بحسب لجنة أمن الولاية فإن السودان لا يزال في حالة حرب، وأن الولاية غير قادرة على تحمل وجود الأجانب وضمان أمنهم، إضافة إلى أن بعضهم يشارك في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع ضد القوات المسلحة السودانية. 

الخرطوم: التغيير

قررت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم، في اجتماعها اليوم الخميس، برئاسة الوالي أحمد عثمان حمزة، البدء في إجلاء الأجانب المخالفين لشروط الإقامة خلال يومين.

وأكدت اللجنة أن السودان لا يزال في حالة حرب، وأن الولاية غير قادرة على تحمل وجود الأجانب وضمان أمنهم، مشيرة إلى أن بعضهم يشارك في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع ضد القوات المسلحة السودانية.

ويأتي هذا القرار في ظل استمرار النزاع المسلح في السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في العاصمة الخرطوم والعديد من الولايات.

وخلال الأشهر الماضية، تصاعدت المخاوف من تزايد الانتهاكات الأمنية، وسط تقارير عن انخراط بعض الأجانب في القتال ضمن صفوف قوات الدعم السريع. كما شهدت البلاد موجات نزوح داخلية وخارجية، مع استمرار تراجع الأوضاع الاقتصادية والأمنية.

الوسومآثار الحرب في السودان الأجانب ولاية الخرطوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأجانب ولاية الخرطوم الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع: لهذا السبب انسحبنا من الخرطوم

سكاي نيوز عربية - أبوظبي/ قال مستشار قائد قوات الدعم السريع مصطفى محمد إبراهيم، الخميس، إن انسحاب القوات من الخرطوم كان "تكتيكيا" وذكر مصطفى محمد إبراهيم، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، أن انسحاب القوات من الخرطوم كان تكتيكيا لإعادة ترتيب الصفوف والاستعداد لجولات جديدة من المعارك.

وشدد على أن إعلان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان السيطرة على القصر الجمهوري "لا قيمة له" في ميزان المعركة.

وتابع: "القصر الرئاسي هو حاليا ليس قصرا، هو عبارة عن رماد.. وكذلك المطار وليس هناك أي موقع استراتيجي في الخرطوم".

وأضاف: "قوات الدعم السريع ما تزال تقاتل في الميدان بشراسة".

وأوضح مستشار قائد قوات الدعم السريع: "الخرطوم أصبحت غابة من الأشجار والركام.. لا تصلح أن نتمسك بها".

وأردف قائلا: "نحن الآن رتبنا أنفسنا لخوض هذه المعركة بسلاح متطور، حصلنا عليه أثناء معاركنا مع الجيش السوداني".

وأبرز: "هناك العديد من الإرهابيين والدواعش الذين يقاتلون في صفوف الجيش، لذلك نحتاج إلى التعامل معهم بالطريقة اللازمة".

وقال مصطفى محمد إبراهيم: "قواتنا حاليا موجودة كلها في أم درمان.. ولو خاضت اليوم معركة ضد الجيش ستنتصر عليه.. قواتنا متماسكة ومترابطة وبكل عتادها موجودة في أم درمان".

وكان البرهان أعلن، الأربعاء، "تحرير" العاصمة السودانية الخرطوم من قوات الدعم السريع. وقال في تصريح مباشر بثه تلفزيون السودان من القصر الرئاسي في الخرطوم: "الخرطوم حرة وانتهى الأمر".  

مقالات مشابهة

  • البرهان: لا مصالحة مع "الدعم السريع".. وحميدتي: الحرب لم تنته بعد
  • السودان: 4 آلاف أسير محرر من سجون الدعم السريع بالخرطوم
  • كيف جهّزت قوات الدعم السريع للحرب قبل اندلاعها؟
  • أين اتجهت قوات الدعم السريع بعد الخروج من الخرطوم؟
  • واشنطن تؤكد انخراطها في جهود وقف الحرب في السودان
  • الجيش السوداني يضع يده على أحدث منظومة جوي تركتها قوات الدعم السريع
  • بعد سحقه قوات الدعم السريع وسيطرته على الخرطوم.. ولي العهد السعودي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني بقصر الصفا
  • أسرى يكشفون عن ترحيل الدعم السريع لـ «200» من ضباط الجيش إلى دارفور
  • الخارجية السودانية تقرر مصير مقرها في الخرطوم
  • قوات الدعم السريع: لهذا السبب انسحبنا من الخرطوم