تسمّى آلام الدورة الشهرية التي لا تسببها أي حالة صحية معينة بـ "عسر الطمث"، ولتخفيفها اقترح الدكتور كاران راجان، وهو جراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، تناول مكملات فيتامين "د" لدى من لديهن نقص في هذا الفيتامين.
وفي بودكاست يقدمه الطبيب، قال راجان "إن فيتامين د ليس علاجاً لكل شيء، لكنه يلعب في شكله النشط كالسيتريول دور محرك البروستاجلاندين، وهي مادة كيميائية تسبب الألم".
وأضاف: "إنه يقمع الإنزيمات المسؤولة عن تخليق البروستاجلاندين، بينما يعمل في الوقت نفسه على تنظيم الإنزيمات التي تكسرها".
وبحسب "سوري لايف"، أوضح الدكتور راجان أن تناول المكملات الغذائية قد يقلل من شدة الألم، وعدد الأيام التي تعاني فيها المصابات بعسر الطمث الأولي.
وأشار الطبيب إلى تحليل لـ 8 تجارب سريرية وجد أن المكملات الغذائية يمكن أن تقلل من شدة الألم، وعدد أيام الألم لدى المصابات بحالة عسر الطمث.
إجراءات أخرى
وقال أيضاً إن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وموانع الحمل الهرمونية، والعلاج الحراري (التدفئة)، والتمارين الرياضية يمكن أن تساعد في علاج الدورة الشهرية المؤلمة.
وتنصح البروتوكولات الطبية بزيارة الطبيب إذا أصبحت فترات الحيض أكثر إيلاماً، أو غزارة أو غير منتظمة، أو كان هناك ألم عند الجماع، أو التبول أو التبرز، أو هناك نزيف بين فترات الدورة الشهرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية:
وقف الأب
رمضان 2025
عام المجتمع
اتفاق غزة
إيران وإسرائيل
صناع الأمل
غزة وإسرائيل
الإمارات
الحرب الأوكرانية
صحة
الدورة الشهریة
إقرأ أيضاً:
فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
الجديد برس| يعد سرطان
القولون والمستقيم من أبرز أنواع السرطان التي حظيت باهتمام علمي متزايد في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خصوصا بين الفئات العمرية الأصغر سنا. وفي هذا الإطار، أجرى فريق من الباحثين من جامعة “سيميلويس” في بودابست، دراسة شاملة لاستكشاف أحد عوامل الحماية المحتملة ذات الصلة بهذا النوع من السرطان. وأظهرت
الدراسة أن فيتامين (د) قد يؤدي دورا فعالا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، كما يمكن أن يحسّن من نتائج العلاج لدى المرضى المصابين به. وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nutrients، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كافية من فيتامين (د) ينخفض لديهم خطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 25% و58%. كما تبيّن أن تناول مكملات الفيتامين يقلل خطر الإصابة بنسبة 4% مقابل كل زيادة بمقدار 2.5 ميكروغرام يوميا. واستند الباحثون في دراستهم إلى تحليل 50 دراسة سابقة شملت بيانات أكثر من 1.3 مليون شخص، ما يعزز قوة النتائج. وأوضحوا أن فيتامين (د) يقدّم فوائد محتملة في مكافحة الالتهاب وقتل الخلايا السرطانية وتثبيط نمو الأورام من خلال دعم الجهاز المناعي. وبيّنت الدراسة أيضا أن المرضى الذين يتناولون مستويات عالية من الفيتامين يحققون نتائج علاجية أفضل، إذ أظهرت تجربة سريرية أن المصابين بالسرطان في مراحله المتقدمة والذين تلقوا جرعات عالية من فيتامين (د)، عاشوا في المتوسط شهرين أطول من غيرهم، كما تقلّ لديهم معدلات الوفاة بنسبة 50%. وأفاد البروفيسور يانوش تاماش فارغا، المشارك في إعداد الدراسة، أن “فيتامين (د) يلعب دورا حاسما في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه”، لافتا إلى أن تأثيره يتوقف على عوامل مثل الجرعة والحالة
الصحية ومدة العلاج. ورغم النتائج الإيجابية، أقر الباحثون بوجود بعض القيود، مثل التفاوت في الجرعات المستخدمة في الدراسات المختلفة وتنوع الحالات السريرية للمشاركين. وأكدوا ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعة المثالية ومدة العلاج الأكثر فعالية. ويعرف فيتامين (د) بـ”فيتامين أشعة الشمس”، ويحصل عليه الجسم من التعرض المباشر لضوء الشمس، إضافة إلى أطعمة مثل الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض. وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) البالغين والأطفال فوق سن العام بتناول 10 ميكروغرامات يوميا من فيتامين (د)، خاصة في أشهر الشتاء. كما تنصح بعض الفئات، كأصحاب البشرة الداكنة أو من لا يتعرضون للشمس، بتناول المكملات الغذائية طوال العام. ومن ناحية أخرى، تحذر الجهات الصحية من الإفراط في تناول فيتامين (د)، لما قد يسببه من مضاعفات، مثل فرط كالسيوم الدم، الذي قد يؤدي إلى ضعف العظام وتلف الكلى والقلب. وتنصح هيئة NHS بعدم تجاوز 100 ميكروغرام يوميا إلا باستشارة الطبيب.