعم جهوده لإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
العلاقات الثنائية بين مصر وإيطالياوصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي ورئيسة الوزراء الإيطالية أكدا خلال الاتصال على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية وقطاع الطاقة، بما يتماشى مع تطلعات الشعبين الصديقين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً التأكيد على ضرورة تكثيف التعاون الثنائي في مجابهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وأشادت رئيسة الوزراء الإيطالية بالجهود التي تبذلها مصر في هذا الصدد، والتي ترتب عليها عدم خروج أي مراكب تحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية منذ عام 2016، مشيرة الى أن تلك الجهود المصرية محل تقدير من الدول الأوروبية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد تبادلاً للآراء حول تطورات الأوضاع الإقليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي غزة وقف إطلاق النار مصر وإيطاليا جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية المزيد رئیسة الوزراء الإیطالیة
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء الدنمارك تزور إقليم غرينلاند
قالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، اليوم السبت، إنها ستزور إقليم غرينلاند في الفترة من الثاني إلى الرابع من أبريل المقبل لإجراء محادثات مع الحكومة الجديدة للإقليم شبه المستقل وسط اهتمام الولايات المتحدة بضمه.
وأضافت فريدريكسن، في بيان "أتطلع إلى مواصلة التعاون الوثيق والبناء بين غرينلاند والدنمارك".
يأتي إعلان رئيسة الوزراء لزيارة الإقليم، المتمتع بحكم ذاتي والتابع لبلادها، بعد زيارة قام بها جيه. دي فانس نائب الرئيس الأميركي لقاعدة عسكرية أميركية في شمال الجزيرة أمس الجمعة. وتسيطر الدنمارك على غرينلاند منذ عام 1721.
وقال فانس إن استخدام القوة لن يكون ضروريا لإبرام اتفاق بشأن ضم جزيرة غرينلاند إلى الولايات المتحدة.
جاءت زيارة نائب الرئيس الأميركي بعد ساعات من تشكيل ائتلاف حكومي جديد في الجزيرة بقيادة ينس فريدريك نيلسن، الذي وصف الدنمارك بأقرب حليف لبلاده.
وقالت فريدريكسن، في بيانها "أكن احتراما بالغا للطريقة التي تعامل بها شعب غرينلاند والساسة فيها مع الضغط الكبير على الجزيرة".
وأضافت "الوضع يتطلب الوحدة بين الأحزاب السياسية ومختلف بلدان المملكة".