صاحب ورشة تصنيع فوانيس: الناس رجعت تاني للنموذج الشعبي الفاطمي بتاع زمان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قدم الإعلامي محمد مصطفى شردي ، حلقة خاصة من برنامج " الحياة اليوم " المذاع على قناة " الحياة "، لرصد الأجواء الرمضانية من داخل أشهر أماكن صناعة الفوانيس وأسواق البلح.
والتقى الإعلامي محمد مصطفى شردي، طارق أبو العجب، صاحب ورشة تصنيع فوانيس، والذي تحدث عن صناعة الفوانيس، موضحا أن صناعة الفوانيس مهنة توارثوها عبر الأجيال من أجدادهم ولا يستطيع الاستغناء عنها.
وأضاف: "صناعة الفوانيس بدأت في مصر بالعصر الفاطمي وعائلة أبو العجب كانت أقدم عائلة وأصل الفوانيس.. وتعلمت مهنة صناعة الفوانيس من والدي وعمي.. والشغلة دي لا نستطيع الاستغناء عنها وبقت في دمنا وأي حاجة فيها كلمة زمان ريحتها وطعمها حلو عن دلوقتي".
واسترسل: "الفانوس الصيني لما طلع كان له شنة ورنة وأخذ وقته وزاد انتشاره لما بدأوا يدخلوا الأغاني والأشكال الكرتونية على الفوانيس وجذبوا شريحة الأطفال، ولكن مع مرور الوقت الناس رجعت تسأل على الفانوس الشعبي الفاطمي بتاع زمان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة الفوانيس فوانيس الفوانيس المزيد صناعة الفوانیس
إقرأ أيضاً:
الفوانيس والمسحراتي.. عادات وتقاليد رمضان في البلدان المختلفة
لا شكّ أن شهر رمضان يحمل في طياته أهميَّة كبيرة بالنسبة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، فهو شهر التقرّب إلى الله والسلام النفسي.
وبالإضافة إلى الجانب الديني الذي يحمله هذا الشهر الكريم، فإنّه يُشكّل كذلك عادات مُتنوِّعة لدى جميع الشعوب العربيّة والإسلاميّة، يتميز كل بلد بها عن الآخر، فكل دولة لها بعض التقاليد التي لا تظهر بها سوى في رمضان.
وتختلف العادات الرمضانية في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي، من ولائم الإفطار الفاخرة التي تجمع العائلات والأصدقاء، إلى الليالي المليئة بالصلاة والتراويح وحلقات الذكر، بالإضافة إلى السهر وقضاء الوقت المُمتع، مّا يعكس التراث والتقاليد الفريدة لكل بلد.
وتعود عادات رمضان إلى ما هو أبعد من مُجرّد مظاهر وتقاليد في الثقافة الشعبيّة والتراث، حيث يشمل هذا الشهر الكريم الكثير من أعمال الخير والرحمة والكرم.
ودعونا نوضح لحضراتكم سريعا أهم العادات والتقاليد التي تُميّز شهر رمضان في المُجتمعات العربيَّة والإسلاميَّة.
الزينة
لكل دولة أسلوبها الخاص وطابعها المميز في تعليق زينة شهر رمضان، فعلى سبيل المثال تُزيّن شوارع مصر بالأقمشة المُلوَّنة و الزينة والفوانيس، بينما في دول شمال أفريقيا، تُسيطر تصاميم الأرابيسك.
وفي دول الخليج، تتدلّى الأضواء المُلوّنة والأهلَّة من أسقف مراكز التسوّق وأعمدة الإنارة.
في حين أنَّ شهر رمضان ليس له ألوان رسميَّة، إلّا أن الألوان الأخضر والأصفر والبنفسجي والفيروزي - وهي الألوان التي تُمثِّل السلام والروحانيَّة - شائعة الاستخدام في زينة رمضان.
المسحراتي
قبل أن يظهر اختراع المُنبّه، كان الناس يعتمدون على المسحّراتي في الاستيقاظ للسحور، وبالرغم من عدم الحاجة إليه الآن مع التطور الذي حدث، إلّا أنّ هذا التقليد لا يزال قائمًا إلى اليوم ويعتبر تراثا وموروثات تاريخية خلال شهر رمضان، ويقوم المُسحَّراتي بالسير في الشوارع لإيقاظ المُسلمين لتناول السحور من خلال قرع الطبول.
فوانيس رمضان
لطالما كانت الفوانيس من أهم مظاهر شهر رمضان لعدّة قرون وما زالت، حيث يتمّ تعليقها في الشوارع إيذانًا ببدء الشهر الكريم وإضفاء لروح البهجة على الجميع.
وأهمّ ما يُميّز هذه الفوانيس هو ظهور الهلال والنجمة بشكلٍ بارز في الزخارف، وهما من الرموز الإسلاميّة الهامّة.
وعلى الرّغم من تغيّر شكل الحياة خلال نهار شهر رمضان بشكلٍ جذري مع امتناع المسلمين عن الطعام والشراب منذ الفجر حتّى غروب الشمس، تتميَّز ليالي رمضان بطابع مُبهج وحالة من السعادة تسود الأجواء، حيث تخلق الزخارف والفوانيس والأضواء أجواءً احتفاليّة لا توصف.