بيان شديد اللهجة من الجزائر ضد فرنسا .. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أكدت الجزائر رفضها القاطع للإجراءات التي اتخذتها فرنسا بشأن فرض قيود على التنقل بين البلدين، معبرة عن رفضها القاطع لمخاطبتها بالمُهَل والإنذارات والتهديدات، مثلما ستعمل على تطبيق المعاملة بالمثل بشكل صارم وفوري على جميع القيود التي تفرَضُ على التنقل بين الجزائر وفرنسا.
وشددت الخارجية الجزائرية في بيان لها على انه ليس مستبعدا اتخاذ أي تدابير أخرى قد تقتضي المصالح الوطنية إقرارها بحسب تصريحاتها.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيانها إنه في خضم التصعيد والتوترات التي أضفاها الطرف الفرنسي على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، لم تُبادر الجزائر بأي شكل من أشكال القطيعة، بل تركت الطرف الفرنسي وحده يتحمل المسؤولية بصفة كاملة.
وتابعت الخارجية: الجزائر أخذت طيلة كل هذه الفترة على عاتقها الالتزام بالهدوء والاتزان وضبط النفس وعملت على هدف وحيد وأوحد يتمثل في ممارسة حقوقها والاضطلاع بواجباتها تجاه مواطنيها المقيمين في فرنسا.
وأشار البيان إلى أن أحكام التشريع الفرنسي والاتفاقيات الثنائية والقانونين الأوروبي والدولي، تصب جميعها في صف الجزائر خاصة في ما يتعلق بالحماية القنصلية لرعاياها.
وزادت الخارجية “إن الإخلال بالالتزامات الوطنية والدولية تسبب فيه الطرف الفرنسي مثلما يعكسه اللجوء المفرط والتعسفي للقرارات الإدارية بغرض ترحيل المواطنين الجزائريين وحرمانهم من استخدام طرق الطعن القانونية التي يضمنها التشريع الفرنسي في حدّ ذاته.
وأكدت الخارجية علي ان الجزائر ستظل حريصة على مكانتها الدولية وستبقى متشبثة باحترام وحدة الترسانة القانونية التي تؤطر حركة الأشخاص بين الجزائر وفرنسا دون انتقائية ودون تحوير عن المقاصد التي حددتها الجزائر وفرنسا بشكل مشترك لهذه الترسانة.
وأكملت الخارجية الجزائرية بيانها قائلة “أي مساس باتفاقية 1968 التي تم أصلا إفراغها من كل مضمونها وجوهرها، سينجر عنه قرار مماثل من الجزائر بخصوص الاتفاقيات والبروتوكولات الأخرى من ذات الطبيعة”.
وختمت: وبذلك يكون اليمين الفرنسي المتطرف البغيض والحاقد قد كسب رهانه باتخاذ العلاقة الجزائرية الفرنسية رهينة له وتوظيفها لخدمة أغراض سياسية مقيتة لا تليق بمقامها ولا بمنزلتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا الجزائر الخارجية الجزائرية العلاقات الفرنسية الجزائرية التشريع الفرنسي اتفاقية 1968 المزيد الجزائر وفرنسا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يسخر من الجزائر خلال تدشين الجناح المغربي بمعرض الفلاحة الدولي بباريس(فيديو)
زنقة 20 | الرباط
خلال معرض الدولي الأخير للفلاحة باريس ، التقطت عدسات الكاميرات حوارا جانبيا بين رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إضافة إلى رئيس مجموعة الصداقة فرنسا المغرب في مجلس الشيوخ الفرنسي، كريستيان كامبون.
كامبون بادر بالحديث عن سلسلة زيارات المسؤولين الفرنسيين للعيون ، حيث قال: “سيظل جيرانكم يحبون ذلك” ، ليرد عليه وزير الخارجية الفرنسي :” لا تقلق، لقد اعتدنا على ذلك”.