سواليف:
2025-03-31@01:59:52 GMT

الحوار بين: قصر الثقافة، وقصر العدل!!

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

الحوار بين: #قصر_الثقافة، و #قصر_العدل!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

​تكاد تكون من المسلَّمات أننا لا نتقن الحوار. ففي مدارسنا، ومؤسّساتنا التربوية لا يعيش الحوار. في البيت أوّلًا، ممنوع حوار البيت بأمر من سُلطة الأب، والأم، والأخ الأكبر، وحتى أي أخ. ولا يعيش الحوار في المدرسة أيضًا:: فالمعلم، والنظام، والمناهج، والتدريس، والامتحانات هي كلها من موانع الحوار! والمجتمع نفسه لا يقبل الحوار بسبب كل سُلطة، أو نظام، أو قانون! فالكل ضدّ الحوار.

والكبار هم السُّلطة في كل زمان، ومكان!

(01)
الحوار: مسألة تعليمية
​برأيي، التعليم يقدم حقائق، والحقائق لا نقاش فيها، وعليك قبولها، أو تصبح خارجًا عن المجتمع وقيَمه؛ فلا حوار في مجالات المجتمع: القيَم، التقاليد، المبادىء، المرأة، الأمن، الحكومة، الحريات، اللباس، الكلام ،حتى في قانون الجرائم! هذه مسلَّمات لا تقبل النقاش، يأخذها المنهاج المدرسي، والمنهاج التربوي، ويفرضها على الأفراد.
​ولذلك، لا حوارَ في مجال المناهج: وُلد سنة كذا، في مدينة كذا، انتصر في معركة كذا…. إلخ. ولذلك، يكون الحوار ممنوعًا أو مغلقًا! فلا حوارَ إلّا إذا انتقلت المناهج:

من الحقائق إلى المفاهيم، والأفكار، والخبرات. من التلقين إلى التفكير.
​هكذا تبني المناهج حصونًا، ومتاريس في ذهن كل طالب، حيث يرى ما يراه هو الصحيح، ويستوي في ذلك الجميع. فالخِرّيج من المدارس هو إنسان لا يؤمن بالحوار، ولا يمتلك مهارات الحوار؛ لأنه ببساطة يمتلك الحقيقة.

(02)
أين يتم الحوار؟
​لا مكانَ محدّدًا للحوار، فنحن في حوارٍ دائم، حوار مع الذات، وحوار مع الآخر، ولكل حوار أصوله؛ ففي الحوار مع الذات تحتاج شجاعة، وفي الحوار مع الآخر تحتاج لباقة، وكلاهما ضرورة غائبة!!.

مقالات ذات صلة أين أنتم من حديث الملك… رؤساء مدراء مؤسسات… جامعات…! 2025/02/27

(04)
حوار بالكلمات وحوار باللّكَمات
​لو علمونا الحوار بالمدرسة، لحاورنا بالكلمات؛ بدلًا من حواراتنا باللّكَمات. والحوار على ما يبدو كالكُنافة: ناعمة وخشِنة. والجميع يفضلون الخشِنة! حتى محبّو الكُنافة الناعمة يفضلون الحوار الخشِن!!

(04)
حوار خشِن جدّا،

التقاضي حق من حقوق الإنسان، واللجوء للمحكمة ليس خطأً، فالعدل حاسم!
قال أحدهم: حوار التربويين يجب أن يتمّ في قصر الثقافة؛ بدلًا من قصر العدل!!
فهمت عليّ جنابك؟!!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: قصر الثقافة قصر العدل ذوقان عبيدات حوار مع

إقرأ أيضاً:

المخرج أحمد خالد موسي في حوار لـ"البوابة نيوز": أنا ضد فكرة التكرار لكن توليفة العتاولة لم تقدم من قبل .. ولم أظلم فريدة سيف النصر.. ولا نية لتقديم جزء ثالث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استطاع المخرج أحمد خالد موسى، رغم صغر سنه، أن يترك بصمة قوية في عالم الإخراج، وحقق مسلسله "العتاولة" نجاحًا جماهيريًا واسعًا.

 في هذا الحوار، يكشف "موسى" لـ"البوابة نيوز" كواليس تصوير الجزء الثاني، وتفاصيل التغيير في طاقم العمل، كما يرد لأول مرة على تصريحات الفنانة فريدة سيف النصر، ويوضح رؤيته حول احتمالية تقديم جزء ثالث.

- تقدم الدراما الشعبية للعام الثاني على التوالي، هل ترى أنها رهان مضمون وقريب من الجمهور؟

لا إطلاقًا، عندما قدمت "العتاولة" في جزئه الأول لم أتوقع نجاحه الكاسح بهذه الصورة. العمل لم يكن مجرد مسلسل شعبي تقليدي، بل قدمنا لونًا مختلفًا خارج عن المألوف، بتصوير في أكثر من بلد، وبطابع كوميدي إلى حد ما. لم يسبق أن قُدِّم عمل بنفس توليفة "العتاولة"، ونجاحه لم يكن مجرد رأي شخصي، بل تؤكده التقارير والإحصاءات.

- هل تعتبر تقديم جزء ثانٍ تحديًا كبيرًا لك؟

بالتأكيد، تقديم جزء ثانٍ لأي عمل درامي هو تحدٍّ ضخم، خاصة مع خروج بعض الأبطال ودخول آخرين. نحرص على الحفاظ على نجاح الجزء الأول بل وتحقيق نجاح أكبر، وهذا ما جعل التجربة قوية ومميزة.

- كيف ترد على تصريحات الفنانة فريدة سيف النصر بأنها تعرضت للظلم؟

هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق. العام الماضي ضم فريق العمل 40 ممثلًا، وهذا العام استعنا بنجوم جدد وفقًا لمتطلبات سيناريو الجزء الثاني. علاقتي بالجميع طيبة، وليس لدي أي نية للإضرار بأي فنان، ولا أحب الدخول في مثل هذه الخلافات.

- هل هناك خطة لتقديم جزء ثالث من "العتاولة"؟

بصراحة، من الصعب جدًا أن يحدث ذلك، ولم تُطرح الفكرة حتى الآن. أنا شخصيًا لا أحب التكرار وأرى أنه يستهلك الطاقة الإبداعية. أريد تقديم أعمال جديدة ومتنوعة، لكنني لا أستبق الأحداث.

- كيف تمكنت من إظهار زينة وطارق لطفي وباسم سمرة بشكل مختلف؟

الثقة المتبادلة بيني وبينهم هي السر. زينة نجمة موهوبة، وطارق لطفي فنان استثنائي، وهذا ليس التعاون الأول بيننا، فقد أخرجت له مسلسل "بعد البداية". أما باسم سمرة، فرغم تقديمه لأدوار شعبية من قبل، فإن شخصية "وزان" في "العتاولة" كانت مختلفة تمامًا، وهي من أبرز أدواره في هذا اللون.

- هناك آراء تقول إن بعض الفنانين تفوقوا على نجوم كبار في المسلسل، ما رأيك؟

كل النجوم حققوا نجاحًا كبيرًا، ولكل منهم بصمته الخاصة. أحمد السقا، مثلًا، هو أذكى نجم في جيله، واستطاع الحفاظ على استمراريته ونجاحه عبر مشواره الفني. كما أن فيفي عبده أضافت روحًا مميزة للجزء الثاني.

- كيف ترى الانتقادات التي طالت المسلسل بسبب رقصة مي القاضي؟

في الجزء الأول قدمنا مشهدًا مشابهًا برقص نهى عابدين، ولم يثر الضجة ذاتها. أعتقد أن النجاح الكبير للمسلسل هو السبب وراء التركيز على مثل هذه التفاصيل، خاصة أن الجمهور تابع العمل بشغف.

- هل تعمدت وضع مشهد الرقصة لإحداث ضجة؟

لا، إطلاقًا. هذا المشهد ليس جديدًا في "العتاولة"، لكن ربما كانت الصدمة بسبب ظهور مي القاضي في دور مختلف تمامًا. هي فنانة موهوبة، وأعتقد أن هذا ما لفت الأنظار.

- ما الجديد في مشروعاتك الفنية المقبلة؟

هناك عرض لفيلم سينمائي، لكنني لم أحسم قراري بعد، وسأنتظر الانتهاء من "العتاولة" أولًا قبل اتخاذ أي خطوة جديدة.

 

مقالات مشابهة

  • بملايين الأرقام والحضور الواسع مسلسل طريق إجباري على قناة بلقيس يحقق رقيما قياسيا في المشاهدات والحضور
  • بأسعار مخفضة.. مواعيد وأماكن أفلام عيد الفطر في سينما الشعب
  • نتائج أول حوار اقتصادي منذ 5 سنوات بين كوريا الجنوبية والصين واليابان
  • نائب:العدالة في رواتب الموظفين تحتاج إلى “توافق سياسي”
  • سينما ومسرح وعروض فنية في أجندة احتفالات قصور الثقافة بعيد الفطر
  • محلل اقتصادي: ريادة الأعمال تحتاج إلى تشريعات مرنة وتمويل استثماري لا منح حكومية
  • الإمارات تشارك في حوار بطرسبيرغ للمناخ
  • المخرج أحمد خالد موسي في حوار لـ"البوابة نيوز": أنا ضد فكرة التكرار لكن توليفة العتاولة لم تقدم من قبل .. ولم أظلم فريدة سيف النصر.. ولا نية لتقديم جزء ثالث
  • إلهام شاهين توجه رسالة للمخرج محمد سامي "تحتاج لهدنة"
  • هناك أسئلة مهمة تحتاج لإجابات شافية ووافية