كشفت مصالح أمن ولاية الجزائر، عبر بيان لها، اليوم الخميس، عن إجراءات تخص ضمان السير الحسن لمباراة مولودية الجزائر وشباب قسنطينة، المبرمجة بملعب 5 جويلية الأولمبي المبرمجة غدا الجمعة بداية من الـ 19:00 سا.

وأعلنت شرطة العاصمة تسخير تشكيل شرطي بمحيط الملعب لتوجيه وتسهيل دخول الأنصار. إلى جانب وضع تشكيل أمني لتنظيم وتحويل حركة المرور لضمان الانسيابية.

كما لفتت أمن العاصمة إلى أنه يمنع منعا باتا دخول القصَّر باستثناء المرفوقين بأوليائهم.

وذكّر الأمن في الأخير بأنه سيوقف كل شخص تخوّل له نفسه الدخول إلى ملعب نيلسون مانديلا عن طريق تذكرة مزورة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فرنسا تفرض قيوداً على دخول «شخصيات جزائرية» إلى أراضيها

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، يوم الثلاثاء، أن بلاده فرضت قيودًا على دخول وحركة بعض الشخصيات الجزائرية، وذلك على خلفية قضية الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، ورفض الجزائر استقبال بعض المواطنين الذين رحّلتهم باريس.

وقال بارو، في مقابلة مع قناة “بي أف أم”، ردًا على سؤال بشأن رفض الجزائر استقبال عشرات المرحّلين: “اتخذنا بالفعل بعض الإجراءات، لقد فرضنا قيودًا على دخول بعض الشخصيات الجزائرية إلى الأراضي الفرنسية”.

وأضاف: “اتخذنا هذه الإجراءات مع مراعاة حماية مصالح الفرنسيين، والمتمثلة في إطلاق سراح صنصال، وقبول الجزائر استقبال مواطنيها الموجودين في وضع غير نظامي”.

وأشار إلى أن “هذه الإجراءات ستنتهي بمجرد استئناف التعاون مع الجزائر، الذي تطالب به باريس”.

كما أكد “استعداد فرنسا لاتخاذ مزيد من الإجراءات، وفق ما تقتضيه مصالحها، مجددًا استعداده لزيارة الجزائر إذا كان ذلك سيساهم في حل القضايا الخلافية بين البلدين”.

وفي نهاية يناير الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أنها استدعت السفير الفرنسي وأبلغته احتجاج الحكومة على ما وصفته بـ”المعاملات الاستفزازية” التي تعرض لها مواطنون جزائريون في مطارات باريس.

وكانت الجزائر قد أعلنت، في 11 يناير، رفضها الاتهامات الفرنسية لها بـ”التصعيد والإذلال” ضد باريس، مستنكرة ما وصفته بـ”حملة تضليل وتشويه” يقودها اليمين المتطرف الفرنسي ضدها.

وجاء في بيان الخارجية الجزائرية، آنذاك، أن “الجزائر لم تنخرط في أي تصعيد أو مزايدة أو محاولة إذلال، خلافًا لما يدعيه اليمين المتطرف الفرنسي ووكلاؤه”.

من جهتها، أرجعت الخارجية الجزائرية رفضها استقبال الناشط إلى أن “المواطن له حقوق كان سيُحرم من المطالبة بها أمام المحاكم الفرنسية والأوروبية بسبب قرار طرده المتسرع والمثير للجدل”.

واعتبرت أن قرار الترحيل “يمثل انتهاكًا صريحًا للأحكام ذات الصلة من الاتفاقية القنصلية الجزائرية الفرنسية الموقعة في 24 مايو 1974، حيث لم يتجاوب الطرف الفرنسي مع الطلب الجزائري بضمان الحماية القنصلية للمواطن المعني”.

ومن شأن قرار فرنسا الجديد فرض قيود على دخول بعض الشخصيات الجزائرية لأراضيها أن يشكل مصدرا إضافيا للتوترات بين باريس والجزائر التي تصاعدت في الأشهر الأخيرة، خاصة بسبب موقف فرنسا من قضية الصحراء الغربية، ومصير الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال الموقوف في الجزائر منذ منتصف نوفمبر الماضي.

كما زادت حدة التوتر بين البلدين بعد أن ألقت السلطات الفرنسية القبض على مؤثرين جزائريين اتهمتهما باريس بالدعوة إلى أعمال عنف على الأراضي الفرنسية والجزائرية عبر مقاطع فيديو على تطبيق “تيك توك”.

وتفاقم الوضع مع توقيف المؤثر الجزائري نعمان بوعلام المعروف باسم “دولامن” الذي أوقف في 5 يناير في مونبلييه بجنوب فرنسا ووُضع رهن الاحتجاز، ثم رحل في طائرة إلى الجزائر في 9 يناير، لكن الجزائر رفضت استقباله وأعادته إلى فرنسا في اليوم ذاته.

مقالات مشابهة

  • مولودية البيض تباغت إتحاد العاصمة
  • أمن العاصمة يتّخذ إجراءات وتدابير أمنية تحسُّبا لشهر رمضان المبارك
  • بالصور.. مولودية الجزائر تدشن مركز تدريباتها الجديد “عبد الرحمان عوف- بابا حمود”
  • رجل يقتل زوجته ويصيب حماته بسلاح ناري
  • شاهد.. غضب في الجزائر بعد طعن طبيب في عيادته
  • الجزائر تنتقد قيود فرنسا على دخول بعض رعاياها
  • فرنسا تفرض قيوداً على دخول «شخصيات جزائرية» إلى أراضيها
  • الأمن الوطني يضع مخططا خاصا لتأمين لقاء شباب بلوزداد وإتحاد بسكرة
  • مولودية الجزائر توقع اتفاقية توأمة مع حافيا كوناكري