كيميت.. مشروع تخرج طلاب كلية الإعلام جامعة الأزهر لمواجهة الأفروسنتريك
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أطلق طلاب كلية الإعلام بجامعة الأزهر، قسم العلاقات العامة، مشروعًا توعويًا يهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة حول الحضارة المصرية القديمة ومواجهة الادعاءات التي تروجها حركة الأفروسنتريك.
يأتي هذا المشروع في إطار جهود الطلاب لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي باستخدام استراتيجيات العلاقات العامة والتواصل الجماهيري ويتضمن المشروع حملات إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ندوات تثقيفية، ومحتوى رقمي يعرض الأدلة التاريخية التي تثبت الأصول الحقيقية للحضاره المصرية.
وقد اختار الطلاب كلمة كيميت شعارا لمشروعهم ومعناها الارض السوداء والتي سميت بها مصر القديمه لأنه يعكس الهوية المصرية الحقيقية، ويمثل ارتباطنا بجذورنا التاريخية، وهو أفضل رد على محاولات الأفروسنتريك لنسب الحضارة المصرية لغير أهلها.
وأكد القائمون على المشروع أن الهدف الأساسي هو تقديم حقائق علمية وتاريخية موثقة بأسلوب جذاب يتيح للجمهور فهمًا أعمق للإرث الحضاري لمصر، بعيدا عن المعلومات المغلوطة التي تنتشر على بعض المنصات.
وأشار الطلاب إلى أن المشروع يحظى بدعم أساتذة متخصصين في الإعلام والتاريخ مؤكدين أن دور الإعلام هوا مواجهة التضليل ونشر الوعي وهو مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات الأكاديمية.
ويستعد الفريق لإطلاق حملات مكثفة خلال الفترة المقبلة تشمل لقاءات مع خبراء في التاريخ المصري وإنتاج مواد بصرية توضيحية ونشر مقالات علمية مبسطة لتوسيع دائرة التأثير والوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور.
ويتم المشروع تحت اشراف الدكتور سعيد عبد الجواد المدرس بكلية الإعلام جامعة الازهر ويتكون الفريق من 10طلاب وهم
حسني السيد حسني
وإسماعيل محمد فوزي
ومحمد السيد سالم
ومحمد حسام عمار
ومحمد عبد المنعم عبد الجواد
وعلي ماجد الهواري
وزياد محمد علي
وعبد الرحمن باهر محمد
وصالح محمد صالح
ومحمود خيري عبدالسلام
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر كلية الإعلام العلاقات العامة الأفروسنتريك كيميت المزيد
إقرأ أيضاً:
الهدهد: محمد المحرصاوي لم يسع إلى منصب وحاول الفرار من رئاسة جامعة الأزهر.. فيديو وصور
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن الله- تعالى- خلق الموت قبل أن يخلق الحياة، لقوله- تعالى-ظ: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا).
وأضاف الهدهد، في كلمته خلال تأدية واجب العزاء في الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق، أن قيمة كل امرئ فيما يحسن، منوها بأن العالم الجليل المرحوم الدكتور محمد المحرصاوي، كان لا يقدم إلا على ما يتوقعه أنه يحسنه.
وتابع: وأشهد أنني منذ عرفته؛ ما سعى لمنصب، وكل ما أسند إليه كان اختيار الله له، وتجربتي معه قاضية بهذا، فقد اخترته وكيلا لكلية اللغة العربية رغم أنفه ودون معرفته، ثم عميدا للكلية، ثم اختيار رغما عنه وحاول فرارا من منصب رئيس الجامعة، واستشارني؛ فقلت له ما دام الله قد اختارك للمنصب ولم تختره، فمن سعى لشيء؛ لم يعن عليه، ومن اختير لشيء؛ أعين عليه، فكان معانا وكان محسنا وكان مراقبا ربه.
وأقامت جامعة الأزهر، مراسم تلقي العزاء في وفاة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، الذي وافته المنية مساء أمس الخميس، ودفن ظهر اليوم الجمعة.
وشُيّعت اليوم جنازة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، من الجامع الأزهر في القاهرة، بحضور حشد كبير من علماء الأزهر الشريف، وقيادات مشيخة الأزهر.
وحضر صلاة الجنازة، الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق.