كتب- حسن مرسي:

أكد الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، أن الحزمة الاجتماعية الجديدة التي كشفت عنها الحكومة تستهدف فئتين رئيسيتين هما مستفيدو برنامج "تكافل وكرامة" والعمالة غير المنتظمة، مشيرًا إلى أن هذه الشرائح تشكل جزءًا حيويًا من المجتمع وتستحق دعمًا مستمرًا لتلبية احتياجاتها.

في حوار عبر قناة "إكسترا لايف"، أوضح أن هذه المبادرة تأتي كجزء من استراتيجية شاملة لمواجهة الضغوط الاقتصادية، بما في ذلك التضخم، وأنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، حيث تتابع الدولة باستمرار مستوى معيشة المواطنين لتقديم الدعم في الأوقات المناسبة.

وأضاف جاب الله أن الحزمة مصممة لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا دون أن تُثقل كاهل الاقتصاد، موضحًا أنها ستحفز السوق المحلي من خلال زيادة الطلب على السلع الأساسية التي تنتجها الأسواق المصرية.

وأشار إلى أن هذا الدعم سيؤدي إلى تنشيط النشاط الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة، حيث ستستخدم الأسر هذه الموارد في شراء منتجات محلية، مما يعزز الاستثمار الداخلي ويدعم النمو الاقتصادي المستدام.

اقرأ أيضا:

اتحاد العمال: إجراءات صارمة لضمان التزام الشركات بـ 7000 جنيه حدًا أدنى للأجور

قرض بـ 500 مليون دولار.. السيسي يوافق على تمويل جديد لصالح وزارة المالية

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور وليد جاب الله الحزمة الاجتماعية الجديدة برنامج تكافل وكرامة العمالة غير المنتظمة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة متحدث الوزراء: الشق الأول من الحزمة الاجتماعية الجديدة يبلغ 40 مليار جنيه أخبار كجوك: تكلفة الحزمة الاجتماعية الجديدة تصل لـ 40 مليار جنيه أخبار وزير المالية :زيادة معاش تكافل وكرامة بنسبة 25% في هذا الموعد أخبار زيادة المرتبات والمعاشات وتبكير بعض الزيادات.. ماذا نعرف عن الحزمة الاجتماعية أخبار

إعلان

رمضانك مصراوي

المزيد دراما و تليفزيون رمضان 2025.. تعرف على أبرز شخصيات "معاوية" المسلسل المثير للجدل "صور" جنة الصائم الإفتاء: تجديد نية الصيام كل يوم في رمضان الأصل والأفضل.. ونية واحدة تكفي سفرة رمضان منها السمبوسة.. أشهر 5 أكلات على مائدة إفطار أول يوم رمضان أخبار وتقارير بفارق 52 دقيقة.. تعرف على أقصر وأطول يوم صيام في رمضان 2025 رمضان ستايل سعر خيالي لـ جوانتي محمد رمضان المفقود.. ومكافأة لمن يجده

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد دراما و تليفزيون رمضان 2025.. تعرف على أبرز شخصيات "معاوية" المسلسل المثير للجدل "صور" جنة الصائم الإفتاء: تجديد نية الصيام كل يوم في رمضان الأصل والأفضل.. ونية واحدة تكفي سفرة رمضان منها السمبوسة.. أشهر 5 أكلات على مائدة إفطار أول يوم رمضان أخبار وتقارير بفارق 52 دقيقة.. تعرف على أقصر وأطول يوم صيام في رمضان 2025 رمضان ستايل سعر خيالي لـ جوانتي محمد رمضان المفقود.. ومكافأة لمن يجده

إعلان

أخبار

خبير اقتصادي: الحزمة الاجتماعية جسر للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك في بث مباشر.. الإفتاء تستطلع هلال شهر رمضان غدًا بفارق 52 دقيقة.. تعرف على أقصر وأطول يوم صيام في رمضان 2025 رسميا.. الخريطة الكاملة لمسلسلات وبرامج رمضان على قنوات "MBC" ومنصة "شاهد" (صور) للإعلان كامل للإعلان كامل 21

القاهرة - مصر

21 11 الرطوبة: 34% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: منصة FBC سعر الفائدة سفاح المعمورة مسلسلات رمضان 2025 سكن لكل المصريين صفقة غزة الحرب التجارية أول أيام شهر رمضان 2025 مقترح ترامب لتهجير غزة الدكتور وليد جاب الله الحزمة الاجتماعية الجديدة برنامج تكافل وكرامة العمالة غير المنتظمة مؤشر مصراوي الحزمة الاجتماعیة الجدیدة صور وفیدیوهات رمضان 2025 تعرف على فی رمضان

إقرأ أيضاً:

تونس: الأزمات الاجتماعية والتأزيم السياسي

في عالمنا الموسوم بـ"النامي" أي المتخلف، ترتبط كل المسائل الاجتماعية بالسياسة، إذ تشتغل عليها السلطة كما المعارضة، فلا يُنظَر للخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات على أنها من حقوق المواطن من ناحية ومن واجبات السلطة من ناحية أخرى، إنما يُنظَر إليها على أنها شهادة إيجابية لصالح السلطة، فيشتغل عادة مسؤولون كبار وصغار في التعريف بتلك الإنجازات؛ يريدون بها كسب مقبولية أوسع لدى عموم الناس لتلك السلطة.

في المجتمعات المدنية، حيث الحق والواجب وحيث القانون والعدالة وحيث المسؤولية مشتركة بين الجميع في خدمة البلاد وفي تحقيق أكبر قدر من عوامل الرفاه والأمان والسلام، لا يشتغل الإعلام في خدمة السلطة وفي التعريف بإنجازاتها، وإنما يُترَك الأمرُ لتقييمات المواطن الذي يعيش تفاصيل حياته في بيئة يجد فيها راحته أو تتسبب له في أتعاب، ذاك المواطن هو الذي سيعبّر لاحقا عن موقفه من تلك السلطة أو من مسؤول معين في محطة انتخابية قادمة.

في مجتمعات متخلفة، كما تشتغل الأنظمة على توظيف إنجازاتها توظيفا سياسيا، فإن معارضيها من السياسيين هم أيضا يوظفون مظاهر تقصيرها أو فشلها توظيفا سياسيا، فلا يكتفون بممارسة نقد هادئ ولا يقدمون مقترحات، لأنهم يرونها خادمة لتلك السلطة، وإنما يحرصون على الربط بين كل أزمة أو كارثة (حتى طبيعية) وبين الحكم على تلك السلطة بكل ما يعيبها من فشل وفساد وعدم مسؤولية، بل قد يذهبون إلى المطالبة برحيلها ويحرّضون الناس ضدّها، مستثمرين في حالات الفقر والحرمان والأحزان التي تنتجها حوادث ووقائع سواء كانت طبيعية أو بشرية.

هذا ما عايشناه خاصة بعد انتخابات 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، إذ اشتغل سياسيون مؤدلجون واشتغل إعلاميون مكلّفون واشتغلت نخبة تافهة في تنظيم هجمات مكثفة على حكومة "متربّصة" يصمونها بالفشل ويُحَمّلونها حتى مسؤولية الزلازل والفيضانات وحوادث الطرقات وطَفْح السدود وانتحار اليائسين وفقدان مواد في غير مواسمها، بل ويصطنعون أزمات وكوارث حتى يجدوا ما يشنّعون به على أولئك الحكام المتربصين.

نعم، إن الناس لا تعنيهم أفكارُ من يحكم ولا يهتمون بثقافته ومؤلفاته، ولا تعنيهم نظافته ما لم يجدوا أثرَ صِفاتِه تلك في معيشتهم، وليسوا معنيين كثيرا بمعارك السياسيين خاصة إذا ما طال أمدُها وكانوا هم ضحايا، لذلك نجح معارضو الحكام المتربصين في إفقادهم توازنهم وفي تدويخهم حتى لم يعودوا يعرفون ماذا يفعلون، ثم كانت عملية إخراجهم من المشهد سهلة ولم يجدوا عموم الناس (من غير المُسيّسين) يدافعون عنهم.

قيس سعيد نفسه، برّر إقدامه على فرملة مسار "التدريب الديمقراطي" بعدة عوامل سلبية عرفها ذاك المسار، منها: فوضى البرلمان، وخدش جبين نائب (قال دماء تسيل)، وانقطاع الماء صيفا على بعض سكان قفصة، وتأخر تلقيح كورونا، وغيرها من النقائص وفيها ما هو حقيقي وما هو مفتعل أو مبالغ فيه.

طبعا، من يحكم يتحمّل دائما المسؤولية، والناس لا يبحثون له عن أعذار ولا يقولون "لم يتركوه يعمل"، حتى وإن كان التعطيل حقيقيا أو كان التوظيف مبالغا فيه.

بالمعايير الأخلاقية، لا يليق استثمار الكوارث والمصائب في الصراعات السياسية، وبالمعايير الوطنية أيضا، كل استثمار سياسي في الأزمات هو تعميق لها، وهو إشاعة لروح اليأس والتخاذل بين الناس، لقد رأينا زمن الترويكا من يعرض صغاره للبيع وتلك جريمة لم تحترم الدولة نفسها حين لم تحاكمه، كما رأينا وسمعنا من يصرخ ملء الشاشة قائلا "أنا جيعان"، وما تربّينا على سماع هذه الكلمة لا من رجل أو من امرأة ولا من كهل، إلا أن نقولها لأمهاتنا حين نطلب ما نأكل عند الحاجة إلى الأكل.

لقد أساء سياسيون كثيرون إلى صورة بلادنا وإلى السياسة بما هي أرقى الفنون، كما أساؤوا إلى رصيدنا الأخلاقي حين مارسوا أسلوب "تطييح القدر" فكانوا أسوة سيئة لغيرهم من عموم الناس ومن المراهقين، لم نتعوّد النيل من أعراض الناس علانية وفي وسائل مقروءة ومشهورة، سواء كانوا في السلطة أو خارجها؛ لأسباب سياسية متخلفة ولأطماع في حقائب ومناصب لا تصدر إلا عن ضعاف النفس وفاقدي الهمّة وساقطي الأخلاق.

هل ننظر إلى ما يحدث اليوم من تعامل مع الأزمات والفواجع، خارج أزمة مجتمعنا الأخلاقية والسياسية؟

الاستثمار في انقطاع الماء والكهرباء، وفي حوادث شاحنات عاملات الحقول، وفي فواجع جرائم القتل، وفي سقوط جدار معهد، وفي انتحار عدد من اليائسين، هو نفس الأسلوب الذي اعتدناه منذ صارت السياسة متاحة للصادقين كما للمنافقين، ومنذ أصبحت الدولة رقعة شطرنج يتساوى فيها وعليها حدَثُ سقوط بيدق أو سقوط ملك أو احتراق كل قطع الخشب.

وحتى يكون "الفاعلون" في المشهد منسجمين مع أنفسهم، عليهم اعتمادُ وحدة المعايير، فلا يُبيحون لأنفسهم ما يعيبونه على غيرهم، ولا يُدينون غيرَهم بما يمتدحون به أنفسهم.

وكما أفشلت البيئة السياسية الرديئة مسار التدريب الديمقراطي، فإنّ نفس هذه البيئة التي لم تتعاف، سيتعطل فيها مسار ما بعد 25 تموز/ يوليو 2021، ولن يتساءل الناس إن كان السبب عدم كفاءة أم كانت عرقلة داخلية وخارجية، لأن الناس لا ينظرون إلى أي سلطة إلا على أنها خادمة لهم ولا يقيسون جودة خدمتها وصدق عزمها إلا بما يتحقق في معاشهم الذي هو واقع وليس وعودا.

والذين يستعجلون نهاية "فصل" في المشهد، عليهم أن يتساءلوا إن كان تغيّر شيء في "العمق"، أي في أعماق الذوات سواء كان في عالم السياسة أو عالم "النخبة" أو عوالم الناس، وهل إن الوصفات الخارجية أو "أصابعها" ضامنة لحصول نقلة نوعية باتجاه مستقبل يجعل عموم الناس يشعرون بالتفاؤل في بلدهم، فتثور عزائمهم فيبدعون ويبتكرون ليقتربوا من مفهوم السيادة في عالم يحكمه قانون الغلبة؟

إنّ الفقر، فقر الأفراد أو فقر الدول، لا يُمِيتُ الشعوب، وإنما تُميتُها الأحقاد والأنانية، ويُميتها الكذب والنفاق، والأكثر مرارة أنها لن تكون إلا موتة خارج فلسفة الحياة وخارج ملحمة الموت..Bottom of Form

x.com/bahriarfaoui1

مقالات مشابهة

  • فيديوهات وفضائح مدوية لمشاهير في هاتف سارة خليفة
  • أسامة سرايا: لا انفصال بين أمريكا والصين اقتصاديًا... وترامب سيتراجع عن سياساته
  • الجيش السوداني يكذب الدعم السريع ويحذر ويكشف حقيقة فيديوهات ويعلن مقتل وإصابة 33 مواطنًا
  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
  • إعادة الهيكلة الفنية للشركات.. وزير قطاع الأعمال: نستهدف تحقيق عائد اقتصادي بمفهومه الشامل
  • خبير اقتصادي: نساء المملكة لديهم مقتنيات ذهبية بقيمة 120 مليار ..فيديو
  • متى تبدأ إثيوبيا فى تفريغ سد النهضة؟.. خبير يكشف التفاصيل
  • خبير اقتصادي يقترح ضريبة موحدة لتخفيف أعباء المستثمرين وتحفيز بيئة الأعمال
  • تونس: الأزمات الاجتماعية والتأزيم السياسي
  • "التكنولوجيا الحديثة" سلاح "الداخلية" لكشف ملابسات فيديوهات أثارت الجدل عبر "السوشيال ميديا "