تحذير: عادات تسبب السرطان دون دراية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يأتي مرض السرطان في مقدمة أخطر الأمراض المسببة للوفاة في العالم ووجد الباحثون أن هناك مجموعة من العادات مشتركة بين المصابين.
وطبقا لما أورده موقع Cyberknifeoc نرصد في هذا التقرير أهم 5 عادات تسبب السرطان.
1- التغذية غير الصحية
النظام الغذائي يلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من السرطان، وينصح بتناول الأطعمة الغنية بالمغذيات مثل الفواكه والخضروات، مع تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة كما يُفضل تجنب المشروبات الغازية والمحليات الصناعية، والاعتماد على المياه كخيار صحي أكثر، إذ أظهرت بعض الدراسات ارتباط الطعام غير الصحي بزيادة خطر الإصابة بالأورام السرطانية.
2- قلة النشاط البدني
الحياة الخاملة ونقص الحركة من العوامل التي قد ترفع من خطر الإصابة بالسرطان، حيث يوصي الخبراء بممارسة الرياضة لمدة تتراوح بين ساعة إلى ثلاث ساعات أسبوعيًا، وفقًا لشدة التمارين وإذا كنت تعمل في وظيفة مكتبية تتطلب الجلوس لفترات طويلة، فمن الضروري إدراج النشاط البدني في روتينك اليومي للحفاظ على صحة الجسم وتقليل المخاطر.
3- الإفراط في تناول الكحول
تناول الكحوليات بكميات كبيرة يعد من العوامل المؤكدة للإصابة بالسرطان، إذ يحتوي على مواد مسرطنة قد تؤثر على صحة الكبد وترفع من خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والاضطرابات النفسية لذلك، يفضل الامتناع عن استهلاك الكحول أو شربه باعتدال للحد من آثاره السلبية على الصحة.
4- التوتر المزمن
العلاقة بين الصحة النفسية والجسدية وثيقة حيث يؤدي التوتر المستمر إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب وارتفاع مستويات السكر في الدم كما قد يؤدي الإجهاد إلى عادات سيئة مثل الإفراط في تناول الطعام، والتدخين، وتعاطي الكحول، وجميعها عوامل مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان لذا يجب اتباع تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتمارين الرياضية للحفاظ على التوازن النفسي.
5- سوء نظافة الفم
العناية بصحة الفم والأسنان لا تقتصر فقط على منع تسوس الأسنان، بل يمكن أن تؤثر أيضًا على الصحة العامة للجسم.
فقد كشفت دراسة نشرت في مجلة المعهد الوطني للسرطان أن أمراض اللثة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والقولون والمستقيم بنسبة 24%. لذا، ينصح بالحفاظ على نظافة الفم عبر تفريش الأسنان واستخدام الخيط الطبي بانتظام
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان تسبب السرطان الوفاة عادات تسبب السرطان المزيد خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
دائرة الصحة توفر علاجاً بتقنية التحرير الجيني لمرضى فقر الدم المنجلي والثلاسيميا
أعلنت دائرة الصحة - أبوظبي عن توفير علاج "كاسجفي" للمرة الأولى في الدولة وهو أول علاج بتقنية التحرير الجيني "كريسبر-كاس9". ويُعد هذا الإنجاز فتحاً جديداً في مجال الطب حيث يقدم علاجاً مبتكراً للمرضى الذين يعانون من فقر الدم المنجلي والثلاسيميا المعتمدة على نقل الدم ويُرسِّخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة في مجال علوم الحياة والعلاجات الجينية.
ويتم تقديم العلاج من خلال مركز أبوظبي للخلايا الجذعية بالتنسيق مع دائرة الصحة - أبوظبي وبالتعاون مع شركة "فيرتيكس" المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية ومن المتوقع أن يبدأ أول مريض الاستفادة من هذا العلاج المبتكر في مستشفى ياس كلينك في شهر أبريل القادم.
ويُعتبر "كريسبر-كاس9" تقنية مبتكرة لتعديل الجينات بدقة عالية بهدف علاج الأمراض الوراثية عبر تعديل تسلسلات محددة من الحمض النووي.
ويتم إعطاء علاج "كاسجفي" مرة واحدة فقط حيث يتم استخلاص خلايا جذعية من نخاع عظم المريض ثم تحريرها جينياً في المختبر قبل إعادتها إلى جسد المريض مما يوفر له علاجاً ذا مفعول طويل المدى.
وقالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: "نواصل في الدائرة التزامنا بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية من خلال تبني أحدث الابتكارات في مجال الطب وتسهم هذه التقنيات المبتكرة مثل التحرير الجيني في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية في الرعاية الصحية وعلوم الحياة".
من جانبها قالت الدكتورة ميسون آل كرم المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ومستشفى ياس كلينك: "تعاوننا مع مؤسسات رائدة مثل "فيرتيكس" يمثل خطوة مهمة في توفير علاجات مبتكرة للمرضى خاصة لأولئك الذين يعانون من أمراض وراثية مثل الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي ما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في تقديم حلول طبية مبتكرة".
وأضاف هشام حجر المدير العام لشركة "فيرتيكس" في دول مجلس التعاون الخليجي: "يسعدنا أن نكون جزءاً من هذا الإنجاز الطبي المبتكر في دولة الإمارات ومن خلال هذه الشراكة نهدف إلى تقديم علاجات جينية نوعية للمرضى وتحسين جودة حياتهم."
ومنحت مؤسسة الإمارات للدواء ترخيص تسويق علاج "كاسجفي" (CASGEVY) لعلاج المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 12 عاماً وأكثر والذين يعانون من فقر الدم المنجلي مع نوبات انسداد الأوعية الدموية المتكررة أو من الثلاسيميا المعتمدة على نقل الدم.